البارت الثاني والثلاثون

4K 141 34
                                    

خالد: ايه ايه قوموا لا يفوتكم الجو
لميس كانت راكبه قدام بس من قوة النوم الي فيها اول ما ركبت السياره نامت وخالد كان يكفيه انها جالسه جنبه وهذا سبب روقانه ولا الجو ما حوله حلاه
لميس لما صحت غمضت عيونها وهمهمت ب انزعاج وهي تغطي عيونها بيدها: يوه الشمس
خالد لبس نظارته ومد عليها نظاره: خذي
لميس ناظرت فيه: لي؟
خالد ابتسم وهو ما لف وجهه: ايه شريتها امس اخبرك ما تحبين الشمس
لميس ابتسمت ب خجل وهي تاخذها منه والبنات ورا يناظرون مصدومين
جود: انت ما تستحي؟
خالد ضحك: افا وشوله استحي مرتي ترا
هدى ضحكت: واذا مرتك خلنا ننزل اقل شي
لميس ضحكت بخفه وهي تلبس النظاره: انتم الي ركبتوا
رغد ناظرت بصدمه: لاا يا لميسوه الحين احنا الي ركبنا اجل
ضحكوا وهم ينزلون ويسلمون على ابو عزيز وام عزيز وراح مازن وهو الابتسامة شاقه وجهه ويسلم عليهم ولما رجع وقف جنب وليد الي ناظر فيه وضحك: ذا كله عشانك سلمت على اهلها
مازن وهو يضحك من الفرحه الي بداخله: دايم اسلم عليهم بس هالمره اسلم وهم اهل زوجتي والله غيير
وليد ناظر بصدمه وضحك: يعني اروح اجرب يمكن يجيني نفس الشعور
مازن وهو يدفه: والله رح جرب وبتصدقني
وليد تحمس وهو يروح يسلم على عمه صالح: السلام عليكم يا عم
صالح ناظر فيه وضحك: وعليكم السلام شعندك تونا مفطرين سوا
وليد ضحك وهو يبوس كتفه: ابد بس بسلم عليك
ناظر ب مازن وهو يهز له راسه بفرحه وركض له: تكفى والله انك صادق لدرجة ودي اروح اسلم عليه مره ثانيه
مازن مسكه وضحك: لا لا اهجد
العيال يركبون الخيام وهم متسائلين ليه ما خذوا مخيم وانتهينا بس الشيبان اصروا يجيبون خيامهم معهم
والبنات واقفين عند السيارات يناظرون فيهم والي جالسين على الفرشه مع الحريم ورغد ضحكت بخبث وهي تتشمت فيهم: لا لا وليد شف هذي مو راكبه زين عدلها
وليد وقف وهو يستند على عمود الخيمه الي معه ويناظر فيه بحقد: رغد اسكتي لا اجي افرشك الحين
رغد: خوفتني اقول خلص شغلك بس
فالح: فيصل و وجع مهوب للعب ذا جبه خلني اخلص اركبها
فيصل: مالي دخل مع عبود
عبود: لا مو معي مع رند
رند وهي تهز كتوفها: ضيعته
فالح وهو ياخذ نفس بعصبيه ويهمس: ناصر هاوشهم انا مااتحمل
ناصر تنحنح عشان صوته يكون حاد: بسرعه انت وياه دوروه!
ركضوا البزران وهم يضحكون ويدورون عمود الخيمه
سالم: ها شفيك ياابو راكان ترا كلها كم سنه وتشوف ركوني ياخذه وينحاش
فالح: لا ان شاء الله ولدي مؤدب
وبعد ساعتين تحديدًا خلصوا الخيام ورتبوها
خالد: يله ادخلوا
الجد ناظر ب استغراب: لا ما راح ندخل
وقفوا العيال بصدمه وهم يناظرون بعض وقال سعود: كيف يعني ما فهمت؟
وليد: دقيقه دقيقه يعني انتم مخليننا ساعتين نركب ونحط بهالخيمه اخرتها ما بتدخلون؟
الجد: الجو زين وشوله ندخل
جلسوا العيال وهم انهد حيلهم ويضحكون انهم ركبوا كل ذا اخرتها محد بيجلس فيه
مازن: عاد البنات ينزلون الاغراض ويرتبونها دورهم
شموخ مرت ومعها كيسه: يالحروش ماله داعي قاعدين ننزلها اساسا
ابو عزيز: محمد يله يله وانا ابوك سو القهوه
محمد فز وهو يرفع ثوبه: سم
بدا يسوي القهوه وعلى بال يخلصون البنات ويجلسون زانت قهوتهم وجلستهم وقعدوا يتقهوون ويسولفون
