الفصل الثاني

22.2K 637 5
                                    


ملقاة ع الأرض في منتصف الطريق حيث القوها هم ... دموعها اختلط بالدماء التي تسيل من انفها و فمها، شعرها المبعثر حولها، صوت تأوهاتها الصغيرة التي تخرج بصعوبة من بين شفتيها ولكن داخلها كانت تصرخ بألم مما حدث لها و ما سيحدث، كانت تتمتم ببعض الكلمات و بأسمه .. كيف يتركها هكذا؟ الم يحبها .. اهذا هو الحب؟ .. الأستغناء عن الحبيب .. هذا حب؟! .... اسأله كثيرة تدور و لا اجابة لها و ذكريات مقابلتها ل جلال للمرة الأولى تعرض في مخيلتها كعرض سنيمائي سريع

********

منذ عامين ماضيين

بعد ان صعدت مع الرجل المسن، اوصلها إلى ذلك القصر الذي انبهرت بجمالة فهذة المرة الأولى ترى بها قصر حقيقي بعيدا عن القصص الطفولية التي كان يرويها لها والدها، عبرت من بوابة القصر خلف ذلك الرجل المسن و من ثم توقفت عندما كان الرجل المسن يخبر الحارس بأنه يريد مقابلة السيد لأمر هام و اقترب من الحارس و همس في اذنة بشيء ما، فوافق الحارس و ادخلهم، دخلت لداخل القصر و معهم خادمة ترشدهم للطريق، دخلوا احد الغرف الكبيرة الموجودة في القصر، دعتهم الخادمة للجلوس و من ثم غادرت، كانت تنظر لأركان الغرفة الواسعة بإنبهار و بينما كانت تنظر للغرفة بإنبهار نظرت لتلك الطاولة الموجود عليها اصناف كثيرة من الفاكهة الطازجة فشعرت حينها بالجوع .. بلعت لعابها بصوبة و من ثم وضعت يدها على معدتها بسرعة بإحراج عندما صرخت معدتها مطالبة بالطعام، نظرت للرجل المسن الذي لم ينتبة فتنهدت و بعد دقائق وجدت ذلك الرجل الوسيم الذي بتلف للغرفة بهدوء .. لا تنكر كم اعجبت به و ما جذبها به هي عينية الزرقاوتين، اقترب منهم و هي كانت واقفة تحدق به كالبلهاء، وقف على مقربة من الرجل المسن و هو يتفحصها سريعا بناظريه و من ثم اشار بأصبعة للرجل العجوز .. فتقدم الأخير بدورة و كان يهمس ل سيدة ببعض الجمل التي لم تستطع سماعها و لكنها شعرت بأن الحديث عنها لأن سيدهم كان ينظر لها كل ثانية تمر .. من المؤكد انهم يتحدثون عنها و من المؤكد ان ذلك الرجل المسن يحاول اقناع سيدة بقبول إكرامي، كانت تشعر بالتوتر السبب؟ لا تعلمة، فجأة التفت الرجل المسن وهو سعيد وقال لها

- سيدنا وافق يا بنت، تعالي اشكرية تعالي

اخفضت رأسها وقالت شاكرة

- شكرا لحضرتك

- جلال

رفعت رأسها ببطئ لتقابل عينيه الزرقاوتين المسلطة عليها، اخفضت رأسها بإحراج عندما صرخت معدتها مرة آخرى طالبة الطعام، فإبتسم هو و قال بهدوء ثابت للخادمة

- قدمي الأكل للآنسه...... اسمك اية؟

قالت بخفوت

- ريحانة

اومأ برأسه بخفة و قال

- للآنسه ريحانة

- حاضر يا فندم

وسقطت بين يدي شيطان للكاتبة مي علاءTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang