- بجد!
قالها الشيطان بإستخفاف و هو يتقدم من جلال في حين ريحانة تنظر لما يحدث و هي مازالت تحت تأثير الصدمة .
- خايف!
قالها جلال بتهكم و على وجهه إبتسامة غاضبه، و هو مازال على وضعه، في حين وقف الشيطان مقابلا له حيث اصبحت سباطة المسدس ملاصقة لصدرة، وقال بسخرية
-و انت فاكرني اني بالمسدس دة هخاف!
-ايوة لازم تخاف لأن روحك هتطلع دلوقتي
قهقه الشيطان بإستمتاع و من ثم نظر لجلال ببرود و هو يقول
- اخر حاجة اخاف منها .. الموت
- هنشوف
قالها جلال و هو يسحب المطرقة بأصبعه للخلف فيصبح المسدس جاهز للإطلاق .
- خليك شجاع لمرة و اقف و واجهني بدون ما تستخبى ورا سلاحك
قالها الشيطان بطريقة مستفزة وهو ينظر لجلال بتهكم، فأغتاظ جلال ولكنه اكظم غيظه ، فأكمل بتهكم ممزوج بالجمود
- مش هتقدر صح !، شكلك خايف
و ما لبث انا انهى جملته حتى كور قبضته و لكم جلال في وجهه بقوة .. فأرتد على اثرها جلال للوراء و سقط منه المسدس .. و نزف انفه و لكنه لم يهتم بل ثبت نفسه بقوة و تقدم بخطوات غاضبة و هو يرد اللكمة بأخرى اصابت الشيطان .. الذي لم يهتم بضربته.. و بادله الشيطان اللكمة بآخرى اقوى.. اسقطت جلال على الأرض، بينما خرجت صرخة خافتة من ريحانة تلقائيا لما حدث و هي تعود بخطواتها السريعة للخلف.. فأصبحت تنظر لما يحدث من بعيد .. بخوف و ترقب و انفاس متسارعه.
رفع جلال نظراته للشيطان بغضب و هو يتلمس انفه و يرى الدماء، فنهض بسرعة و حدة و هو يقول بحزم غاضب
- النهارضة نهاية حد فينا
و تقدم بخطوات سريعة إتجاه الشيطان و هو يكور قبضته ليلكمه، فإبتسم الشيطان إبتسامة جانبية و قال بثقة
- لسه الوقت مجاش
و من ثم صدى لكمه جلال التي كانت موجهه له حيث امسك بقبضه جلال بين كفه، و قال بثقة
- انت مش ادي يا جلال ..
فور انتهائه من قول جملته، لكم جلال لكمة حادة في وجهه ثم يوازيها بركله من قدمه اطاحت برأس جلال .. فيرتد بسرعة و بعدم توازن و يسقط جسده على الأرض
- جاي تموتني!
قالها الشيطان بتهكم شديد و هو يقترب بخطوات ثابتة منه و اكمل ببرود
- مهما حاولت يا جلال .. مش هتقدر تموتني، مش انت اللي هتاخد روح الشيطان منه "اكمل بإبتسامة شرسة" بس ببساطة ممكن اخد روحك
و من ثم قام بحركة سريعة حيث التقط مسدس جلال بقدمه و وجه السباطة بإتجاه الأخير و هو يكمل بشراسة و على وجهه إبتسامة جانبية
YOU ARE READING
وسقطت بين يدي شيطان للكاتبة مي علاء
Romanceتحركت من مكانها و اقتربت من حافة السرير و انزلت قدميها لتلامس اصابعها الأرض و نهضت و هي تتألم .... كان يراقب ما تفعلة بصمت ، تحاملت الام جسدها و قالت - ممكن امشي - لا قالها بهدوء و من ثم التفت و غادر الغرفة الموجودة هي فيها ، قال للخادم الذي يقف اما...