البارت الثاني

7.7K 187 9
                                    

صباح جديد وصباح المخيم الي الكل كان متحمس له بدون استثناء
ام سالم: البسو شي ثقيل عن البرد لا يلعب فيكم
ام خالد: شذى خذي غيارات لعبود وفيصل بعد
شذى: معليه يمه لميس عليها البزران بتجهز اغراضهم
ضحكت ام خالد: عزتي ل لميس كبرت ورعانكم
والبنات كانوا يكشخون عشان اهل عزيز ومبسوطيين بالطلعه ويقسمون نفسهم على السيارات
سيارة سالم : بيسوقها سالم وبياخذ جده وامه وخالته نوره
سيارة خالد: بيسوقها خالد وبياخذ سعود وهدى ورغد ولميس وجود
سيارة عزيز: بيسوقها وبياخذ امه ولمى ونوف وفيصل وهنوف وهيفاء
سيارة صالح: بيسوقها وبيروح معه اخوه مقبل ووليد ومازن
سيارة فهد: بياخذ شموخ وشذى وعبود
لميس: اف بنات ما لقيتوا الا سيارة خالد يعني
هدى: شسوي حشرونا معهم وبعدين الاغراض واجد ولا كان حشرونا بسيارتين
عزيز كان واقف عند الباب : مازن ناد البنات اسلم عليهم قبل نركب
: ابشر الحين
دخل مازن وهو يتنحنح وشاف جود من بعيد بس ما عرفها بحكم انها تغطت عنهم من زمان : اذا ما عليك آمر ناديلي خواتي عزيز بيسلم عليهم
جود انخرشت لما سمعت صوته وما عرفته بس لما قال انو عزيز بيسلم عليهم قالت يا سالم يا مازن دخلت ويدها على قلبها من الخرشه : لميس نادي نوف وهنوف وعزيز برا بيسلم عليكم
ابتسمت لميس بسعاده وهي الي عزيز له مكانه خاصه بقلبها راحت تنادي خواتها وطلعوا ونادوا عزيز يدخل فالمدخل
: هلا هلا بالزين هلا ب لميس
ضحكت لميس وهي تحب على راسه وحضنها : هلا فيك يروحي
سلم على راس نوف وهنوف وضحك معهم شوي : اقول لميس ورا ما جيتي بسيارتي
: شسوي حشروني بسيارة خالد وانا ما دريت بس معليك نوقف عند محطه وتزبنوني عندكم
ضحك عزيز وهو يأشر على خشمه بمعنى ابشري وطلع
ورجعوا البنات يلبسون عباياتهم ويركبون السيارات وكانت سيارة سالم الاولى والباقين بيمشون وراه عشانه هو الي يدل درب المخيم قاطعهم الشايب حمدان وهو جايهم من عند شباك الجد فهد
نزل سالم الشباك وهو يسلم عليه: شبغيت يا عم
: وينكم رايحين وانا اقول الحاره ليه هاديه
الجد فهد: قريب وراجعين لا تتعود
ضحك وابتعد حمدان بغضب : والله منت بهين يا جدي
ضحك الجد فهد: حاط دوبه بدوبكم عاد
دق سالم بوري عشان ينبه الي وراه انه بيمشي وحرك وهم وراه
سيارة خالد
كانوا البنات بالبدايه ساكتين بس قطع الصمت سعود : الي معنا لميس
ضحكت وقالت : ايه انا
ناظر سعود بخالد الي يسوق بيده الثنتين وماسك الدركسون بقوه وضحك : ما ضيعتي دربك
ناظر فيه خالد وابتسم وهو يأشر له بمعنى اسكت
هدى: سعود شغل لنا شي
رغد: اي بالله تكفى
سعود: ابشروا بس الله يعين عاد بنشغل من ذوق خالد
اشتغلت اغنية محمد عبده والله اني يااحب الناس احبك
