" كيف ما احبك وانتي كل ما تشوفه عيوني "

37

جلسو البنات يخططون الى ان جت الساعه 12 اليل
لين : خلاص لازم ننام بكره نشيل عفشنا ونجهز لروحه الجامعه ، هزو البنات بالموافقه ونامو الا رغد طلعت برا الشقه وطالعت للبنات وارتسمت ابتسامه خفيفه على وجهها ، قفلت الباب بهدوء وعلى كتفها قطعه شال من صوف بيضاء صنعتها ام فهد لرغد واعطت ليان نفس الشي ، توجهت للباب الخارجي وهي تتمشى بالحديقه ، بعد دقائق طفشت وطلعت برا البيت للشارع الي طل على الحاره وعلى جانبه غابه ، ابتسمت بشر وهي تتجهه للغابه وتغني بصوت خافت :

لو كان الحيط
سامع هم الموجوع
لو لو كان الخيط
بالساهل لو مقطوع
لو لو كان الحيط
سامع هم الموجوع
لو لو كان الحيط
بالساهل لو مقطوع
بيرجع زي الاول

وقفت عند كوخ خشبي صغير مطل على بئر قديم ، اجتاحها الفضول ودخلته ، وقفت للحظه وشغلت الكشاف الي انار الكوخ بأكمله ، شهقت بصدمه ورجعت لورا الى ان اصتدم ضهرها بالجدار ، كان الكوخ مليء بصور ليان : من الي يصور ليان؟؟ ، سكتت للحظه من حست في احد وراها : يمه من؟؟ ، طلع صوت من وراها : لا ، فزت رغد ولفت له وهي ترفع الكشاف لوجهه : من انت؟؟؟ ، طالعت بوجهه لثواني الا ان اغمى عليها ،

في اليوم التالي الصباح

فتحت رغد عيونها بصعوبه وكل شي مشوش

'

في اليوم التالي الصباح

فتحت رغد عيونها بصعوبه وكل شي مشوش قامت وهي تتنفس بصعوبه ، لفت نظرها الشخص الي كان جالس فوق الكرسي الخشبي ويده على خده يطالع فيها بأبتسامه خفيفه : مابغيتي تصحين؟ ، رغد بتعب : من انت؟ ، الشخص : هادي اسمي هادي ، فتحت رغد عيونها بصدمه ومر شريط ذكرياتها قدامها : اخو ليان صح لا لا ميت هو ، هادي : ما تدرين ممكن اكون اخوها ، تنحنح هادي وعدل جلسته : على طاري ليان في شخص جالس يهددها ولا يهددك؟ ، تذكرت رغد مشاري ورفضت تتكلم ، هادي : ادري انك ما توثقين فيني بس قولي كلمه على الاقل ، قامت رغد وهي تعدل عبايتها وتطلع برا الكوخ ، لحقها هادي ومسك ذراعها : وين رايحه؟ ، رغد : البيت واذا مصر على اني اتكلم مشاري يهددني بليان ، فلتت رغد يده : ما ادري من وين عرفت ليان بس اتمنى ما تقرب منها ، وتوجهت للبيت

عند هادي ، كان جالس بمكانه ولا تحرك : هين ، رفع هادي جواله واتصل على مشاري : تجي الكوخ الحين ، مشاري بسخريه : من متى تتأمر انت ووجهك انا الي... ، هادي : اقول لا يكثر وتعال ، قفل هادي وجل على وضعيته دقايق حتى جا مشاري : اشتقت للعذاب ولا؟ ، تقدم هادي له ورفع اصبعه قدام وجه مشاري : قلت عذبني نفس ما تبي بس انك تهدد رغد وليان فيني لا فاهم!! ، مشاري نزل اصبع هادي : من وين جت لك القوه يا غوي ، هادي : كل شي عادي الا اهلي خط احمر خاصه ليان ورغد والله لو يصير لهم شي انك ما تشوف الزين ، مشاري جلس على الارض ويطالع بيده متجاهل هادي : يوههه تدري هددت رغد انها اذا ما تزوجت رغد راح اقتلك قدام ليان واي بعد ليان بعد كم يوم بتنهار بسبب عشيقها وحبيبها نصوري ، صارح هادي وضرب مشاري الى ان نزف ، بعد هادي يده بخوف ويطالع بمشاري المبتسم وهمس : بصير قاتل ، رجفت يد هادي ويذكر كل الي صار له  ولليان ورغد

فلاش باك ( الحادث )

طلع هادي مع ليان ورغد ومعهم ايس كريم : هادي تكفى عطني حقك رغد طيحت حقي ، مد هادي الايس كريم حقه واعطاه لليان : هاك ، طالع برغد ونطق : خلاص درينا انك ما تحبين الفستق بس ما تطيحين حقها ، صدت رغد ومشت متجاهلته : زعلت منكم ، مشت رغد بسرعه تقطع الطريق وهادي وراها يضحك ويوقفها : يا زعوله خلاص ، صارخ هادي وهو يشوف السياره المسرعه متجهه لرغد ، ركض هادي وهو يدفع رغد للرصيف ووقف بمحله من شاف السياره تصدم فيه ، طاح على الارض والدم ملأ الشارع ، ركضت ليان له وهي تبكي ورغد واقفه محلها ودموعها تنزل بهدوء ، تقدمت رغد لليان وهي تضمها لصدرها وتبكي : مات يا ليان مات ، ضربت ليان صدر رغد وهي تصارخ : انتي السبب انتي السبب