رغد: للحين ماني مستوعبه اننا بنقعد هنا اسبوع
وليد وهو جالس جنبها ويطبطب على كتفها: معليه وانا اخوك الله بيجازي صبرنا
ضحكوا وهم يبعدون لما ابو فهد رمى عليهم الفنجال: اعقب من انتم عياله اييه ما تربيتوا زين يا عيال الشرقيه
وليد: شدعوه يبه هههههههههه
خالد: وش عندكم فعاليات
سعود وهو يتربع وضحك سالم: عانوه عانوه مدير الترفيه
سعود: معليش والله ماني مستعد اطفش
ناصر: هات الي عندك
سعود: هي لعبه تعرفونها ثلج ونار
خالد: ايه ايه نعرفها وكيف مخطط تخلينا نلعبها
سعود: ترا كلها تلمس الثاني بطرف اصبعك محد بيموت
مازن: منطقي
سعود: وننقسم فريقين وانتهينا
مازن: والله خطير
سعود التفت على مازن وضحك: اشكرك على تعزيزك اولآ هههههههههه
شموخ: يله يله قوموا واكبر اثنين يختارون الافرقه
قاموا كلهم و وقفوا نوف وناصر قدام بعض وهم يضحكون ويبدون يختارون
ناصر: اختار واحد واحد؟
نوف: ايه
ناصر: عزيز
ضحك عزيز وهو يتقدم ويروح جنب ناصر
نوف ناظرت فيهم وهي تفكر وتشوف سعود ومازن و وليد يأشرون على انفسهم عشان تختارهم ضحكت: لمى
ناصر ناظر: هدى
نوف: فالح
ناصر: جود
نوف ناظرت بمازن بخبث: مازن
مازن ناظر فيها بكره وهو يضحك: يالحسوده
ناصر: سالم
نوف: محمد
ناصر: همم فهد
نوف: اكيد شموخ
فهد: وش ذي اللعبه تفرقوننا انتم
ناصر ضحك: رغد
نوف: هيفاء
ناصر: شذى
نوف ضحكت بصمت: يله خلاص خلصنا
كانوا كلهم ماسكين الضحكه وهم فهموا عليها
ناصر: يله يله كل فريق على جنب
سعود كان واقف يناظر فيهم بصدمه: طيب وانا
نوف ما قدرت تصمل وضحكت: تعال تعال انت اساس فريقنا
ضحك وهو يركض عندها: كنت بصيح هههههههههه
بدو يلعبون وفريق ناصر ثلج وفريق نوف نار
كانوا كل شوي ضاربين بعض والبنات اذا جو يلمسون بعض يضربون بعض بقوه
شموخ: شذى وش ذا الضرب حاقده علي انتي
شذى: اقول لا تتحركين بس
اما العيال بعالم ثاني وهم يحسبونه سباق ويركضون لين ما عاد ينشافون
من كثر ما هم مستمتعين جلسوا يلعبون الين اذن المغرب وناداهم الجد يجلسون يتقهوون
نوره: توقعتها من الكل الا انتم يالبغول
نوف: شدعوع يمه
شيخه: وراك تحسستي بسرعه ههههههههههههه
ناصر: والله ما كان ودي العب معهم هالبزران بس عاد ترجوني وماابي اكسر بخاطرهم
مازن وسع عيونه بصدمه: ويلي يالكذوب اول ما قلنا اكبر اثنين يختارون فزيت تبيها من الله
ناصر وهو يضحك ويقول بنبرة تهديد: مازنوه سد حلقك
مازن ضحك بخرشه: سم هههههههههه
وبعد فتره من الساعات قاموا العيال يسوون العشاء والبنات يساعدونهم
سعود كان يلعب كوره مع البزران وبالغلط رمى الكوره ورا السياره وسمع صرخة بنت انخرش انه صقع احد وركض لها
رغد كانت جالسه ورا السياره تدور شبكه لجوالها وما انتبهت الا الكوره الي صاقعه بوجهها وعلى اثر الصقعه قام ينزل من خشمها وصرخت ب الم وهي تحط يدها تحته
سعود ركض ولما شاف رغد والدم بيدها انعمى ونسى كل شي وركض عندها وهو يمسك يدينها: شفييك شفيك
رغد كانت مصدومة من وجود سعود قدامها وهي ما كانت متغطيه ولا شي وانعقد لسانها ما قدرت تنطق بحرف
سعود ناظر بخوف لخشمها الي ينزف وهو ماسك يدينها عشان ما تغطيه: يووه والله اني اسف يا قلبي ما انتبهت يعورك؟
رغد تنحنحت وقالت بصوت جاد وهي تسحب يدينهل بشويش منه: سعود...