تنحنح خالد واعتدل بجلسته وهو يناظر من المرايه ابتسم لما التقت عيونه بعيونها وهي الي كانت تناظر بكل حب بدا يدندن خالد مع الكلمات ويقول
(والله اني يا احب الناس احبك والله ان الروح لو ترضيك فدوة والله اني تارك غيرك وجيتك مزعل الزعلان والعذال عنوة كل دقه قلب فيني لك قصيدة تكفي الدنيا مع الا حباب غنوه )
ابتسموا هدى ورغد وهم يحارشون لميس ويضحكون عليها ولميس الي من الربكه ما ابعدت عينها عن الشباك وهي حاسه بنظراته
اما سعود ف كان هيمان بضحكتها وما صحاه من سرحانه الا توقفهم عند المحطه
وقف عزيز سيارته وهو يدور بعيونه سيارة خالد ولما شافه اتجه له وهو يدق شباكه عشان ينزلها : جيت اخذ اختي من عندكم
سعود: لا تكفى لو ما حارشتها بنقعد ساكتين طول الطريق
ضحك خالد : وليه تاخذها جتك شاكيه
عزيز ما كان يبي يرفع عينه ويدورها بين البنات : لميس ها للحين تبين ازبنك عندنا ولا جاز لك جوهم
ضحكت لميس: لا معليهم بقعد بس بننزل للبقاله الحين لو رفضوا ابد خذني وباخذ البنات معي
ضحك خالد: لا افا انزلوا وخذوا الي تبون
دخل يده بجيبه وهو يطلع صرافته ومدها ورا وهو ما يناظر
هدى ورغد ناظروا في لميس ينتظرونها تاخذها وهي مستحيه بس مستحيه اكثر لو خلته ينتظر سحبتها من يده بسرعه ونزلت
سعود: وانا اخوك ما قد مسكت صرافتك
خالد: اقول انزل انزل خلك معهم
نزل وراهم سعود وهو كل البقاله كانت احفاد فهد
ولما جو يركبون عبود جلس يبكي بعد ما شاف لميس وحكم فيهم الا يروح معها
شذى: لميس خذيه بس انتبهي عليه وهذي شنطته
رغد: خلك صرتي الخاله المثاليه والقمي
ركبوا السياره ومعاهم عبود وعشفه
ضحك خالد لما شافه بالمرايه: هلا هلا بحبيب خاله هو جاء معنا
هدى: لما شاف لميس قعد يصيح كله من شذى ونوف عودوا البزران عليها
سعود: امحق والله
لميس بحده: سعود انت ناوي شر اليوم
ضحك: اقول بس لا تخلينه يطلع مثلك
: الحمدلله لو طلع زيي مو على خاله اقلها
: الحمدلله يمكن تقصدين خالد ماني بخاله الوحيد
: لا لا اقصدك لو طلع على خالد زين
سكتت بصدمه من الي قالته وهي قصدها تحارش سعود بس وانفجروا البنات يضحكون وخالد منحرج من ضحكهم وكلامها الي باغته
وطول الطريق ما وقفوا محارشات الين وقف سالم معلن وصولهم
نزلوا كلهم وهم ينقسمون ويدخلون الحريم لقسمهم وراحوا العيال ينزلون الاغراض من السيارات
وليد: ذولا ناوين ينامون هنا شكلهم وش هالعفش كله
مازن: والله ميب شينه لو ننام ليله
فهد: وذا صدق ما ينمزح معك انت تكفى لا تقولهم الفكره
كملوا العيال يرتبون مكانهم والحريم نفس الشي
نوف: اهخ والله انهد حيلي من السياره
شذى: والله انا عبود راح عند لميس واخذت راحتي باقي الطريق
لميس: ومااكلها الا انا بورعك
ضحكت شذى: شسوي يحبك
كملوا البنات ترتيب وهم ينزلون عباياتهم
هدى: جوجو ايش جبتوا من البقاله؟
جود:كنت نايمه لما وقفنا عندها هههههههههه
