57

463 38 15
                                    

البارت السابع والخمسون.
.
.
أحمد ركض قبلي ومانسمع بس صياح ادهم وبجي ركضت عليه لكيت أحمد يريد يطلع براسه هو عاصي بلمحجر الدرج ويبجي وجهو صار احمر من البجي سوده عليه... لما شوي اله احط ايدي وابجي.

كعد أحمد على الدرج كوه يريد يطلع والبنات يبجن عليه ادهم واكف وراه ويكله.
ادهم: لاتهاف انتيك حلوات... لاتخاف انطيك حلويات... هو يبجي بصوت عالي وادهم واكف وراه يهدي بي بضهره.

غفران: صدك جذب الولد فرفح من الابجي اكسر المحجر وانعل ابو لابو.
صد عليه وايده على راس ايهم.
أحمد: ايي واني اكسر البيت على مود اصماخ ابنج الشياطين.. بس اريد افهم شلون طبب راسه ابن النعال شنو من مله انتو.

ريان: لاتكلد ماتتهي انت هو عنون... لاتغلط ماتستحي انت هو عنون.

مادري شلون أحمد عوج المحجر وطلع راسه شلته وحضنته هو يبجي وحاضني والجهال مامصدكين فرحانين كامو يكمزون ويصفكون.
رين: ههييي بابا الابتل.. الابطل.
ابتسم وباسهم واجه اخذ ايهم من حضني يطمن عليه.

أحمد: رفع راسه اله.. ابن البربوك ماتكلي شلون دخلت راسك المصلفح.

نهى: احمدد شسالفه الجهال اهنا.

أحمد: هسه شكلنه يايمه ترا صدك بربوك.
دحك عليه وابتسم ومشى راح المضيف والجهال وراه.. وماما هزت راسها ودخلت غرفتها رحت كعدت يمهم جان مخلي ايهم بحضنه ويهز برجله وحط راسه على جتفه هو مغمض عيونه.

كعدت يم أحمد دحك عليه وهز بعيونه صديت على الجهال شفتهم واحد كاعد بسد الخ وصافنين علينه
اشرتلهم يجون يمي اجوي ركض وحضنتهم وابوس بيهم رين كعدت بحضن أحمد وكعدت ريان وادهم بحضني... يمه شلون كتاكيت عنديي يخبلونن.

عضيت خدودهم هما فرحانين ويضحكون كمت صعدت الجهال فوك بقه بس ايهم بحضن أحمد عفته
سويت الهم مميه وخليتهم برافشهم نزلت جوه شفته
ايهم يغمض بعيونه شويه شويه يريد ينام دحك عليه أحمد واشر اجي يمه رحت كعدت حط ايده وراي وحضني وخليت راسي على جتفه.

أحمد: انتو احلى شي بحياتي واحلى مصيبه وكعت على راسي... باس راسي وايده على راس ايهم.

غفران: اوفف أحمد جهال مصيبه شيبوني من وكاحتهم تعبت منهم مكاعد يسمعون كلامي.

أحمد: ياعيوني هما جهال باجر يكبرون عود يسمعون كلامج.

غفران: اخذت نفس قوي... انشالله.. رفعت راسي.. جيبه ماضال نام انومه بفراشه.
أحمد: لاا روحي انتي الغرفه هسه عود احطه بفراشه وانومه.

غفران: لا حتى اسويله مميه.

أحمد: كتلج روحي انتي تعبانه عود اني اسويله.

ابتسمت وطلعت فوك صدك حاسه بخمول كبل ذبيت نفسي على الفراش غمضت عيوني... انفتحت الباب فتحت عين وحده شفت أحمد لبس جاكيته وحط السويج والجكاير والتلفون بجيبه وجكاره بحلكه مشتغله... طلع ورقه وقلم من الجرار مدري شكتب بيها وحط افلوس فوك الورقه وثبتهن... غمضت عيوني وحسيت  اتقدم وباسني من خدي وسحب البطانيه عليه وطلع.

احببتك لماذا Where stories live. Discover now