يحبها قلبي مع حبها لي

البارت الخامس عشر

خالد كان يشوف الضيق بعيون مازن ولميس وكان يحاول يسليهم وجاب لهم قهوه و راحوا للمكتبه بحكم ان جميعهم يهوون قراءة الكتب
كانت لميس تتمشى بين رفوف المكتبه وتتأمل الكتب وتتصفحها
لفت نظرها كتاب يحمل نفس عنوان الكتاب الي شافته بسيارة خالد واخذته وهي تشوف ايش محتواه
شافها خالد واتجه لها: اعجبك؟
لميس التفتت له: شفته بسيارتك
خالد: ايه عندي زيه هالكتاب يقول كلام كثير ما قدرت اوصفه
لميس: اجل باخذه ونشوف وش يقول جاني فضول
ضحك خالد: خذيه وبعدين بعطيك رساله فيها من كلامه
قاطعهم مازن : هي هي مو عشان سالم مو هنا تاخذون راحتكم امش انت وياها نرجع البيت
راحوا السياره بعد ما حاسب خالد على كتاب لميس وركبوا وكان هدوء كل منهم عينه على الطريق وساكتين
لكن قطع هالصمت مازن: خالد متى يبدا دوامك
خالد رفع جواله وهو يشوف التاريخ: والله ... بكره
مازن: اما عاد واحنا مسهرينك
خالد: لا يرجال ومن ينام اول يوم دوام اساسا
مازن: ولمتى بتداوم؟
خالد: تقريبًا الين نص شهر واحد
مازن: والله البلشه تقعد عندنا شهر هههههههه
خالد ضربه على كتفه: ورع احترمني هههههههههه
وصلوا البيت وهم ينزلون ولميس دخلت اما مازن راح المجلس مع خالد
: شعندك بتنام معي
مازن: مشتاق لك هههههههههه
خالد انسدح على فراشه بعد ما نزل عفشه وحطه بالمجلس وهو يشوف مازن يسحب فراشه وينسدح جنبه ضحك وهو يحط يده على صدره ويطبطب عليه
لميس بغرفتها كانت تقرا الكتاب وفكل جمله تنبهر وما توقعت خالد يقرا هالنوع من الكتب
سكرت الكتاب وهي تدق على البنات وتتطمن عليهم وهم بخط سفر

فاليوم الثاني
صحوا الصباح وخالد افطر وراح لدوامه اما مازن طلع مع اخوياه فالحاره
نوف وناصر قبل يروحون لدوامهم يحطون فيصل عند خواله ف كان البيت فيه بس لميس وفيصل
فيصل كان هادي جدًا وخصوصًا اذا كان لحاله ف ما كان يسبب ازعاج فالبيت
حسين: فصول تخاويني
فيصل: سم وين
حسين: يرجال قم قم فرفر معي
ضحك فيصل وهو يقوم مع جده وطلعوا
كان يومهم عاادي جدًا ولا يخلو من محارشات مازن ولميس الي ما تنتهي ومر اسبوع على هالحال

في الشرقيه
رغد كانت لابسه عبايتها وبتطلع لكن شافت سعود بالشارع
وسعود لما شافها اتجه لها وهو عاقد حواجبه: على وين
رغد: عند صحبتي
سعود: توك قبل امس رايحه لها
رغد: لا هذي وحده ثانيه
سعود: اقول ارجعي ارجعي كل يومين طالعه لي مكان
رغد: سعود نعم ان شاء الله مالك دخل
سعود بصدمه: شلون مالي دخل اقول ادخلي داخل بسرعه!
رغد: اسمعني زين الي بيوديني اخووي لا تزوجنا وقتها تعال افرض علي قراراتك
سعود : ايه روحي مع اخووك ويصير خير
رغد ركبت مع وليد وهي منصدمه من تصرفات سعود الغريبه وكأنه صار شخص ثاني
وليد: هي شفيك سرحانه
رغد: لا مافيني شي بس انت تعرف البيت؟
وليد ضحك: ايه اعرفه صارلي سنتين اوديك واردك منه هههههههههه
رغد: ماشاءالله عليك اجل تزوجها وتصير هي عايشه معنا هههههههههههه
وليد تنحنح: اسلم الكلام ذا وش
رغد: اهاا الا اذا كان قلبك عند وحده اساسا
وليد ضحك بخفه وهر يوقف قدام البيت: انزلي انزلي انهبلتي انتي هههههههههه
رجع وليد لسعود وهو يدق له بوري عشان يركب: شفيك منفس
سعود: تتوقع خالد متى بيخطب لميس وايش الي مانعه
وليد: ليه فتحت الموضوع فجاة
سعود: بس كذا
وليد: خوفي يتزوج ويصير مثل فالح سحب سحبه ما نشوفه الا بالغصب
سعود: يرجال فالح ما صدق على الله هههههههههه
وليد: اهخ لو يتزوج فهد واخطب بعده هدى
سعود: وافقت شموخ؟
وليد: ايه قبل يومين دق عمي صالح على ابوي وقالهم موافقين