الفصل التاسع عشر

2.2K 40 0
                                    

رواية امراه هزت كيان راجل الجزء الأول
الفصل التاسع عشر
بقلمى / هدير خليل

فى الشركة عند ندى
لقد غادرت ندى منزلها باكرا على غير العادة و ذهبت الى وجه غير طريقها الى الشركة جلبت بعض الاياء الذى تريدها ؛ ثم عادت ادراجتها الى طريق الركة مرة اخرى و كان الوقت بالفعل باكرا و لم ياتى احد من الموظفين بعد حتى انها لم تدخل الشركة الا عندما انشغل افراد الامن و ابتعدوا عن باب الشركة الذى دخلت منه ندى بدون ان يراها احدا منهم و لم تكون وجهتها الا لمكتب مازن ( معلومه مكتب مازن يتم فتحه بنظام البرمجه مادام الباب مقفول لا يستطيع احد فتح الا الذى يوجد معه الشفره الخاصة بقفله بالاضافه انه ان حاول احدهم الدخول الى المكتب يتم ارساله الى هاتف مازن بتلك المحاولة زيادة على ذلك انه اذا نجح فى محاولة الدخول بعد دخوله يتم غلق باب المكتب بصورة مفاجأه ولا يستطيع ان يقوم بفتحه من الداخل كما فعل فى عملية الدخول ) استطعت ندى ان تدخل الى غرفة مكتب مازن بهدوء و بعد مرور 10 دقايق ؛ خرجت ندى من غرفة مكتبه و اتجهت الى خارج الشركة بدون ان يلحظها احد ؛ و عندما حان موعد قدوم الموظفين و بدأوا الموظفين بالوفود الى الشركة تقدمة هى الاخرى و دخلت الشركة تحت اعيون افراد الامن ؛ و اتجهت الى مكتبها ؛ بدأت ساعات العمل حيث كانت ندى منشغلة فى بعض الاعمال هى و الاستاذ منصور و لكن قطع اندماجهم فجاه فى العمل عندما استمعوا الى صوت مازن الجهور الذى هز اركان الشركة بصوته الغضب المنفعل ؛ و الذى عندما استمعت اليه ندى قفز ابتسامه خبيثه منتصر على شفتيها و هى تقفز بداخلها من السعادة و الشعور بالانتصار ؛ و لكنها سرعا ما سيطرة على بسمتها تلك و رسمت معالم الدهشه على ملامحها البريئه و هى تتبع استاذ منصور الذى خرج ليعلم ماذا يحدث فى الخرج و لما مديره يصرخ بتلك الطريقة الغاضبه . . لقد وصلت ندى مع الاستاذ منصور امام غرفة اياد الذى يوجد بها مدير الشركة الموقر و وجدوا اغلب الموظفين الدور يجتمعون مثلهم امام باب المكتب بفضولة فى رغبه لمعرفة ما يحدث مع مديرهم ؟؟ليهتف مازن بعصبيه و صراخ عالي و هو يطالع افراد الامن بغضب و هو يقول بحدة و غضب بالغ .
= و انتوا خيالات مائته فى الشركة حد يدخل الشركه و كمان يدخل مكتبى و يطلع من غير ما تشوفوه ليه ؟ كان الراجل الخفى ولا لبس طقية الاخفى .
ليجيبه احمد احد الحراس بخوف من غضب مديرة الذى يعلمه جيدا و هو يقول بتأكيد و ارتباك .
= يا فندم احنا متحركنش من مكاننا من اول ما استلمنا الورديه بتاعتنا من زمايلنا الصبح .
لقد وصل اياد الشركة و قرار ان يتجه الى مكتب مازن حتى يطلعه على بعض الاوراق التى تحتاج امضته و قد نسى ان يجعله يمضى عليها بالامس ؛ و لكنه عندما وصل الى مكتب مازن غير وجهته الى عندما وجد الموظفين مجتمعين امام باب مكتبه المغلق و لكن الاصوات تصل لهم  وصل ليتعجب اياد من ياح ابن عمه بتلك الطريقة و وقف الموظفين كانهم يشاهدون عرض مسرحى ؛ ليهتف بهم اياد بحدة و هو يقول .
