ليلى بصدمة : مين ؟

حازم : الله في إيه مالكم مصدومين كده ليه ؟

جنة : و أنت عرفت منين ؟

حازم : بصي يا ستي اليومين دول كنت ببات في مكتب الضابط حتى هو قالي متوصي عليك جامد و امبارح قالي إني أكيد هاخد إفراج النهاردة لأن في ثلاث رجال أعمال مهمين هما اللي اهتموا بالقضية دي و عرفوا مين اللي عمل كده بس رفض يقول أسماءهم
لأنهم مش عايزين حد يعرف بس بعد إلحاح كبير وافق و قالي إنهم عمر عبد الودود و كريم الشاذلي و آدم البحيري و خاصة آدم اللي اهتم بنفسه بالقضية و جاب الفاعل

كانت جنة و ليلى في حالة صدمة كبيرة

عبدالرحمن : طيب كريم عارفينه من زمان و آدم  و اتعرفنا عليه من مدة و بقينا أصحاب فيمكن عملوا ده بدافع الصداقة بس اللي اسمه عمر ده عمل كده ليه ؟ و ايه اللي عرفه أصلا مش ده مديرك يا ليلى ؟

ليلى : أيوه هو يوم اللي حصل طلبت منه إذن خروج و لما سألني قولتله اللي حصل بس متوقعتش إنه يساعدنا

نظرت جنة إلى نجاة ببسمة غامضة ففهمتها نجاة

جنة : عادي يا بودي يمكن لسه حاسس بالذنب من اللي عمله في ليلى فقال يساعدنا بس كتر خيره الراجل طلع ذوق لازم تشكريه يا ليلى

صفاء : أيوه يا حبيبتي لازم تشكريه على اللي عمله و انتي يا جنة اشكري آدم و كريم

جنة : كريم ماشي لكن آدم لأ

عبدالرحمن : لأ يا جنة لازم نشكرهم و أنا و حازم هنشكرهم بنفسنا

جنة بضيق : ماشي

حازم : استأذن أنا بقى و أروح اخد شاور

باسم بمزاح : قوام علشان الريحة

عمرو : فعلا الريحة قلبت معدتي

حازم : اه يا شوية حوش ماشي

اتجه حازم إلى منزله ليتحمم و يبدل ثيابه

و بعد مدة كان الجميع يجتمع في شقة الثلاثي و الكثير من الجيران جاؤوا ليطمئنوا على حازم فهو محبوب بين الجميع

بعد مدة رحل الجيران و بقيت العائلة و اجتمعت لتناول العشاء

بعد العشاء

اتجهت سعدية و لواحظ إلى حازم

سعدية : الحمد لله على السلامة يا حازم

لواحظ : و الله قلقنا عليك أوي

حازم : تعيشوا ربنا يديمكم لنا يارب

سعدية : بس ده ميمنعش إنك مدب

حازم : ليه كده يا سوسو ده أنا لسه بدعيلك

سعدية : بقى يا بغل البت تموت روحها من العياط علشانك و أنت لوح كده

حازم : بجد كانت زعلانة

ربع دستة مجانين  ( جاري التعديل )Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum