البارت الحادي عشر

5.4K 141 18
                                    

فالح طلع جواله واتصل على هدى ولما ردت حطه سبيكر
: ها شتبي؟
فالح: تكفين يا هدى
هدى ضحكت: احتزم شبغيت
فالح: انا و وليد واقفين بنص السوق ولا ندري وش ناخط و وش نخلي ولو نرجع ويدنا فاضيه ما يحتاج اقولك وش بيصير
هدى: وليد معك؟
فاله: ايه قلت لك بس تكفين خليك معنا على الخط وعلمينا
هدى: ايه كان دقيت على دانه ولا وشو
فالح : وليدوه معي ولا كان اخذتها مو بس دقيت هههههههههههه
بدت هدى تعدد عليهم الاغراض الي يجيبونها وهم ما خلو شي وكل شوي يسألون الناس عن مكان الغرض وهدى كانت تعلمهم وبنفس الوقت ترتب المجلس

خلصوا كل شي وتجمعوا كلهم فالبيت والعيال يتهاوشون على الحمام ويدخلون يتروشون
سعود: قسم بالله لو ما تخلص بدقيقتين يا مازن ان اكسر الباب
مازن: دقيقتين يالظالم وش شايفني اخلص بدقيقه بس هههههههههههه
محمد اخذ ثوبه بيده وجاء بيطلع: الحمدلله بروح اتروش في بيتنا واكشخ واجيكم
ناصر وسالم سحبوا ثيابهم بيدهم ويحطون اغراضهم بجيوبهم وهم يحلقونه
ناصر:تكفى يا محمد
سالم: لا تخلينا هنا لاني شوي واقوم اذبح مازن الي صارله ساعه بالحمام
محمد: هههههههههه تعالوا تعالوا
طلعوا وهم يروحون بيت محمد ويخلصون
اما خالد كان في بيت عزيز ومعه وكان عزيز يساعده يلبس ثوبه وشماغه ويبخره لان خالد ما يقدر يرفع يده المصابه ابد
خالد: والله ما غلطت لما قلت بروح مع عزيز
عزيز وهو يسكر ازارير ثوب خالد: افا عليك ازهلني
خالد مد يده وهو يمسك اخر راس عزيز ويقربه منه وهو يبوس راسه: تستاهل والله انك عزيز على قلبي
عزيز ضحك: يا يحليلك يا خالد يله يله قم قبل يجي جدي يسحبنا
طلعوا وهم يقابلون محمد والعيال بنص الطريق وانفجروا يضحكون بعد ما عرفوا انهم كلهم هربوا من البيت عشان يخلصون وقفو قدام البوابه وهم ياخذون نفس عميق عشان يواجهون باقي الليله
وفعلًا فتحوا الباب لقوا وليد لابس سروال وفنيله يلحق فهد الي بكامل كشخته وحاط يده على شماغه ويركض
وليد: قسم بالله يا فهد لو تنزل الثوب الي عليك لا العنك
فهد: يا ابن الحلاللل قدد لبستتت خلاص خذ ثوبيي
وليد: وجعع انا اطول منك لو لبست ثوبك بجي كني مطوع!!
انفجر ضحك سعود الي توه طالع من الحمام ومنشفته على خصره وصدره مفصخ: وليد مو صاحيي تعال انا كويت ثوبين بعطيك واحد ههههههههههههه
وليد وقف وهو ياخذ نفس ورفع راسه: كفو تكفى
فهد وقف وهو يحط يده على الجدار يستند عليه ويلهث من التعب: مريض يا وليد والله مريض هههههههههه
تقدم خالد وهو يضرب ظهر يده بصدر سعود: منت بهين يا ولد محمد اشوف اشوف العضلات
قام سعود يستعرض قدامهم وهم يضحكون عليه
وبهالاثناء دخل عليهم الجد وانصدم من الي قدامه
وليد ومازن بسروال وفنيله وشعورهم ما نشفوها حتى وعزيز وخالد على جنب بكامل هيبتهم ومحمد وسالم وناصر واقفين عند البوابه برزتهم وما قربوا عشان ما يخربونها عليهم الباقين وسعود يتوسطهم بمنشفته والباقي كما خلقه ربي وفالح واقف عند باب المجلس والواضح انك يكلم وفهد واقف جنبه ويتسمع وفالح يدفه
عصب لدرجة ارتفع القولون عنده وضرب بعصاته الارض وهو يصرخ عليهم : الا بارك الله فيكم يالسرابيتت الساعهه تسم وانتم للحين بهالحوش الي مفصخ والي واقفٍ زينه والي مدري من يكلم قوموا قم انت وياه ربع ساعه ها ربع ساعه ان ما لقيتكم كلكم قدامي ما يحصل لكم طيب
ركض سعود داخل قبل تجيه عصاة جده ولحقوه مازن و وليد والباقين تنحنحوا وهم يعدلون وقفاتهم ويوقفون جنب الجد فهد
سالم: جدي ابوي ما كلمك؟
الجد فهد: الا مير قلت له لا يجي احنا كلها يومين ونجيه الرياض
فالح بفهاوه: ليه نروح الرياض
ناصر دقه بكوعه: زواج سالم يا غبي
سالم تنحنح وهو يعدل ياقة ثوبه وهالحركه تدل على انحراجه
ضحكوا عزيز وخالد بخفه وهم الاثنين الي عارفين حركته وانتبه محمد لهم وناظرهم بمعنى وش فيه أشر عزيز على ياقة ثوبه وبعدها على سالم وهو كاتتتم ضحكته
ناظر محمد لسالم ومحمد ضحكته فضيحه ضحك بصوت عالي وهو يكتم ضحكته وتفشل من نظراتهم وزادت ضحكات عزيز ومحمد وسالم يسوي نفسه ما يشوفهم عشان ما ينحرج اكثر
طلعوا مازن وسعود و وليد بكامل كشختهم وريحة العوده تسبقهم
بهاللحظات دخلوا جود ولمى وبنتها رند للبيت
وقفوا لما شافوا كل العيال متجمعين ومازن وقف مكانه لما لمح عيونها وهي الي بادلته النظرات لثواني كانت كافيه تلعب بقلب مازن لعب وتخليه يفكررر كثيير وهو استغرب نظراتها وعيونها الي تلمع ولما ادركت نزلت عيونها تحت وهي تمسك طرف عباية لمى الي بدو العيال يسلمون عليها وكانت ماسكه يد رند
رند تفككت منها وهي تركض : عميي محممدد
محمد نزل على ركبه وهو يستقبلها بحضنه ويرتفع وهو شايلها ويبوسها: اهليين بالأميرهه
رند وهي ترفع يدها فوق بمعنى تمثيل : اشتقت لك كثيييير
محمد ضحك على حركتها ورفعها لفوق وهو يلعبها ويرفعها ويمسكها: وانا بعد اشتقت لك هالكثرر
لمى تنحنحت: يله رند ماما بندخل
رند بإعتراض: لا بقعد مع عمو
محمد ضحك بخفه ورفع راسه  ل لمى: خلاص خليها معي واذا جو الرجال بخلي فصول يدخلها
لمى ما ردت عليه ودخلت ودخلت وراها جود
مازن كان متصنم مكانه ويمينه وليد ويساره سعود
كانوا يناظرونه بحزن الين دق وليد كتفه: يله امش جدي لا يعصب زياده
راحوا العيال عند الجد وكانوا واقفين قدام البوابه
الجد فهد ويمينه ناصر وسالم ومحمد وخالد وعزيز
ويساره فالح ومازن وسعود و وليد وفهد
وطلعوا فيصل وعبود بثيابهم يركضون والجد فهد يحب فيصل حيييل مسكه وهو يحطه قدامه
اما عبود ركض لخالد وهو يعطيه شماغه: خالي خالد ضبطه لي ماما ما عرفت
خالد ضحك بس رفع يده عشان يلبسه لكن حس بألم شديد فيها وتأوه وهو يغمض عيونه بوجع محمد انتبه وهو ياخذ عبود عنده وياخذ الشماغ: تعال عبود انا ازينها لك
كان منظرهم جدًا مهيب والجد متوسطهم وهو حاس بفخر ان احفاده بالهيبه والرزه
وما كانت الا ثواني وهم يسمعون اصوات ترجيب مقبل وناصر وابو خالد بالرجال وهم يدخلون ويسلمون عليهم وفيصل كان ب هيبته طالع على ابوه وكل رجال يمر ما يقدر يتعداه الا ويسلم عليه ويذكرون ربهم لما يراددهم بالسلام

يحبها قلبي مع حبها ليWhere stories live. Discover now