= انتوا وقفين كده لييييه ؟ يالا كل واحد يروح يشوف شغله مش هنقضيها فرجه و سيب الشغل يالا على مكاتبكم .
لينصرف الجميع الى عمله و يلتف اياد الى مكتبه و يدخل حتى بدون ان يطرق الباب ؛ و عندما دخل وجد مازن يوقف امامه افراد الامن و يصرخ بهم بصوت مرتفع ؛ ليهتف اياد بتساؤل و هو يعكف حاجبيه باستغراب و هو يقول بسخط و سخريه .
= فيه ايه ؟ هو احنا بقينا يا صراخ يا زعيق ما بقتش شركه دى .
ليلتف له مازن و علامات الغضب محفوره على ملامحه و الشرارر يتطير من عينه ؛ و رمق اياد بحدة ثم عاد مرة اخر بنظره يا طالع افراد الامن و هو يهتف مازن بغضب عارم و هو ينظر لهم بحدة و شراسه و يقول .
= غوروا على مكاتبكم و معاكم لاخر اليوم لو ما جبتوش لى اللى عمل كده يبقى دورا على مكان تانى تشتغلوا فيه يالاااا غوروا .
ليطالعه اياد بدهشه لما يفعله ابن عمه ليهتف اياد  متسائلا بأستغراب و هو يقول .
= انت هتطردهم ليه ؟ هو ايه بيحصل هنا بالضبط ؟
ليتنهد مازن  بحنق و هو يهتف بأمر و حزم و يلتف الى عم عبده الذى استاذن بالدخول ليسمح له مازن بالدخول و هو يقول له .
= تعالى معايا ؛ و انت كمان يا عم عبده تعالى .
اتجه كلا من مازن و اياد الى مكتب مازن ثم تبعهم عم عبده و قام مازن بفتح باب المكتب ليصدم اياد و يتسمر مكانه من الصدمه و يهتف بذهول و تساؤل و هو يطالع مازن بذهول .
= ايه اللى عمل فى المكتب كده ؟ ده ضربه اعصار ولا ايه ؟
لقد كانت رائحة المكتب سيئة جدا و كل شيئ فى المكتب محطم كانه ضربه اعصار او اسوء من ذلك ؛ ليهتف مازن بحنق و ضيق و هو يوجه حديثه الى عم عبده و هو يقول بضيق و جديه .
= لم يا عم عبده البهدله دى و انا هبعت اجيب حد يساعد .
ليهز عم عبده راسه بالايجاب بطاعه و يغادر المكتب لدقائق معدودة و قد جلب معه جميع الاغراض التى سوف تساعده فى تنظيف المكتب و قام عم عبده بتنظيف المكان و قد ساعده ذلك الشخص الذى جلبه مازن حتى يساعده و قد استطعوا ان ينظفوا المكتب من جميع تلك الاشياء المكسرة و حاولوا ان يرش المكان بمعطرات جو لعل تلك الريحه تغادر المكتب و لكن تلك الريحه لم تغادر المكتب ف مازن قرار ان يغير مكتبه و اتجه الى مكتب اياد ليقرار المكوث به حتى ينتهوا من تعديل مكتبه حتى يعد مثل ما كان او افضل حتى مما كان .
فى الناحية الاخرى فى مكتب اياد .
جلس اياد على المقعد المقابل الى مازن ليطالعه اياد بقوة و هو يهتف متسائلاً و ينتظر تفسير منطقى لكل الذى يحدث فقال بتسال .
= مش هتقولى ايه اللى حصل ؟ و ايه الله عمل فى المكتب كده اهو بقينا لوحدنا ؛ اتكلم بقا .
ليطالعه مازن بغضب و هو يهتف بضيق و عصبية و هو يقول .
