يحبها قلبي مع حبها لي

البارت السادس عشر

رجعوا للبيت ولما دخلوا شافوا خالد جالس بالحوش وفز لما شافهم وهو يناظر فيهم ينتظر واحد منهم
خالد: وين كنتم كل هالوقت!
سالم: عين خير رحنا قريّب وجينا
خالد عصب : يرجال وش الي اعين خير طلعتوا وكل واحد بينفجر وفوقها قاعدين لي طول الليل برا ومقفلين جوالاتكم
مازن ضحك: تخاف علينا يا خويلد
خالد: وجع اكيد اخاف عليكم امش امش ادخل بس
( سالم كان بيدخل بس مسكه خالد وهمس: خلك شوي
كان يناظر فمازن الين دخل جوا والتفت لسالم
: ما توقعت عمي حسين رفضه يكون صارم كذا
سالم تنهد: قايلك ابوي والله ما يوافق بس يا خالد ان رفص بخطبها له انا
خالد انصدم: وش تخطبها له ليه ابوك فيه شي وش بيقولون اهلها
سالم: على الاقل بحاول ولا اشوف اخوي بهالحاله ومااسوي شي
خالد طبطب على كتفه: يصير خير الحين ادخل ريّح
طلع سالم لشقته ودخل خالد المجلس
سالم فتح الباب بشوييش عشان ما يصحي هيفاء لو كانت نايمه ودخلت الغرفه وشاف الانوار طافيه مشى بهدوء للسرير وهو يفصخ ثوبه ويعلقه ويرفع طرف الفراش واول ما انسدح التفتت له هيفاء وقالت بصوت ناعس: سالم؟
سالم التفت لها : عيونه لا يكون صحيتك
هيفاء وهي للحين منسدحه وتناظر فيه بعيون شبه مغمضه: لا اساسا كنت انتظرك بس غفيت وين تأخرت
سالم قرب وهو يرفع راسها ويدخل يده ويقربها منه ويبوس راسها: لا بس كنت مع مازن تعرفين صارلي شهر عنه نامي انتي ارتاحي طريق السفر تعبك
دفنت هيفاء وجهها بصدره وهي تاخذ نفس وما كانت ثواني الا ورجعت تنام ولحقها سالم
مازن كان صاحي على دخلة خالد للمجلس بس سوا نفسه نايم الين تأكد انه نام وقام طلع من المجلس
دخل البيت وهو يتجه لغرفة لميس دق الباب قبل يفتحه ودخل وهو يشوف لميس تعدل جلستها على السرير وتناظر فيه بإستغراب: مازن ؟ شعندك
مازن: كنتي نايمه؟
لميس : لا لا تعال
دخل مازن الغرفه الي كانت نور الشمس منورتها وجلس على طرف السرير وهي يعقد اصابعه في بعض وينزل راسه ولميس جالسه على السرير وتناظر فيه مستغربه وضعه
مازن ابتسم : هنوف ونوف مو موجودين؟
لميس: لا رجعوا بيوتهم
مازن: والله ان قلبي ضايق يا لميس
لميس جت بتتكلم بس قاطعها مازن: لا لا بس بنسدح والعبي بشعري يا ان هالحركه تخفف عني اثقال
لميس ضحكت بخفه وهي تحط الوساده على حضنها وتأشر له ينسدح وفعلًا انسدح مازن وبدت لميس تلعب بشعره وتغني تهويده بصوت خافت لا إراديًا تعودت وهي تنوم فيصل وعبود تغنيها لهم
ونام مازن ولما تأكدت انه غط بالنومه ابعدت الوساده بشوييش وهي تقوم وتلحفه وتسكر الستاره وتطلع
شافت الساعه ٨ وهي تدري ان خالد يقوم ثمان ونص
دخلت المطبخ وهي تسوي لها فطور وسوت لخالد وحطت كوب شاهي وهي تغطيه وتحطه قدام باب المجلس وتروح
وفعلًا قام خالد وفتح الباب عشان يروح يغسل ويطلع بس استغرب لما شاف الصينيه وهي يحسب ان الكل نايم بهالوقت وقام يتلفت يمين ويسار عسى يلمح احد بس ابتسم لما شاف كوب الشاهي وحس انها لميس اخذ الصينيه ودخل وهو يفطر ولما خلص طلع وهو يناظر ب شبابيك البيت وابتسم ولو انه ما لمحها لكن حس بنظراتها وطلع واول ما طلع راحت لميس للمجلس وشافته مخلص الفطور تنفست بعمق بإبتسامه وهي تاخذ المواعين
لميس دخلت المطبخ وهي تجهز الغداء والسلطات كله عشان هيفاء توها جايه وبعد ما نزلوا وتغدوا
لميس حتت يدها بالسفره: اقول هيفوه اليوم دلعتك عشانك توك جايه بس الحين شيلي المواعين معي وبكره الغداء عليك مالي دخل
شيخه: لميس! استحي على وجهك مرت اخوك هذي
لميس: ايه يمه مرت اخوي اختي مالي دخل دام معنا فالبيت تعاونني عليكم
هيفاء ضحكت: وجع بتذليني انتي خلاص بكره بدلعك هههههههههه
قاموا البنات بالمواعين وهم ينظفون المطبخ ويسولفون
لميس: العصر بروح عند صديقتي بس نوف وهنوف بيجون ترا لا تكتئبين
هيفاء: هذا وهو اول يوم كرفتيني والحين تروحين وتخليني يا لميسوه
لميس ضحكت: يمه وجع لا تحسسيني بالذنب وفوقها زوجك الي بيوديني شرايك
هيفاء: استخفيني انتي هههههههههه
طلعوا للصاله وكان سالم جالس يتقهوا مع امه جو وجلسوا وجلست لميس جنب سالم وهي تناظر ب هيفاء ويضحكون الين نطقت: سالم
