الفصل العشرون

2.4K 35 1
                                    

رواية امراه هزت كيان راجل الجزء الأول
الفصل العشرون
بقلمى / هدير خليل

فى مكتب اياد
لقد قص مازن كل ما حدث معه و السبب وراء ما حد فى مكتبه ؛ و لكن اياد عندما استمع الى حديث مازن لم يستطيع ان يكتم ضحكاته كما طلب منه مازن قبل ان يبدأ حديثه ؛ مما اثار حنق مازن على سخريه اياد منه و ضحاته الذى زادت من غضب مازن ؛ لينظر له مازن بحده و هو يهتف بحنق من ضحكاته المرتفه الى تثير اعصابه الحانقة ليقول بحدة و غيظ .
= بس يا زفت ؛ انا اللى غلطان علشان بحكى لواحد عيل زيك ؛ ما تخرس بقاااا .
ليهتف اياد بمرح و هو يضحك بشدة ولا يستطيع ان يكتم ضحكاته على هيئه مازن المغتاظه الان و هيئته عندما حدث معه ما يقصه ؛ ليقول اياد بعبث و مرح بصوت ضاحك . 
= مش قادر هههههههههه بقى مازن نصار يحصل فيه كده هههههههههه دا كان نقص للshow بتاعك فقرة الساحر يا جدع هههههههههه .
حسنا لقد فاض الكيل ب مازن و لم يعد يتحمل سخرية اياد ولا صوت ضحكاته التى تصم انه ؛ لذلك تناول مازن دباسة الاوراق فجاه و قام بالقائها باتجه اياد ؛ ليتأوه اياد و هو يهتف مازحاََ باستفزاز و يقول .
= اه يا بن المجنونه ما اهو ربنا بيبعت ناس تخلص لينا حقنا منك يا مفترى ؛ انا مش عارف ايه الغباوة دى امتى هتبطلها ؟
مازن تحدث بعصبيه و هو يهتف بعصبيه و حده و هو ينظر له بغضب و حنق و يقول بحدة .
= هتسكت ولا اقوم ليك .
ليهتف اياد  مهدئا اياه و هو يتسائل باستغراب و يعود الى جديته و هو يقول .
= خلاص اهدى بس هو مين اللى عمل كده ؟
ليجيبه مازن يخبره و غضب هو يمط فتيه بعدم معرفه و ييق عينيه بحنق و هو يكاد ان يجن من التفكير فى ذلك الامر و هو يقول بغيظ مكتوم .
= معرفش ؛ معرفش مين اللى عمل كده .
ليهتف اياد متسائلا بحنق و استغرب ؛ كيف لا يعلم من فعل ذلك و تجرأ على الدخول الى مكتبه بتلك الطريقة ؛ ليقول اياد بدهشه .
= متعرفش !! طيب ليه ما شوفتش كاميرات المراقبه ؟ و هو اصلا ازاى حد يقدر يدخل مكتبك انت مش مبرمجه يعنى اى اختراق هتوصل ليك رساله على تليفونك و هتشوف مين اللى بيحاول يخترق مكتبك .
ليعقد مازن حاجبيه باستغراب و هو يهتف بذهول و حيرة و هو يجذب شعره الى الخلف بغضب و قوة يكاد ان يقلعهم بين يديه من شدة غضب و هو يكاد ان يجن من التفكير و يقطم على شفتيه السفليه بقوة و غيظ و هو يقول .
= ما هو ده اللى هيجننى التقنيه دى لسه مش منتشره يعنى صعب اختراقها ف مين اللى اخترقها دى تعتبر كارثه بنسبالنا احنا عملنا الخاصيه دى عند ناس مهمه و لو فى فعلا ناس بتعرف تخترقه زى ما حصل معانا يبقى احنا لبسنا فى حيطه و كل شغلنا هياثر لو حد عرف الموضوع ده .
اختنقت العبارات فى حلق اياد و اهتز قلبه بين اضلعه قلقا تجمد الدم فى عروقة و تسارعت دقات قلبه تلاحق عنيف من تلميحات مازن عن ماهيه المخترق هل هو مجرد عبث فى امر شركتهم ام انها مجرد مزحه سخيفه من احدهم او ان هذا مجرد رساله من ذلك المخترق لقرب الموجهه و افتعل ذلك كتهديد لهم ؛ نفض اياد راسه بقوة عن هذه الافكار حتى لا يثير وجل مازن اكثر من ذلك ؛ و حمحم حتى يستعيد صوته الواثق و يهتف اياد بهدوء و تساؤل و هو يقول .
