أما باسم فقد شعر بالضيق فلأول يرفع صوته في وجه فتاة بل و يجعلها تبكي ولكن هي أهانته كثيرا و اتهمته اتهامات كثيرة

بعد مدة سمع باسم صوت في الخارج فنظر من شباك مكتبه ليجد مجموعة شباب  و بنات يحيطون بعلياء و أحد الشباب يمسك يدها و يحاول شدها بالقوة

علياء بغضب : أنت اتجننت سيب ايدي بقولك

أمير بصوت عالي : ما خلاص بقى هتعملي فيها شريفة تعالي تعالي

خرج باسم من مكتبه و اتجه إليهم

ولكن سبقه أحد رجال الأمن الذي أتى على الصوت العالي و طلب منهم الاتجاه إلى مكتب العميد

ذهب الجميع إلى مكتب العميد ولحق باسم به

_____________________________

في مكتب العميد

العميد : إيه اللى حصل ؟

أمير : حضرتك الآنسة دي أنا و هي كنا بنحب بعض و هنتجوز بس لما عرفت إنها واحدة مش محترمة سبتها و دلوقتي جاية تقولي يا تتجوزني يا إما أعملك فضيحة في الجامعة

أصدقاء أمير : مظبوط حضرتك دي دايما بتضايقنا

علياء ببكاء : و الله أبدا دول هما اللي بيضايقوني و أمير حتى مسك ايدي بالعافية

دخل باسم مكتب العميد فرأته علياء

علياء : حتى حضرتك ممكن تسأل دكتور باسم هو شاف اللي حصل

العميد : الكلام اللي علياء بتقوله صحيح يا دكتور باسم ؟

نظرت علياء لباسم نظرة ترجي و لكنه قابلها بنظرة باردة فظنت أنه لن يقف معها

باسم : لأ

نظر أمير و أصدقاؤه لها بتشفي

باسم : الكلام اللي دول بيقولوه مش صحيح كلام الآنسة علياء صحيح أمير فعلا مسك ايديها بالعافية و كان بيحاول يشدها  أما بالنسبة للكلام
اللي قاله فكله كدب الآنسة علياء طالبة مجتهدة و محترمة و من ساعة ما جيت والكل بيشكر فيها و في أخلاقها مستحيل تعمل تصرف زي ده

لامت علياء نفسها كثيرا فها هي قد أساءت الظن به من جديد فلو كان أحد غيره لكان استغل الفرصة لينتقم منها ولكنه يثبت في كل مرة مدى أخلاقه واحترامه فهو حقا يشبه إخوته

العميد : أمير ده مش أول تصرف غلط تعمله أنت و الشلة بتاعتك أنت مرفود أسبوعين أنت و الشلة دي و غلطة كمان هيبقى رفد نهائي يلا اتفضلوا

نظر أمير بغيظ لعلياء و  باسم ثم غادر هو و أصدقاؤه

العميد : شكرا يا باسم يا بني وانتي يا علياء أنا واثق إنك مستحيل تعملي كده انتي من أفضل الطلبة عندي

باسم : مفيش داعي للشكر حضرتك أنا معملتش حاجة دي الحقيقة و الآنسة علياء فعلا محترمة بعد إذنك ثم خرج

ربع دستة مجانين  ( جاري التعديل )Where stories live. Discover now