أشرقت شمس يوم جديد
فتحت عينيها العسليتين بنعاس فهي لم تنم بشكل مريح بسبب قلقها و تفكيرها بما ستفعل، اعتدلت من وضعها النئائم بجلستها .. و وضعت يدها على رقبتها تدلكها فشعرت بألم بها فالنوم على الأريكة ليس مريحا
نظرت بإتجاه السرير فلم تجده، فنهضت و اتت ان تتجه للحمام فتوقفت عندما لمحت السفرة الموضوع عليها طعام الأفطار، فصرخت معدتها مطالبة بالطعام، فتقدمت و جلست و بدأت في تناول الطعام بشراهه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بعد ان انتهت من تناول الفطور، وضعت يدها على بطنها وهي تشعر بالشبع
سمعت طرقات زهرة على الباب مستأذنة للدخول، فهتفت سامحة لها بالدخول
- صباح الخير انسه ريحانة
- صباح النور
- محتاجة اي حاجة؟
- لا ... اة
إبتسمت زهرة و قالت
- اتفضلي
- عايزة لبس ليا
- حضرتك هتلاقية في الدولاب، دايما بيبقى في لبس حريمي
رفعت حاجبيها بدهشة و قالت
- دايما؟!
اومأت زهرة برأسها، فأكلمت ريحانة بسخرية مستنتجه
- اكيد عندوا عشيقات، صح
نظرت لها زهرة و لم ترد، فأكملت بضيق
- بكرة النوع دة من الرجالة، ازاي بيتسلوا في كل البنات دي!، اسلوب قذر
إبتسمت إبتسامة مريرة و اكملت
- ياريت الكل يبقى زي جلال، مكنش بيعمل كدة ابدا
نظرت لها زهرة بشفقة و سخرية اخفتها سريعا
تنهدت و هي تنهض و تتجه للخزانة، و فتحت الدرفة الأول من الخزانة فوجدت ملابس كثيرة للنساء منها الفاضح و منها المحتشم ولكن اكثرها الفاضح، اغلقت الطرفة بغضب، فقالت زهرة بإستغراب
- في اية؟
التفتت لها ريحانة بعد ان اغلقت الخزنة
- جيبيلي لبس جديد
رفعت زهرة حاجبها و قالت
- منين؟
- معرفش
- الست اللي بتبيعلنا اللبس مش هتيجي النهارضة، هتجيلنا على آخر الأسبوع
- هاتيلي اي لبس، هاتيلي من لبسك
انفجرت شفتي زهرة بذهول
- لبسي؟
قالتها بإستنكار
YOU ARE READING
وسقطت بين يدي شيطان للكاتبة مي علاء
Romanceتحركت من مكانها و اقتربت من حافة السرير و انزلت قدميها لتلامس اصابعها الأرض و نهضت و هي تتألم .... كان يراقب ما تفعلة بصمت ، تحاملت الام جسدها و قالت - ممكن امشي - لا قالها بهدوء و من ثم التفت و غادر الغرفة الموجودة هي فيها ، قال للخادم الذي يقف اما...