سعود بعد ما سمع اسمه من صوتها رجع له عقله وناظر بعيونها مصدومه وهو يشوفها كيف ترجف وفز بسرعه وهو يصد يعطيها ظهره: العذر والسموحه منك يا بنت خالي ما انتبهت
رغد قالت بضحكه: انت دايم مو منتبه يا حبيبي
سعود ضحك بهدوء وهو ينزل راسه: اسف
رغد وهي تمسح الدم بمناديل لقتها بشنطتها: ليه؟
سعود: ادري انه كملنا سنه من خطبتك ولا تقدم شي بس اعذريني يا رغد والله اني ما بيدي شي غير انتظر
رغد: يا سعود انا لو انتظرك طول العمر والله ما تسمع مني عتاب بس يا سعود هالايام مُتعبه والله مُتعبه ولا عاد عندي طاقه اتحمل شي
سعود: افا شصاير بدنيتك الي مااعرف عنها؟ شصار يا رضاي؟
رغد ابتسمت بهدوء: رغد غدت بين هموم الدنيا ياسعود قلبي ينادي وينك ياضي النجوم مالقيتك ماخذينا من الرغد رغدً ياسعود وينك عن رغَدك
سعود عوره قلبه من كلامها وابتسم بحزن ولا عاد عرف ينطق بحرف الين سمع صوت خطواتها وعرف انها راحت رفع شماغه الي على كتفه وهر يتلثم فيه وعيونه واضح عليها الحزن رجعوا للجلسه وهم كل واحد يتفادا نظرات الثاني
مازن ناظر بسعود الي جالس عند النار ويناظر فيها بصمت وجلس جنبه وهو يدق كتفه: شفيك
سعود هز راسك بالنفي: ولا شي
مازن ناظر برغد وهو شاف انهم طلعوا من نفس المكان: صار شي بينكم؟
سعود ناظر فيه بصدمه وضحك عشان يغير الموضوع: يويلي ما ينكذب عليه ذا
مازن ضحك عشان يجاريه: ناوي يكذب الوصخ
سعود وهو يتنهد: معليك لا بغيت اقول شي بجيك
وكانوا العيال بفرواتهم والي اخته جنبه ومعه بالفروه والي زوجته
وكان ناصر مجلس فيصل بحضنه ومحاوط كتف نوف والفروع عليهم كلهم
اما خالد كان متكي على المركى بفروته ويمينه سالم وكل واحد متمسك بفروته ما يبون يعطونها احد
هيفاء: يعني خالد نقول توه ما تزوج وانت يا سالم؟
سالم: ياخي والله برد شسوي
فالح: افا ومرتك تبرد عادي
سالم فز وهو ينزل فروته: اعقب
وضحكت هيفاء وجلسوا يتحالفون عليها الين لبسوها كلهم
وبعد العشاء قلت الجلسه شوي شوي ينامون الين ما بقى الا جود ومازن وهدى و وليد وسعود ورغد وخالد ولميس وفالح وناصر وشموخ
كان خالد جالس جنب لميس وكل شوي يناظر فيها وهي تستحي وتصد وهو يضحك
مازن: كنك ماخذ راحتك يااخوي
خالد: ليه شسويت
ناصر: ابد بس وش مجلسك هنا
خالد ضحك: عاد النصيب
رغد: ودي انام بس مدري كيف
وليد: عادي نامي بالسياره
رغد: والله صدق؟
وليد وهو يطلع مفتاح سيارته وما لقاه وكانت هدى جنبه ومعه بفروته التفت عليها: مفتاح السياره معك؟
هدى وهي تعقد حواجبها وتحاول تتذكر: ايه اظن بشنطتي اقوم اجيبه؟
وليد: لا لا رغد وهي رايحه تاخذه (رفع صوته) مفتاح السياره بشنطة هدى خذيه منها
رغد: طيب
سعود: وبتنامين لحالك؟ فالسياره ولحالك
رغد: طيب واذا خوفتني الحين وش اسوي
لميس: بنام معك
خالد لا شعوريًا: لا ابيك بشي( لما استوعب نظراتهم له ضحك وهو يرقع الموضوع) يعني السياره ما بتكفيهم الثنتين وما راح ياخذون راحتهم عشان كذا
مازن: عشان كذا وش
جود: لو جدي مخلي الملكه قبل الزواج بيوم ابرك
خالد: اذا انتم عاجبكم الوضع بكيفكم يعني بس انا معليش احتاج وقت قبل الزواج
فالح ضحك: انت ماخذ وقتك من قبل الخطبه خل عني الملكه هههههههههه
ضحك خالد وهو يقوم بعد ما همس ل لميس: لا تنامين
لميس ضحكا وقالت بنفس الهمس: طيب
وسعود ومازن قاموا ينامون ومازن قبل يقوم مسك يد جود وهو يقومها: خلاص نامي
جود: ليه