رغد فتحت عيونها بصدمه وهي تضحك: هذا واحنا مقسمين الاغراض بيننا الحمدلله اني جبت اغراضك ما اعتمد عليك
جود حضنت رغد وهي تبوسها عشان ما تزعل والبنات يضحكون عليهم
لميس: بنات الدبابات براا خلونا نطلع
جود: بس العيال
هدى: لميس نادي مازن يضبط لنا واحد في جهتنا
لميس: اف مافي شبكه كيف ادق عليه
رغد: اطلعي دوريه يختي معليك
خذت لميس طرحتها وهي تحطها على راسها وكانت لابسه بنطلون ليقنز اسود وبلوفر وسيع سماوي
كانت تتلفت وهي تدعي يكون مازن لحاله وشافته عند السياره وما حوله احد همست بإسمه بس ما كان يسمع اضطرت تروح له وكانت تركض الين صقعت فيه
: بسم الله شجابك انتي
ضحكت : يوه الحمدلله محد عندك
: وليه طالعه كذا العيال كلهم موجودين
: معليك محد شافني وبعدين كنت بكلمك ياخي تكفى طلبتك لا تردني
: اخو نوف ابشري شتبين
: وحده من الدبابات بس جيبها عندنا في قسمنا
: يله الحين بجيبه بس البلشه انتي كيف بترجعين
قاطعهم صوت سعود ينادي مازن
مازن نزل شماغه وهو يغطي لميس فيه ويوقفها وراه
: ارجع وراك يا سعود
تقدم سعود اكثر: ليه شعندك
ضحك وهو يشوف الي وراه وعرف انها لميس: وانتي بكل مكان طالعه لي
لميس: اقول وخر بس ابي ارجع ومازن لا تنسى الي قلت لك
سعود راح للجهه الثانيه من السياره ينتظرها تروح
ومازن حاوط لميس من كتفها وهو يمشي معها وشماغه على راسها: ابشري على خشمي بس يله ادخلي وعطيني شماغي
ضحكت لميس ودخلت ولما وصلت رمت عليه شماغه وراحت للبنات وهي مبسوطه انه وافق
رجع مازن لسعود : ايه شتبي تدورني
حط سعود يده على كتف مازن وهو يبوس كتفه: افا وهو انا اقدر اتحرك بدونك حسيت الجلسه ناقصه وقمت ادورك
ضحك مازن على حركات سعود ورجعوا عند العيال الي بدو يلعبون بلوت والباقين يناظرون فيهم
همس سعود لوليد ومحمد : تعالوا نركب الدبابات ذولا مطولين
مازن: كم دباب موجود؟
وليد: ظني خمسه
مازن: ايه زين خلني اودي واحد عند البنات واجي
راحوا للدبابات ورفع مازن ثوبه وعصب شماغه وهو يركب على واحد بيوديه للبنات
اما البنات كانوا واقفين ينتظرون مازن وكلهم كانوا تقريبًا نفس لبس لميس لكن تختلف الالوان وجود معهم
دخل مازن وهو يلف الدباب بحركه سريعه بسببها طلع غبار كثير على جهة البنات وهو يضحك وهم يكحون ويهاوشونه من داخل الخيمه
رغد: مازن و وجع ما تعرف توقف بشويش
مازن وهو للحين ميت ضحك: معليش فقدت السيطره ههههههههههههه
هدى: اقول خلاص اطلع جود تستحي منك
تنحنح مازن وهو يوقف ويحت الغبار عن ثوبه ويعدل شماغه: ايه يله هذا هو دبابكم ولا تنسون هالمعروف ترا بجي اطلبكم طلب
ضحكت رغد: ايه ابشر معليك
راح مازن وبدو البنات يركبون الدباب ورا بعض ويلعبون ويضحكون وطلعوا على اصواتهم البزران عبود وفيصل
ورند بنت لمى
ولعبوهم معهم الين انهد حيلهم وبدت الشمس تغرب
