خرجت نيلسي الى القاعه لأستلام شهادتها
وتلاها خروج انجيلا
عندما هتفوا بأسمهاوها هي بهجة الانتظار
لقد تخلصوا من 12 سنهتقدمت انجيلا بثقه وابتسامتها تسبقها
أتت وهي مكتمله الاناقه لأستلام شهادة التخرجبدت طاغية الحضور وفاتنة الطله
استلمت شهادتها ونزلت تبحث ببصرها عن نيلسي
بينما تحاول ان تتجاهل استقبال الاباء والامهات
لأبناءهمتوقفت انجيلا بخطواتها عندما فاجئها إليخاندرو بقدومه
متأنقاً ببدلته السوداء محتضن بيديه باقة زهور
فهي لم تخبره عن يوم تخرجها
لم تتوقع حضوره باتاً
قدم إليخاندرو إليها الزهور
ثم اقترب نحوها وقبل جبينها
غير مكترث للذين حولهم قائلاً بحنيه
" فخور بكِ جداً صغيرتي "تراقص بؤبؤ عينها تجاه ملامحه الحادة
ارتطمت كلامته الحنونه على صميم قلبهابحركه لا اراديه منها ارتمت بأحضانه
ليداهمها البكاءبادلها الاخر قائلاً
" لما البكاء ؟ "ابتسمت انجيلا في حين بكاءها
" انا فقط سعيده لقدومك "ضحك إليخاندرو وابتعد ليمسح دموعها
قائلاً بمزاح
" كفاكِ ! سترعبين الحضور بأفساد مساحيق التجميل "نظرت انجيلا إليه بسخط
ليأتي بيتر ويسحب انجيلا من ذراعها
قائلاً للذي يقف امامهما
" انا اعتذر
سأسرقها لثواني "اخذها بيتر الى نيلسي
ليلتقطوا صوره تذكاريهتاركاً إليخاندرو يعقد يداه بضجر وغضب
تقدم ويلسون إليه واضعاً يده على كتفه قائلاً بمزاح
" ما رأيك ان نقتل هذا الفتى ؟
انه يسبب لي ازعاج ايضاً "ابتسم إليخاندرو بخفه
يبدو اقتراحه منطقياً نوعاً مابدأ ويلسون بأزعاج إليخاندرو
قال إليخاندرو بضجر
" ويلسون هل يمكنك انت تغرب قليلاً ؟ "اردف ويلسون بأبتسامه بلهاء
" لما هل اذيت بصرك ؟ "
YOU ARE READING
General Alikhandro | الجينرال آليخاندرو
Teen Fictionجينرال اسبانيا الصارم " إليخاندرو ثيوبالد " ماذا لو وقع بحب فتاة في الثانوية .. مقتطف :- أشعل سيجارته لتسحبها من يده بغضب و قالت بنبره حاده " متعمد ان تتلف روحك بهذه اللعنه " ف قبّلها حتى هدأت. - لا أقتبس ، و أي تشابه محض صدفة ولا أسمح بالإقتباس...
PART " 19 "
Start from the beginning