= اياد انا روحى فى منخيرى مش نقصاك ؛ لم اهدى يبقا هقولك .
ليلوي اياد ثغره بحنق و هو يهتف بلامبالاه و يقوم بوضع قدم على الاخرى و هو يرد عليه ببرود .
= خلاص براحتك بس لو حكيت هترتاح بدل ما هتفرقع كده .
مازن نظر له فتره ثم أخرج تنهيده حاره من جوفه ليقرار ان يتحدث له بصوت شاحب مذهول و هو يصك أسنانه غضبا و هو يغرز أصابعه في شعره ، و هو يقعص حاجبيه استغراب و يزفر أنفاسه بحنق ؛ لياخذ مازن أنفاس عميقه و يزفرها بحنق و هو يهتف بضيق و غضب و هو يقول بتحذير و هو يرفع سبابته فى وجه اياد و يهتف .
= هحكى بس اياك اسمع صوتك ولا تضحك مفهوم .
هتف اياد بحنق و هو يقول .
= يا عم ما تقول بقا هو سر حربى .
نظر له مازن بشك قبل ان يهتف بحنق و عصبيه و يجز على اسنانه بحقد عندما اخذ يقص ما حدث معه و تذكره لتلك التفاصيل و هو يقول .
= انا دخلت المكتب فكان ريحته زى ما شوفتها ف راحت افتح الشباك القبضه كانت بتاعت الشباك كان فيها مسامير مخدش بالى منه و دخلت فى ايدى ، و انا و ببعد ايدى برجع لورى خبطت رجلى فى المكتب جيت ببعد من المكتب و انا مسك رجلى اللى اتخبط فيها كان فى بيان زيت فى الأرض اتزحلقت و وقعت على دهرى و دهكل اللى حصل .
اياد اخذ يحاول ان يمسك ضحكته و هو يفتح عينيه على وسعهما من الصدمة و وجهه احمر من كتم الضحك و لا يستوعب ما يتفوهه به ابن عمه ؛ ليتحمحم اياد و هو يطالع صديقه بصدمه و يهتف بتساؤل . 
= طيب الحاجات اللى فى المكتب اتكسرت ازاى ؟
ليعقد مازن حاجبيه بحنق و هو يهتف بعصبية و غيظ و هو يوصف له ما حدث معه بدقة اكثر و هو يقول .
= انا و ماسك رجلى مش كنت بتنطط خبط فى الحاجات دى من غير ما خد بالى وكملت لما وقعت كنت بحاول امسك فى اى حاجة علشان مقعش بس وقعت و وقعوا عليا هما كمان .
الى هنا و لم يستطيع اياد ان يتمالك نفسه لينفجر بالضحك بقوة و هو يخبط يد بالاخري .
= هههههههههههه هههههههههه
لا يصدق ما يقصه عليه ابن عمها انه حدث معه بالفعل ؛ هل الشيطان يحدث به كل ذلك عندما اخذ اياد يتخيل ما قصه مازن عليه و لم يستطيع ان يسيطر على صوت ضحاته التى ملئة المكان اما ذلك الذى زاد غضبه من سخريه اياد و ضحكاته على ما قصه عليه فهو كان يتوقع ردت الفعل تلك منه على ما حدث معه .
لقد جعلت ندى من مازن محل سخريه من كل من شاهد افعالها به فهل حصلت على كفايتها بعد ما فعلت ام انها تخطط لفعل المزيد منها و بينهم هى تخطط لذلك نسيت ان هناك من يرغب فى ان تقع بين يديه حتى يجعل الفاعل يدفع ثمن خطيئته تلك غالياً ، فبالتأكيد هو لن يترك حقه بعد ان اهتزت صورته امام اياد بتلك الطريقه السخيفه و هو من يحسب له الجميع الف حساب قبل ان ينطق بحرف امامه فبين الوعيد و التخطبط لا نعلم اى منهم ينتصر .
يتبع
☆☆☆☆☆

رواية امراه هزت كيان راجل الجزء الأول {مكتملة}Where stories live. Discover now