رغد: بنات شرايكم نتسابق نطلع الجبل ذاك
جود: صدق وننادي البنات الباقين معنا بعد عشان نكثر
لميس: تم تم مشينا نناديهم ونروح
ضحكت هدى: ولميس كل شي عندها قدام وتم
دخلوا البنات وهم يقنعون الباقين يجون معهم
نوف: والورعان من يقعد عندهم
جود: يوه نوف يالعذر الحريم شكثرهم
شذى: اقول يله يله مشينا بس انتبهوا
طلعوا البنات بفرحه وهم يركضون متحمسين واول ما وصلوا الجبل بدون يركبونه وكل وحده تبي تسبق الثانيه الين حسوا انهم ابعدوا وقرروا ينزلون وهم يضحكون
نوف: لميس باقي ما نزلت؟
هدى : مدري ما شفتها
شذى: وشلون ما شفتيها لميس وين
دب الرعب بقلوب البنات وهم يدورون عليها وينادون بإسمها
اما لميس علقت رجلها بمكان ولا قدرت تطلعها والمكان كان ضييق وصعب عليها تتنفس مما زاد الرعب بالنسبه لها
البنات تورطوا لما ما لقوها ولمحوا واحد من العيال وبدو يأشرون له عشان يجي وهم الي ما يبون الموضوع يوصل للكبار لانهم بيلقونها وخصوصًا بالليل خلاهم يخافون زياده
خالد سمع اصواتهم من بعيد ف اتجه لهم بيشوف شعندهم ما كان متوقع ولا واحد بالميه السبب
لما قرب ولمحوه البنات تقدموا خواته وهم خايفين ما جاء الا خالد الي لو يصير ل لميس شي بينهار
خالد انصدم وهو يشوفهم يبكون وخايفين والبنات ورا ما يقدر يشوفهم بس واضح عليهم الخوف: شفيكم شصاير
نوف بتلعثم: كنا ..كنا نتسابق هنا بلعت ريقها
صرخ خالد وهو الي نغزه قلبه: شصار
قالت هيفاء بصوت واحد وهي ترجف: كنا نتسابق مين يطلع الجبل ولما قررنا ننزل لاحظنا ان لميس مو موجوده وصارلنا نص ساعه تقريبًا ندورها وما لقيناها
خلصت كلامها وبدت تصيح اما خالد فتح عيونه بصدمه ودب الرعب بقلبه ولا عرف ايش يسوي كان يناظر وهو يتمنى انهم يمزحون
صرخت عليه شذى: لا توقف كذا دورها!
رجع خالد للواقع من صرختها وهو صار يرجف من الخوف رفع ثوبه وشماغه على رقبته وبدا يركض بالجبل بدون وجهه بس يتبع قلبه وهو الي من الخوف ما عاد يشوف قدامه صار يدور حوالينه وهو يتمنى يسمع صوتها بس
ويدعي بقلبه ويكرر هالدعاء :اللهم إني أحبها حبا تجهله هي وتعلمه أنت اللهم فلا تريني فيها بآسا
سمع صوتها تون والتفت بكل حيله للجهه الي سمعه منها وركض لعندها وهو يحس انه ما عاد فيه حيل ولا رجول تشيله اتجه لها وهو يركض بس ما سمع صوت بكائها الي ما كان الم من رجلها الا انه خوف من الاماكن الضيقه والكل يدري بهالشي حتى خالد : جيت جيت يا عين ابوي خلاص لقيتك
لميس ما كانت تدري عن رجلها الي عالقه اصلًا بعد ما حست بضيق المكان والي كان فوبيا بالنسبه لها هالشي
تنفست بعمق وزاد بكائها لما جاها خالد والي كان يدل على ارتياحها بوجوده اخيرا
: تعالي تعالي معي
حاول يوقفها وهو ينزل شماغه ويحطه على راسها ويصد بنظره وهو ارتااح بعد ما شافها بخير وكأن الحياه رجعت له بعد ما فقدها لثواني
