ادار السائق السيارة للعودة لطريق الحدود و ما لبث ان عاد لإتجاهه السابق عندما امره الشيطان ب
- خلاص، كمل طريقك ... للقصر
انهى جملته و نظر من خلف زجاج النافذة بضيق في حين كان يطبق على المنديل الذي يمسكه بين كفه بقوة .
..........................................................
بعد مرور اسبوع
في قصر جلال
كانت ريحانة جالسة على سريرها تضم قدميها لصدرها و تنظر امامها بشرود، كانت ملامحه شاحبة و عينيها يسكن فيهما الحزن و الخيبة و جسدها اصبح هزيل بسبب قلة تناولها للطعام، هذة كانت حالتها منذ عودتها لجلال .
طرق جلال على باب جناحها و من ثم دخل، تقدم منها و هو يحمل صينية بها طعام .
- يلى عشان تاكلي
قالها جلال و هو يضع الصينية على الكومود و يجلس بجانبها على السرير، و من ثم هتف بأسمها في حين كان يحتضن كفها بين كفه .
- ريحانة
رفعت نظراتها له بجمود و من ثم سحبت كفها من بين كفه، فقال
- هتفضلي كدة لأمتى؟
ظلت تنظر له دون ان تجيب، فأكمل
- لأمتى مش هتكلميني و لأمتى هتفضلي ماخده جنب مني؟، دة انا جوزك يا ريحانة... و حبيبك
قال كلماته الأخيرة برقة، فتحولت نظراتها للجدية و هي تقول بشراسة
- كان زمان الكلام دة، دلوقتي انا مش بعتبرك جوزي و لا حبيبي و لا اي حاجة، انت بالنسبالي و لا حاجة
بعد ان انهت جملتها نقلت نظراتها امامها بحدة، فتهد بضيق و قال بحدة
- إحنا بقالنا اسبوع على الحال دة، و انا مش هقدر استحملك و استحمل تجنبك ليا اكتر من كدة، اصل انا مستحقش دة منك
التفتت له بحدة و قالت بإستنكار
- متستحقش!، امال انت تستحق اية ؟
- استحق انك تعامليني كويس و تحبيني و تهتمي بيا زي الأول
- اها عايزني احبك و اهتم بيك بعد اللي عملته، بعد ما خدعتني و كدبت عليا و قتلت ابني!
- عملت كل دة عشان احميكي و احافظ عليكي
- قصدك عشان تحمي نفسك
قالتها بتهكم و مرارة في حين نهضت من على السرير و اكملت بإستحقار و هي تنظر له ببغض
- عارف .. انت واحد اناني و حقير لكونك تستغل واحده زيي مكانتش تعرف اي حاجة في اي حاجة في الدنيا دي، واحده جاهله اول مرة تعجب بحد و تحبه و للسبب دة سلمت نفسها ليه، لا .. بس دة طبعا بعد ما سرقت منها برائتها بدون ما تحس و لا تعرف .
BINABASA MO ANG
وسقطت بين يدي شيطان للكاتبة مي علاء
Romanceتحركت من مكانها و اقتربت من حافة السرير و انزلت قدميها لتلامس اصابعها الأرض و نهضت و هي تتألم .... كان يراقب ما تفعلة بصمت ، تحاملت الام جسدها و قالت - ممكن امشي - لا قالها بهدوء و من ثم التفت و غادر الغرفة الموجودة هي فيها ، قال للخادم الذي يقف اما...