= متقلقش انا هدور فى الموضوع ده بنفسى هى الكاميرات ما جبتش حاجة على اى حاجه غريبه او ملفته نقدر ندور وراها .
ليبتسم مازن بسخريه و هو يطالعه بتهكم و يهتف باستهزاء و حنق و هو يغلى مثل البركان من الداخل و لكنه قال بسخط ردا على حديث اياد .
= ما دام اخترق الباب مش هيعرف يخترق مكان المراقبه و يمسح كل الادال اللى ممكن توصلنا له ؛ انا مش بنتعامل مع حد غبى دا واحد ذكى ؛ ذك جدا كمان .
ليردف اياد بعدم اهتمام و هو يشيح بيديه و هو يحاول ان يبث الطمئنينه فى قلبه و فى قلب مازن و هو يقول بهدوء . 
= بس اللى مطمن فى الموضوع انه كان مقلب مش اكتر ؛ يعنى الموضوع مش مرعب لدرجه دى .
ليهتف مازن بقلق و تفكير و هو يزفر أنفاسه بغضب و حنق و هو يرد عليه بغموض و حنق و هو يقول .
= ما دى حاجة كويسه و وحشه في نفس الوقت .
ليقعص اياد حاجبيه مستغربا و هو يهتف متسائلا بتعحب و هو لا يفهم ما يرمى اليه ابن عمه بحديثه هذا و يقول بدهشه .
= ليه يعنى ؟؟ انت قصدك ايه مش فاهم ازاى كويسه و وحشه .
ليهتف مازن بجدية و قلق و هو يقعص حاجبيه بعدم رضاء و حنق من ان هناك احدهم يحاول ان يثبت له انه اذكى منه و يعبث فى برامجه بتلك الطريقة الساخره منه و برامجه ؛ ليجيب مازن على تسال اياد بغيظ و هو يقول .
= كويسه انه مخترقش ولا سرق الملفات المهمه اللى عندنا ولا ناسى احنا بنشتغل فى ايه ؟ و دا يخلينى لازم انقل قعدة البيانات دى و امنها حتى لو هى مش مهمه او كده عنى و حتى لو حب يستغلها ضدى مش هيقدر اما الوحشه فى اللى حصل ان لو فعلا ده مجرد واحد كان بيهزر و قدر يخترق انظمتنا بالسهوله دى يبقى كده احنا بنشتغل غلط اما لو طلع واحد بيهددنى بطريقته الملتويه دى ممكن يكون بيبعت لينا رساله بطريقته دى فساعاتها ربنا يستر و ميكنوش اللى فى بالى هما اللى وراه التهديد ده .
ليهتف اياد بغموض و قلق و هو يضع يديه تحت ذقنه و هو يقول بقلق و توتر و هو يأيد حديث مازن و يهتف .
= لسه بدرى على مواجهتهم بس على رايك ربنا يستر .
نظر له مازن بغموض و هو ينتظر حدوث تلك المواجهة التى بالتاكيد سوف يحدث بها كل ما هو سئ ؛ شردت عينيه فى الفراغ و هو يفكر فى ما يخبأه لهم المستقبل ؛ اخذ اياد يطالعه بقلق فهو ايضا يعلم ان ما ينتظرهم ليس جيد و يعلم جيدا ما يثير قلق صديقه فبالتاكيد كل ما يفكر كيف يحمون عائلته من تلك الحرب التى اوشكت على البدأ فى الغد القريب فذلك الهدوء المقلق المحمل بغبار العاصفة القادمة تعلن عن نفسها برتابه مخيفه .
تحمل دائما حياتهم الكثير من العواصف فمع من تكون تلك العاصفه القادمه و من منهم سوف يواجه تلك العاصفه لمحمله بالغبار عاصف لحياتهم و ماذا سوف يحدث من جانب ندى اكتفت الى هذا الحد ام انها تخبـأ المزيد من الكواث التى سوف تكون من نصيب مازن و تجعله يقسم باسم الله حق مما سوف تفعله به ام انه سوف يكون هو ايضا خصم قوى لها لا يتوانى فى تعليمها درساً جيدا على ما تفعل به .
يتبع
☆☆☆☆☆

رواية امراه هزت كيان راجل الجزء الأول {مكتملة}Where stories live. Discover now