تمسكت فيه عشان توقف ولا نطقت بحرف وهو كان مسكر قبضة يده عشان ما يلمسها ولو بالغلط لان الي فيها مكفيها الحين
لما قربوا من عند البنات بعدت عنه بس هو مسك اخر راسها من ورا الشماغ وقرب وباس راسها وقال: الحمدلله الي حفظك لي الحمدلله
تجمدت لميس من حركته الي باغتتها بلعت ريقها وهو ابتعد لما لاحظ البنات جايين
شافوا البنات الي نازلين وبدو يركضون عندهم وصلوا بعد ما راح خالد عشان يساعدونها وهم يحضنونها ويبكون اما هي ما نزلت منها دمعه وكانت تضحك وتحاول تطمنهم
رجعوا البنات بعد هالموقف المرعب دخلوا الخيمه جلسوا عند النار وهم يضحكون على الي صار
خالد دخل واتجه لسالم الي لاحظ وجهه : شفيه وجهك مقلوب شصار
تنهد خالد وتلثم بشماغه وهو يمسح على صدره لعل نبض قلبه يخف لانه يحس انه بيطلع من قوته : لا مافيني شي بس ركضت
تجمعوا العيال حول النار وهم يسولفون
سعود: اقول بس يا وليد والله اني اقدر اسدحك هنا
وليد: اعقب وانا ولد مقبل
فهد: حيي عينك
مازن وهو يضحك: قوموا قوموا تطارحوا بالله
قاموا سعود و وليد على ضحك العيال وهم يتطارحون وكل شوي واحد فوق الثاني
وليد : تكفى يا ولد مقبل
فهد شاش راسه: ابشر بيي والله
وقام وهم يمسك سعود الي انصدم وقال: افا اجلل تكفى يا ولد ابوي
ضحك خالد وفك لثمته وهو يجهز شماغه عشان يسلعهم فيه: احتززم
بدا خالد يلسع وليد وفهد الي صاروا يركضون بالخيمه تحت ضحك الكبار وتعزيزهم لخالد
قاموا محمد وعزيز وطلعوا اشمغتهم وصاروا يلسعون فيها مع خالد ومازن جالس جنب سالم عشان يضمن ما يجيه شي
: ليه ما تقوم معهم
مازن تنهد: مالي نفس والله ابي اجلس بس
سالم: يالبيه لو يجينا شاهي لميس الحين
مازن: ابشر تبيني اقولها؟
سالم: لا لا خلها مع البنات
حط مازن راسه على كتف سالم الي ناظر فيه بطرف عينه وعرف بخاطره شي مسك دقنه بأخر اصابعه وهو يبوس اصابعه
ابتسم مازن من حركته وتنفس بعمق
الجد فهد: ها خلاص يا عيال اقول اسمعوني خل نمرح هنيا الليله مافيني حيل للسياره والله
ابو ناصر: ابد ابشر ينط واحد من العيال يجيب الفرش
وقف سعود: ابد انا بروح اجيبها ومازن معي
قبل لا يعترض مازن ناظر فيه سعود بحده بمعنى قم واسكت
ابو فهد: ها روحوا وعلموا الحريم وشوفوا لو يبون شي وترا الصباح بيجينا ضيوف
سالم: اسلم مين بيجي
ابو فهد: ابوك وابو خالد وناصر
سالم: غريبه ابوي بيجي مو من عوايده
الجد فهد : لا لا بيجي اكيد
ركبوا مازن وسعود السياره بصمت وقطعوا نص الطريق الين كسر هالصمت سعود: شبلاك انت منت بعاجبني اليوم
مازن ابتسم: ابد مافيني شي
دقه سعود بخفه : تحكي ولا احكي بدالك تراه باين من عيونك يااخوي
مازن: لهدرجه واضح ولا انت مااقدر اخبي عليك شي
سعود بتفاخر: عاد انا غير
ضحك مازن ونطق بهدوء: شرايك مع الحب ياسعود
