تجلس على السرير بينما مقلتيها معلقتان بالفراغ..اما يدها فكانت مقيدة باصفاد معلقة على السرير..لازلت في صدمتها مما حدث...لربما لم يكن عليها محاولة الهرب من هذا الجحيم..ولربما كان عليها ان تتذكر انها في جحيم الشيطان فكيف ستتمكن من الهرب منه...ادارت رأس...
ابتعدت سوليا عنها لتجد رال يقف خلفها ليمد يده مصافحا سوليا ثم قام بتهنئتها...ثوان حتى تقدم كارتر ليلقي التحية على رال ثم نظر الى سوليا...لقد كانت نظراته تتكلم فلقد كان يناظرها بدهشة واعجاب..وبينما هي تستمع لأحاديث الاخرين شعرت بيد تلتف حول خصرها لتشدها نحوه.. حسنا لم تكن تتوقع قدوم دانيال لكن ها هو ذا يقف بجانبها بينما يجذبها نحوه...نظر رال له ليبتسم بخبث
"لم اتوقع ان ارى هذا الجانب منك دانيال"
رفعت سوليا رأسها لتجد دانيال يرمقها بنظرات هادئة لتعيد النظر نحو الامام مرة اخرى...انها منزعجة حقا من وجوده بجانبها وتتمنى حقا ان تنتهي هذه الحفلة بأسرع وقت....
في اليوم التالي
استيقظت تلك الحسناء على الساعة السابعة صباحا ولأول مرة منذ زمن تشعر بالنشاط يغزو حياتها...وقفت لتقوم بروتينها الصباحي ثم توجهت نحو خزانتها لترتدي
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ستتنزه اليوم ايضا على الشاطئ...فلقد استمتعت البارحة لذا لا بأس بإعادة الأمر مرة اخرى....سرحت غرتها ثم رفعت شعرها على شكل ذيل حصان و توجهت نحو الخارج...وقبل ان تخرج من المنزل وجدت دانيال يتكئ على الجدار بينما هو يعبث على هاتفه..رفعت حاجبيها بإستغراب لتردف
"لما أنت مستيقظ في هذا الوقت؟"
رفع الآخر نظره نحوها بعد ان لاحظ وجودها
"الا تريدين الخروج للتنزه؟سأرافقك"
نبس بصوته العميق ثم اشار لها بأن تتقدم...لا تعلم كيف عرف انها تريد الخروج في هذا الوقت لكنها لم تستفسر ايضا عن ذلك لذا اخذت خطواتها لتتوجه للخارج.... تمشي بينما تسمح للهواء البارد بمداعبة بشرتها الصافية...ابتسمت وهي تشعر بالراحة والسكينة...ان هذه الجزيرة حقا تريح العقل وتبعث السكينة بداخل الشخص...
"ما هي علاقتك بكارتر؟"
توقفت عن السير ثم استدارت لتقابله ما ان سمعت سؤاله....الا يمكنها قضاء بعض الوقت مع نفسها لتريح عقلها وتقوم بترتيب افكارها...لكن ما هذا السؤال المفاجئ؟
