البارت الواحد والثلاثون

4.6K 132 44
                                    

وحاوط لميس من خصرها وهو يسحبها من على غزيل ولا قدرت انها تقاومه وقف قدامها وكان عرييض بالنسبه ل لميس الي ما قدرت تشوف حتى غزيل لان خالد مغطي عليها ومسك يدينها بقوه : لميس خلاص
لميس كانت تتنفس بسرعه ويدينها ترجف من العصبيه وراسها يدور لدرجة دموعها بعينها رغم انها ما انضربت
بس لما حست ان دموعها بتنزل حطت راسها على صدر خالد وهي تمسحها بسرعه وخالد ابتسم من صغرها قدامها ومن حركتها وهي تخبي وجهها بصدرها والتفت على هدى ورغد وهو يأشرلهم يطلعون لما سمع اصوات العيال جايين وكانوا اخوان غزيل
ونزل شماغه من على راسه بسرعه وهو يغطي فيه لميس والتفت براسه لما شاف احد داخل وكان سعود الي ناظر بصدمه ل غزيل الي على الارض وما يدري مين الي قدام خالد وصد على طول وخالد يهمس ليه: الههم سو اي شي خلني اطلعها
سعود هز راسه بمعنى طيب و وقف قدام الباب وهو يكلمهم ويناظر بطرف عينه ينتظر خالد يطلع
خالد التفت وناظر ل غزيل وكان ماسك ضحكتهه وحاوط كتف لميس الي كان شماغ خالد مغطيها بالكامل وهو يحطها قدامه ويمر من قدامهم بسرعه لدرجة ما لاحظوا ان معه احد وكانت سيارة خالد قريبه من مدخل المطبخ وفتح الباب وهو يخلي لميس تركب وركب هو فالباب الثاني وحرك السياره وهو يسوق
التفت على لميس الي ما سمع صوتها وكان الشماغ على راسها ومغطي وجهها بعد تنهد لما سمع صوت شهقه وهو يوقف في مكان فاضي عشان محد يمر
ولف عليها وهو يرفع الشماغ بهدوء ولميس تصد: لا يا لميس تصدين عني
لميس بتأفف: يالله الحين اكيد مكياجي خرب وشعري اف كله منها دويده
خالد مسك ضحكته لما سمع اللقب بس مد يده لدقنها وهو يلف وجهها عليه: حرام عليك كل هالجمال وتقولين خرب؟ لو ضابط ايش بتصيرين
لميس ضحكت بخفه وهي ترفع عيونها وتمسح دموعها بيدها بس نزلها خالد ويلف بجسمه ويقرب منها ويمسك وجهها بيدينه وابتسم من لطافتها وصغر وجهها بوسط يده ورفع ابهامه وهو يمسح دموعها بكل خفهه ولميس تناظر فيه وابتسمت
خالد ضرب خشمها بطرف اصبعه وهو يضحك: وش الي صار قبل شوي
لميس ضحكت: ياخي قاهرتني دويده ذي كل عيد تترزز عند الباب تبيك واليوم اذا مو افضل عيد بحياتي انا مااعرف شي
خالد ضحك بصوت: دويده؟ وش هاللقب
لميس ضحكت من ضحكته الي تحبها: كريه لا تضحك علي
خالد تنهد وهو يناظر فيها: اي والله انه افضل عيد
لميس ابتسمت بخجل وهي تناظر من الشباك وشافت قطوه والتفتت وهي تشوف علبة مويه : خالد انزل اعطي القطوه هالمويه
خالد ناظر من شباكها وشاف القطوه: انزل عشان البسه؟
لميس: اييه خالد تكفى حرام واضح ذابحها الظمأ
خالد غمض عيونه بتأثر وهو يمسك قلبه: يوووه لا تقولين تكفى والله ان انزل
ضحكت وهو اخذ المويه ونزل للقطوه وبدا يسقيها ولما خلصت العلبه رفع راسه ل لميس الي تناظر من الشباك و وقف وهو يدق الشباك عشات تنزلها: بغيت شي؟
خالد تكى على الشباك وهو يناظر فيها بهيمان: يا لميس حتى اللام في اسمك يدل على اللين؟
لميس ضحكت: متأكد
خالد ضحك وهو يمد طرف اصابعه لدقنها ثم يبوسها: اي بالله متأكد
ضحكت لميس لحركاته وقد ايش هو مستلطفها وركب خالد السياره وهو يحرك ل بيت الجد ونزلت لميس والشماغ عليها ونزل خالد: انا بروح اجيب البنات واجي