سعود تنهد بعد ما تأكد من الموضوع: والله الحب ما سوا فيني سواتك ابد بكمل سنه وانا اموري طيبه اما رأيي معه ف والله انه يرد الروح ويجبر الكسر ويمسح الدمع ويواسي النفس
مازن: انا لما اشوفك انت وخالز مبسوطين بحبكم ومحد بطريقكم ابد كنت اقول الامور سهالات متى بس اقابلها الين طحت وطيحه والله انها تعور ولا هقيتها
سعود: ومن قابلت
مازن تنهد: اخت عزيز وكود انها جود لان لمى تسلم اذا صادفتني وانا سمعت صوتها مرتين وتأكدت
سعود: اخت عزيز ما غيرها وش هالطيحه يااخوي
مازن: اني داري وانت تدري ابوي وابو عزيز ما يواطنون بعض بعيشة الله عاد كيف بعيالهم
سعود: معليك معليك هونها وتهون وانت وراح رياجيل والله مااخليك الين تاخذها
ابتسم مازن: الله يخليك لي انشهد انك سندي بعد الله
جابوا الفرش والاغراض وبطريق رجعتهم سعود غير نفسية مازن تمامًا وما خلى اغنيه ما شغلها له عشان ينبسط
وصلوا ونزلوا الفرش وهم الكل ما وراهم قطره ويبون ينامون
عند البنات كلهم ناموا بعد هواش وسوالف الا لميس قامت عند النار تتدفى شوي وسوت لها شاهي وطلعت برا واقفه ومعها كوب شاهي وتتأمل القمر بنجومه
تنهدت بضيق وهي تتذكر الي صار وكانت طول اليوم كاتمه بكيتها وما تبي تبكي قدام البنات بس ما تقدر تخفي شي قدام القمر بدت تبكي وتشاهق وهي تحاول تكتم صوتها
وخالد ورا الخيمه يعرف طبعها بقومتها بعد ما ينامون وكوب الشاهي ونظرة القمر كان جالس بضيق وهو يسمع بكائها ولا هو قادر يسوي شي
هدى حست بعدم وجود لميس ولما شافتها برا كانت تمشي بهدوء بس زادت من سرعة خطواتها اول ما سمعت شهقاتها اقتربت منها وحضنتها بسرعه بدون ما تقول شي ولميس انهارت بحضن هدى وهي تقول : ما قدرت اتنفس بذاك المكان يا هدى شفت الموت اكرهها اكره هالاماكن
وبين شهقاتها كانت هدى تمسح على راسها بهدوء الين هدت وجلسوا : بروح اجدد كوب الشاهي واصب لي معك
هزت راسها لميس بمعنى تمام
دخلت هدى وهي تصحي رغد وجود وعلمتهم عن لميس وقاموا بسرعه طلعوا لها ابتسمت لما شافتها وجلسوا جنبها وهم يحضنونها من كتفها وجت هدى معها اكواب الشاهي وجلسوا بصمت يشربون ويتأملون القمر وهم يعرفون قد ايش هاللحظة مقدسه عند لميس
ولميس الي من هالليله صارت تشوف خالد بمكانة القمر
تنهدت وهي تقول: يله مشينا ننام ورانا قومه الصبح
دخلوا البنات اما خالد بقى بمكانه وعينه على القمر الي هالليله كان منور بزياده ابتسم بعد ما اختفى حسهم ودخل
"صباح جديد علينا"
صحوا البنات بطاقه غير عن امس وهم يتهاوشون مين يساعد العيال فالطبخ
وكان متولي الطبخ سالم وفهد وهم يستعجلون عشان ضيوفهم بيفطرون معهم
نوف: خلاص شموخ وهيفاء روحوا لسالم وفهد وانا وهنوف وشذى بنسوي القهوه ونجهز المواعين
لمى: سويت فطور البزران اعتقوني هالمره
ضحكت هيفاء: والباقين ان شاء الله شعندهم