مازن: عشان مااحس اني ضيعت وقت من حياتي بدون ما اناظر فيك
جود ضحكت وهو تحط يدها على صدره بعفويه وسعود يناظر فيهم بصدمه: الله يقرفكم يا شييخ
ضحكوا وقال مازن وهو يمسك يد جود الثانيه الي على صدره: معليك منه يغار ذا
ضحكوا وهم يدخلون ينامون ولحقهم وليد بعد ما قالت له هدى انها بتجلس شوي
وما بقى بالجلسه الا الاخوان "ناصر وفالح وشموخ وهدى"
كانوا جالسين حول النار بهدوء والكل يناظر بالنار الين نطق فالح: ناصر بسألك
ناصر رفع عيونه لفالح: قول
فالح: تذكر امي؟
شموخ وهدى شدهم الموضوع وناظروا بناصر ينتظرون اجابته
ناصر استغرب من سؤالهم لانهم ما قد سألوه هالشي : يعني مو مره بس اذكرها ايه واذكر ولادتكم كلكم بعد
شموخ ضحكت: اذكر ابوي كان يقول انك انت الي مسكتنا انا وفالح لما امي كانت تتولد بهدى
ناصر: اي بالله ما شلت عيني عنكم
هدى: وش موضوع الوصاة؟
فالح: اي وصاة
هدى وهي تناظر بناصر: قد سمعتك تتكلم مع ابوي وتقول امي وصتني وش وصتك فيه
ناصر ناظر فيه وابتسم وهو يحاوط كتفها ويقربها منه: امي لما جابتك توفت بعدها ب اسبوع بسبب المرض وقبل تتوفى قالت لي كلام مستحيل انساه وصتني عليكم بالحرف وقالت" محد بيقدر يربي هدى غيرك يا ناصر ومحد بيسمع ويعلم فالح الا انت ومحد بيوقف مع شموخ ويسندها مثلك اخوانك واخوانك واخوانك حطهم بعيونك انت اخوهم الكبير " وبنفس اليوم الله يرحمها خذا ربي امانته ومن ذاك اليوم يشهد الله اني صوتي ويدي ما ارتفعت عليكم واني حاولت انفذ كلامها
فالح ابتسم: ونفذته يا ناصر نفذته بالحرف الواحد
شموخ: اي والله كنت كل شي لنا حتى ابوي كان يحتاج احد يوقف معه وانت وقفتنا كلنا
هدى نزلت عيونها وهي مليانه دموع: عندك صوره لها؟ ودي اشوفها
ناصر ناظر فيها ونزل وجهه وهو يشوف دموعها على خدها قرب يده وهو يمسحها: عندي وكلكم محتفظ بصوركم ب محفظتي مع صورة فصولي خصوصًا هدى لانك صرتي بنتي قبل تصيرين اختي
طلع محفظته من جيبه وهو يطلع صورة امه ويعطيها هدى: ما عندي الا هذي
هدى خذتها وهي تناظر فيها وعيونها مغبشه من كثر الدموع وما قدرت تتحمل وبدت تشاهق وناصر ابتسم بخفه وهو يحضنها لصدره ويطبطب على ظهرها: ادعي لها وانا اخوك ما يصلح تبكين
شموخ خذت الصوره وهي تناظر فيها ب ابتسامه: يا ليتني كنت اكبر عشان اذكرها على الاقل
فالح مد يده وهو يمسك يد شموخ: الحين لو امي تشوفنا وكلنا متزوجين وعندها حفيدين وش بتقول
شموخ مسحت دمعتها وناظرت فيهم بضحكه: والثالث بالطريق
ناصر ناظر ب استغراب ولما استوعب وسع عيونه بصدمه: والله!!!
هدى فزت وهي تمسح دموعها: احلفييي
فالح للحين ما استوعب وناظر ب استغراب: ليه وشو شالسالفه
شموخ ضحكت: انا حامل
فالح فز وهو يمسك كتوفها ويلفها عليه: اماننههه
شموخ ضحكت على ردة فعلهم: والله بتصيرون خوال هههههههههه
فالح ضحك وهو يحضنها: مبرووك مبروك
ناصر ضحك بفرحه وهو يناظر ب اخوانه وهدى وفالح ماسكين شموخ تحقيق وهي تضحك وتعلمهم شصار تنهد وهو يرفع نظره للسماء ويقول بخاطره: يمه انتي تركتي لي ثلاث عيال قبل فصولي وهالشي احمد الله عليه لولاهم كان والله مااشوف نور الحياه عسى انهم صاروا مثل ما تبين بس
نزل نظره لهم وهو يوقف: يله يله نوم ورانا خبر ننشره بكره
وقفوا كلهم وفالح يطفي النار وقالت شموخ:ترا محد يدري الا انتم وفهد

يحبها قلبي مع حبها ليWhere stories live. Discover now