سالم: سمي
لميس: سم الله عدوك ابيك توديني عند صديقتي
سالم: لا والله عسى ما شر
لميس: وشو ترا صديقتي وان ما وديتني ترا بعلم ابوي وبيخليك توديني غصب ف احسن لك ودني برضاك و
قاطعها سالم وهو يضحك بصدمه: اكلتيني بقشوري على طول لجأتي ل بعلم أبوي هههههههههه
لميس: شسوي انت راسك يابس بعدين واضح اني حافظه الكلام؟ ههههههههههههه
سالم وقف وهو يضرب جبهتها: راسي يابس اجل انتظرك بالسياره يله( التفت لهيفاء وامه) تبون شي ؟
شيخه: سلامتك يا ولدي
هيفاء ما ردت بس ناظرت فيها وهزت راسها بابتسامه
طلع سالم وهو يركب سيارته وما كانت دقايق الا وجت لميس وبعد ما حارشها ورفع ضغطها وداها عند صديقتها
ولما رجع البيت قعد بالسياره ما نزل للبيت وبهالوقت جاء خالد وقف سيارته واستغرب وجود سالم واتجه لشباكه وهو يدقه عليه ونزل سالم الشباك: شعندك هنا
سالم: ابد وديت لميس عند صديقتها وانتظر بعد العشاء اروح اخذها لاني لو دخلت بنام وانساها
خالد ضحك: وناوي توقف هنا طول اليوم هههههههههه
سالم استوعب وضحك على نفسه: يعني
ركب خالد معه وهو يلف عليه: حرك حرك عندي لك جدوول
سالم شغل السياره وبدا يمشي على توصيف خالد: وين موديني انت
خالد فتح باب السياره ونزل وهو يسلم على رجال ونزل معه سالم: ارحب يا ياسر هذا ولد خالتي سالم وياسر زميلي بالعمل
قرب سالم وهو يسلم عليه بالخشم: معك سالم بن حسين ارحب
ياسر ضحك: والنعم اثاريك سالم خالد مزعجنا فيك يا ولد
سالم ضحك: ما عليك زود بس الله يستر وش يقول هههههههههه
ياسر : لا لا كل خير مير دامك جيت لازم نوجبك والشباب متجمعين فالاستراحه امشوا عندهم كود يكونون على جوك
خالد: يوووه وانا بخلي سالم يفوت الاستراحه اركب اركب معنا بعد انت
ركبوا بسيارة سالم وهم يوصفون له مكان الاستراحه ويروحون دخلوا وهم يسلمون وخذتهم السوالف والضحك واللعب وامسكوهم للعشاء
سالم كان يتقهوا وطلع جواله من جيبه وانصدم لما شافه طافي والتفت لخالد وهو يهمس له: يا ولد الساعه كم
خالد ناظر فجواله ورجع نظره لسالم: ١٢ الا شوي
فز سالم وهو يوقف و وقف معه خالد وياسر: شفيك
سالم: يرجال لمييس
خالد: ياااوك
ياسر: والله مدري وش فيكم بس امشوا امشوا (رفع نبرة صوته: كثر الله خيركم يا رجال
طلعوا العيال وهم يركبون السياره وسالم يشحن وجواله ويحرك
سالم: والله خذانا الوقت
ياسر: العلم وش
خالد: يرجال اخته كانت عند صديقتها والمفروض يرجعها من ساعتين بس نسى هههههههههههه
ياسر: والله اني اسف هههههههههه
سالم: لا معليك تصير تصير
لما اشتغل جواله اخذه وهو يدق على لميس: انتي وينك والله اني نسيت بجيك الحين
لميس: لا يالطيب دقيت على ابوي واخذني ولا انت محد يعتمد عليك
سالم ضحك: والله اخذني الوقت مع العيال هههههههههه
لميس قبل تقفل: يله يله بس خلك مع العيال
خالد: ها وش صار
سالم : ابوي اخذها
ياسر : هههههههههه والله انكم حفله
خالد: حفله بس والله سالم ب يلقم لا رجع البيت
سالم: خلها على ربك ياولد
وصلوا ياسر لمكان سيارته وهم يرجعون البيت ودخل خالد المجلس عشان ينام وسالم راح الصاله ولما شاف لميس انفجر ضحك
لميس: وجع ليه تضحك
سالم: تكفين والله اسف ما لاحظت الوقت وانتي ليه ما دقيتي علي
لميس ناظرته بصدمه: هو انت اشحن جوالك عشان احد يقدر يكلمك
سالم: يووه صح هههههههههه
لميس: الشرهه علي اعتمدت عليك ولا واحد متزوج وبيفتح بيت ينسى يرجع اخته
سالم ناظر ل هيفاء الي تضحك وضحك معها: بتحقدين علي شهر قدام والله البلشه هههههههههه
لميس وقفت بتروح الغرفه بس وقفها سالم وهو يبوس راسها ويضحك وماسكها عشان ما تروح: ماانتي بنايمه وانتي زعلانه مني
لميس وهي تصد عشان ما تناظر فيه: خلاص ماني زعلانه وخر
ضرب سالم جبهتها: وش تحسبني فيصل ولا عبود
لميس ضحكت: يوه خلاص الواحد ما يزعل عليك ثواني
فكها سالم وهو يضحك: ايه هذا الزين
كلٍ راح غرفته وانتهت ليلتهم وهم كانوا سهرانين ينتظرون العيال
مازن بغرفته يناظر بجواله ومتردد من شي
كان داخل على رقم جود ويفكر بكل جديه يتصل عليها
تنفس بعمق واخذ جواله وهو يتصل عليها ويده على قلبه