هنوف: والله من طلعت الشمس وهم مختفين خلينا منهم
اتجهوا شموخ وهيفاء بغطوتهم لسالم وفهد
سالم: هيفاء عطيني الملعقه
هيفاء توترت وهذي حالتها كل ما كلمها سالم
مدت شموخ الملعقه له وهو يناظر هيفاء بإستغراب
خلصوا الفطور وطلعوا على وصول ابو خالد وابو سالم
ابتسم سالم وقام يرحب فيهم ويسلم عليهم وراهم دخل ناصر الي قاموا العيال يضحكون ويسلمون عليه
ابو سالم: السلام عليكم يا رجال
دخل وراه ابو خالد وناصر وسلموا على الكبار وركض فيصل لما شاف ابوه
: باباا متى جيتت
ضحك ناصر وشاله: ارحب يا عين ابوك جيت عشانك
فيصل: كم بتقعد ؟
ناصر: حول الاسبوع اذا مو اكثر بعد
فيصل وهو ينزل من حضن ابوه: بروح اعلم امي
ناصر مسكه: لا لا بعلمها انا
الجد فهد: اقول يا حسين كلمت ولدك باللي قلته لك
ناظر حسين بإتجاه سالم : بعد شوي ان شاء الله
استغرب سالم والعيال وش الموضوع الي بيستدعي حضور الكبار
همس الجد فهد لحسين: الليله خطبتهم زين
تنهد حسين: ابشر
وقف وقال: سالم تعال معي
طلعوا برا الخيمه وراحوا لقريب من مكان خيمة الحريم
: ناد لي البنات وامك خل اسلم عليهم
جو البنات وهم يسلمون على ابوهم ودخلوا بسرعه عشان العيال
: خليك يا شيخه بكلمك في موضوع
تنهد وهو يناظر بسالم وشيخه : الليله ان شاء الله بخطب هيفاء بنت محمد لسالم
انصدم سالم وقال: وشو شهالكلام يبه!
ناظر فيه حسين بحده: وش الي شهالكلام بنت خالتك وبنخطبها لك
شيخه كانت تناظر بذهول مو معترضه بس انصدمت ان ولدها الي اعترض: بسم الله عليك ياولدي شفيها هيفاء
سالم بعد استيعاب: مافيها شي انتم الي شفيكم مسكت معكم تزوجوني ولا اخذتوا رأيي حتى اقلها استشيروني
حسين وهو بينهي الكلام: هذي كلمتي وهذا الي بيصير وان اعترضت ف لا انت ولدي ولا انا ابوك
قال كلامه وراح تحت صدمتهم التفت سالم لامه وقال : يمه تكفين كلمي ابوي انا مشكلتي مو مع هيفاء انا ماابي الزواج الحين ماابيه
: والله وانا امك ذا مو بس كلام ابوك جدك هو الي اصر عليهم بعد وانت تدري لا تكلموا الكبار ما يخلون لك مجال
مسحت على راسه بضيق ودخلت وهو الي ما يدري وش يسوي ولا بيده الا انه يقول ابشر ويمشي

عند ناصر الي قال لفيصل ينادي امه بدون ما يقولها شي
: يمه تعالي طيب بوريك شي
: ياالله فصولي شعندك
وقف فيصل عند المكان الي قاله ابوه وجلست نوف على ركبتها عشان تصير بنفس طول فيصل: ها شتبي وش بتوريني
ضحك وهو يشوف ابوه جاي وابتسم وهو يأشر عليه
التفت نوف وانصدمت وهي تشوف ناصر جاي وهو يضحك
وقفت وهي تناظر بصدمه: يمه ناصر شجابك
ضحك ناصر وقرب وهو يمسك يدينها: الناس تسلم بالاول
رفعت يدها وهي تمسك وجهه وتقول بخوف: شفيك صاير شي
باس كفها وينزل يدها : ابد اشتقت لزوجتي و ولدي وقلت اخذ اجازه اسبوع واجيكم

يحبها قلبي مع حبها ليWhere stories live. Discover now