لم تفتح عينيها من الكابوس المرعب
اخذها بأحضانه لتهدئتها واهباً لجسدها الامان و يطبطب على ظهرها برفق هامساً بكلمات مطمئنه
الى ان هدأت انفاسها وغفت بين ذراعيه

لم يسبق إليخاندرو بمعاملة احد كآنجيلا
يعاملها كأنها طفلته ويحتويها
فيخشى عليها من كلمة قاسية أو تصرف بعنف يرغب بتدليلها ليلاً ونهاراً .. او العمر بأكمله لأدراكه ما عانته
يثير الامر استغرابه كلما يرغب بالابتعاد  ، يجد نفسه يقترب اكثر

ولي عهد اسبانيا و في الوقت ذاته الجينرال المشتهر بصلابته
يتحلى بالشجاعه وتغلفه القساوه الشديده  و قوته لا يستهان بها
حيث يَظهر لهم انني ذلك الذي لايهزُّه شيء من شدّة قساوته
لم يظهر حنيته خارجاً ولم يعاشر النساء قط

بأستثناءها ، انها تثير الوحش القابع في رجولته بطبيعتها
لا يستطيع مقاومتها




~ ~ ~





عند نيلسي

ذهبت الى الكافتيريا بسبب وصولها باكراً الى المدرسه
لتجلس بهدوء شاردة الذهن بعد ان قامت بجلب القهوه
استفاقت من شرودها عند جلوس احدى الفتيات مقابلها
و فتاتان خلفيها

ابعدت الفتاه خصله من شعرها الى الوراء لتتحدث بخبث
" اوه .. انظروا من هنا ، الفتاه ذات المنحه الخيريه "

اردفت نيلسي بملل بعدما امالت برأسها الى الجانب قليلاً
" كريستينا لا مزاج لي للمشاجره ، اغربي عن وجهي "

حينها جميع من في الكفتيريا صوبوا انظارهم الى الكارثه التي ستحدث ، فالطالبة نيلسي ذات المنحه الخيريه ترد على كريستينا ابنة مالك المدرسه

وقفت كريستينا بغضب
" هل ترغبين الموت "

إبتسمت نيلسي لها ببرود لأستفزازها

اقتربت كريستينا نحوها لتمسك شعر نيلسي حينها دفعتها نيلسي عنها بقوه ازداد غضب كريستينا لترفع يدها تنوي صفع نيلسي لتتفاجئ بذراع تمنعها عن صفعها
تغيرت ملامح كريستينا لرؤيتها للشخص المعجبه به
" بيتر "

نظر بيتر إلى كريستينا بغضب
" سبق و اخبرتك دعيها وشأنها "

انفجرت كريستينا بسبب غيرتها لأهتمام بيتر لنيلسي
" كيف لك ان تقوم بمدافعه عن فتاه ارتادت المدرسة بمنحة خيريه علاوة على ذلك .. يتيمة "

General Alikhandro  | ‎الجينرال آليخاندروWhere stories live. Discover now