اسدل الليل ستائره،،،
كانت واقفه في الشرفة تحت ضوء القمر الخافت و النجوم، كان شعرها يتطاير مع كل نسمه رياح منعشه تهب عليها و معها يتطاير اطراف فستانها الاحمر الطويل، و في هذا الجو كانت شارده تفكر ماذا ستفعل ؟، الآن هي ستذهي للحفلة مع الشيطان و سيكون جلال متواجد هناك، كيف ستتصرف ؟
تنهدت بعمق و هي تمرر اناملها من بين خصلات شعرها المصفف في حين كانت تلتفت فأصطدمت بجسد فرفعت نظراتها ببعض من الفزع، فكان هو، عادت بضع خطوات للخلف و هي تضع يدها على صدرها الذي كان يعلو يهبط من اثر الخضه، تنفست بعمق لتهدء نفسها
- خضتني
قالتها بعد ان هدأت، بينما هو كان ينظر لها بتمعن متفحصا جسدها و مفاتنه من رأسها حتى اخمص قدميها و من ثم نظر لعينيها المكحله و قد لمعت عينيه بخبث و هو يقول
- زوقي حلو
- نعم!؟
قالتها ببلاهه و عدم فهم، فإقترب منها و مرر يده على خصرها ببطئ، فنظرت له بإرتباك و اتت ان تبتعد ولكنه اسرع و حاوطها و جذبها له، فنظرت له بإرتباك
- زوقي فيكي .. و في الفستان
اخفضت رأسها و قد توردت وجنتيها بحمره الخجل و كانت تلعن نفسها، لا تستطيع الرد .. لماذا!
حدق بها لبرهه قبل ان يبتسم بخبث اكثر و هو يمسك اطراف شعرها بأنامله في حين يقترب و يهمس بجانب اذنها ب ..
- شعرك الطبيعي احلى على فكرة، متبقيش تستشوريه المرة الجاية
و بعد ان انهى جملته اقترب اكثر و طبع قبله دافئه على رقبتها، فإرتبكت اكثر حتى شعرت انها ستفقد وعيها، فبتلقائيه دفعته عنها و هو سمح لها بذلك، لم تكن تجرأ لرفع رأسها و النظر إليه فهي متأكده انه الأن ينظر لها بسخرية .
نظر لها لبرهه دون اي تعبير على وجهه و من ثم إرتسمت إبتسامه جانبية ساخرة و هو ينظر لساعة يديه الفاخرة و قال
- يلا
و من ثم اقترب و امسك بيديها فشعرت بكهرباء خفيفه تسري في جسدها، اتت ان تسحب بيدها ولكنه ضغط عليها بقسوة و قال بصرامة
- بلاش حركات العيال دي
رفعت نظراتها و نظرت له بضيق، فأشاح بوجهه و خطى خطواته للخارج و هي خلفه و مازال ممسك بيديها .
..........................................................
ترجل من سيارته بعد ان فتح له السائق الباب فأقترب منه احد الرجال
- نورت يا جلال بيه نورت
إبتسم جلال و هو يهندم بدلته الرماديه و قال
- بنورك يا ايمن
- اتفضل اتفضل
اومأ برأسه و دخل معه .
ESTÁS LEYENDO
وسقطت بين يدي شيطان للكاتبة مي علاء
Romanceتحركت من مكانها و اقتربت من حافة السرير و انزلت قدميها لتلامس اصابعها الأرض و نهضت و هي تتألم .... كان يراقب ما تفعلة بصمت ، تحاملت الام جسدها و قالت - ممكن امشي - لا قالها بهدوء و من ثم التفت و غادر الغرفة الموجودة هي فيها ، قال للخادم الذي يقف اما...