لميس هزت راسها بمعنى طيب وخالد مشى بعدين تذكر شي ورجع: موعدنا الليله؟
لميس ضحكت: الليله
ضحك وهو يركض يركب السياره وجاب اهله ورغد وهدى ورجع للبيت وبعد العصر كل ال فهد تجمعوا في بيت الجد
ولعب البزران والطراطيع والرجال فالمجلس ويتقهوون وريحة البخور والحريم داخل والقهوه والشاهي والحلى والسوالف ما تخلص وكان البيت مُفعم بالحياااه والي تصور والي طالعه مع البزران عشان يعطونها من الطراطيع والعيال يتحدون بعض فالمجلس ويتصارعون والجد يضحك عليهم ويحلف انهم يفكون بعض
سعود وهو فوقه مازن: يولد قم خلاص
مازن: اعترف بالاول مين اقوى
سعود: تخسي
مازن وهو يشد عليه: مييين
سعود وهو يصرخ ويضرب الارض بيده: تكفى يا ولد ابوي
خالد فز: وانا اخو سعود والله ان تقوم
ضحكوا لما قام خالد وسحب مازن وهم يتضاربون بس قاطعهم صوت صاروخ قوي وفزوا وهم يطلعون من المجلس كلهم وشافوا رغد ولميس وهدي وجود واقفين مع فيصل وعبود ورند ويطلقون صواريخهم بالسماء و وقفوا العيال ب انبهار لجمالها
وليد: مين اطلقها
هدى رفعت يدها بفرحه: انا
وليد ضحك: وانا اقول ليه اعجبتني
خالد ضربه: عيب عيب مو عشانك تزوجت عاد
وليد وهو يحك مكان الضربه: وجع مالك دخل
نوف طلت من الباب: يله يله العشاء
لفوا البنات وهم يدخلون والعيال راحوا يجهزون سفرتهم والبزران يلمون العابهم عاد وهم دايخيين والكل ميت نوم لدرجة تعشوا بعد المغرب لان الكل يبي ينام خلاص
وفعلًا بعد العشاء الكل يتمغط ويتثاوب ومحد له خلق لدرجة ان عزيز واهله ناموا في بيت الجد اما محمد رجع مع امه لبيتهم
وبدت غيبوبتهم والكل نايم من كبيرهم الجد لصغيرهم عمر
وب اخر الليل صحت لميس وهي هالعيد من بدايته كان جميل بالنسبه لها وخذت طرحتها وهي تطلع برا وتاخذ نفس عمييق وهي هالمره فعلًا تنتظر خالد
وخالد الي ما نام أصلًا ينتظر الباب ينفتح وتكون لميس وهو من حماسه ما جاه نوم ابد
وابتسم لما سمع صوت الباب ينفتح وهو يفز ويلبس ثوبه وهو يفتح باب المجلس بشوييش عشان محد يقوم ويمشي لمكانها كان يسكر ازارير ثوبه والابتسامه على محياه
التفتت لميس لما سمعت صوته وغطت وجهها بطرحتها وما كان واضح الا عيونها وناظرت فيه وقبل تشيلها تقدم خالد وهو يمسك يدها ويبوسها: ما صدقت على الله تصير هالسهره وانتي حلالي يالنجمه
لميس ابتسمت لما تركت الطرحه وطاحت عن وجهها: هاليوم غير بكل تفاصيله
خالد ابتسم لما شاف الدبله بيدها ومسك اطراف اصابعها برقه: شفتي وش مكتوب داخل الدبله؟
لميس ناظرت بإستغراب وبعدين ناظرت للدبله: مكتوب شي؟ ما انتبهت!
خالد ضحك وهو ينزل الدبله من يدها ويقرب وريها وش مكتوب وكان مكتوب بخط جميل "نجمتي"
ابتسمت لميس لما خالد قرا لها وش مكتوب واعطاها خالد خاتمها وهو يطلع خاتمه
ضحكت لميس: مكتوب على خاتمك بعد!
خالد ناظر فيها ب ابتسامه وهو يهز راسه ويوريها ويقول: انت نجمتي وانا قمراك
ابتسمت لميس وهي تناظر فيه تنهدت : كم لبثنا فعلًا وتحقق هالشي
قربت وهي تمسك وجهه بيدينها وتتأمل كل تفاصيله وخالد يناظر بعيونها وهو ذااييبب بكل حب فهاللحظه الي كان يحلم فيها
تنهد: يووه يا حلم الايام يا لميس

يحبها قلبي مع حبها ليWhere stories live. Discover now