كل هذا سمعه حازم الذي كان واقفا أمام المكتب ليرى ما سوف يفعله صديقه فهو يعرف ماذا يخبئ في قلبه

رأى عبدالرحمن حازم و لكنه لم يتحدث بل تركه و ذهب فخرج حازم مسرعا خلفه فاصطدم بعمرو

عمرو : حازم ماله عبدالرحمن فيه ايه ؟

حازم : بعدين يا عمرو خد لنا إذن و هفهمك بعدين

عمرو : ماشي بس ابقى طمني

خرج حازم مسرعا ولحق به

حازم : عبدالرحمن استنى

عبدالرحمن : حازم سيبني مش عايز اتكلم مع حد

حازم : مش ممكن أسيبك و أنت في الحالة دي تعالى نقعد في المكان بتاعنا و نتكلم ثم أخذه حازم و ذهبوا إلى مكان على النيل يجلسون فيه دائما

(حالة ايه هو عبدالرحمن مضايق علشان اخته وصاحبه 🤔)

حازم : عبدالرحمن أنا حاسس بك بس

عبدالرحمن مقاطعا ببكاء : حاسس بإيه يا حازم حاسس بإن الإنسانة الوحيدة اللي أنا حبيتها تعمل كده دي كانت هتدمر حياتك أنت و أروى معقول توصل للمستوى ده
من ساعة ما كنا سوا في الجامعة و أنا بحبها كنت دايما تقولى إن الحب ده هيوجعني و أنا مكنتش برد عليك خبيت الحب ده طول سنين الجامعة و لما اشتغلت معايا في نفس المستشفى كنت أد ايه فرحان على أد الحب اللي في قلبي لها لكن عمري ما رفعت عيني و بصيت لها لأني كنت بحافظ عليها كنت شايفها غالية أوي كان نفسي تتغير و تبقى أفضل واحدة كان نفسي تبقى زي أخواتي كان نفسي تحافظ على نفسها كان نفسي تفضل غالية كتير كان نفسي أكلمها و أنصحها لدرجة إني خليت أروى تنصحها بس هي كانت بتاخد كلام أروى تريقة حتى إني افتكرتها بتحبك و لما جيت أنت اتقدمت لأروى سألتك طب و نهلة قولتلي إنك عمرك ما فكرت فيها و إنها بالنسبة لك أخت أد ايه كنت فرحان يا خسارة يا نهلة يا خسارة

حازم و هو يبكي على بكاء صديقه : كفاية يا عبدالرحمن هي لو كانت بتحبك بجد مش ممكن كانت تؤذي حد أنت بتحبه و كانت حافظت على نفسها و سمعتها و منزلتش نفسها للمستوى ده متعملش في نفسك كده أنساها
ثم قام و احتضنه

بعد مدة كان عبدالرحمن قد هدأ قليلا

عبدالرحمن : معاك حق يا حازم أنا لازم أفوق لنفسى و أحاول أنساها

حازم : مش تحاول لازم تقدر

عبدالرحمن : مش بايدي يا حازم ياريت كان بايدي مكنتش حبيتها لكن خلاص كل شىء انتهي فعلا لازم أنساها بس اللي أكيد دلوقتي إني كرهتها يلا يلا خلينا نرجع الشغل

حازم : لأ أنا خلاص خليت عمرو ياخد لنا إذن و بعدين معاد الشغل أكيد خلص

عبدالرحمن : طيب يبقى نروح ناخد أروى و نروح
ثم تركه و اتجه إلى السيارة

ربع دستة مجانين  ( جاري التعديل )Where stories live. Discover now