الفصل الرابع و العشرون

2.7K 78 26
                                    


هاتفت امينه والدها و هى تقول بصوت غير حنون اطلاقاً
" تجيلى انت و زيزى دلوقتى يا بابا عشان ننهى القضيه دي و احبس ال*** ده "
حسين " ماشي يا حبيبتي مسافة السكه "

دلف  حسين لغرفة زيزي وجدها تذاكر بجد و حماس
حسين " يلا يا زيزى قومي البسي عشان اختك عايزانا هناك عشان تقفل القضيه بتاعتك و تاخدلك حقك "
تركت القلم من يدها بإرتجاف و هى تتذكر كلمات يونس السامه و لكن هل تقوى بأختها ام تدارى على فضيحتها يا الله ماذا تفعل .
زيزي " حاضر يا بابا اتفضل انت و انا هغير هدومى و آجى "
استبدلت ملابسها و خرجت لوالدها وجدته جاهز  ، كانت ترتدي بنطال قماش باللون الأبيض و عليه قميص ستان باللون الدهبي ادخلته بالبنطال و وضعت بعض المكياج الهادئ 

______________

ذهب يامن لمكتبه حتى طلب بإحضار يونس من الحجز ، دخل يونس مكتبه و هو يقول " الحقني يا يامن طلعنى من هنا وحياة جدك ، انا شغلى و حياتي كلها برا هتبوظ ، كل اللى ببني فيه من سنين هيروح فالارض "
يامن بعصبيه و هو يخبط على مكتبه " و انت معملتش حساب كل ده من زمان ليييه "
يونس " والله ما عملت حاجه مغتصبتهااش "
يامن " طب دى حاجه فى صالحنا ، بس متفكرش اني لو ساعدتك تخرج من هنا يبقي مش هعاقبك ، عقابي ليك برا القسم مختلف نهائي عن هنا و اكبر بكتير عشان تبقي عارف بس "
يونس " اعمل اللى انت عايزه بس برا القسم ده و مبقاش سوابق عشان اعرف اسافر لشغلى هنا و هنا ، انا مستعد اعمل للبنت دي اي حاجه هى تطلبها  سواء فلوس او اوفرلها شغل او اياً كان "

يامن " طيب  أ...."
لم يكمل حديثة حتى وجد امينه تدخل و تمسك يونس من كتفه تدفعه للامام ناحية الباب ، ثم عادت لـ يامن و هى ترفع يدها لتهديده
" عارف يا حضرة الظابط لو قربت لحد من القضيه بتاعتي ، اناااا مش هسكت و هخربها فوق دمااغ الكل "
يامن بصوت مرتفع و هو يقف في مواجهتها " صوووتك ميعلااش "
امينه برفعة حاجب و تحدى " و انااا اهوو بعليه يا حظابط و شوووف بقي هتعمل ايييه "
يامن بهدوء " ماشي يا امينه انتِ اللى جبتيه لنفسك "
اتفضل يا عسكرى خد الباشمهندس لمكتب الرائد امينه
امينه " ااه دخله المكتب و متخليهوش يتكلم مع حد من اهلى هناك "
ثم خرج العسكرى و يونس و اغلق يامن الباب خلفهم بالمفتاح ، فـ فهمت هى حتى لا يدخل اي شخص عليهم مثل المرة السابقة و لم يكن فى بالها شئ لانها لم و لن تخف منه اطلاقاً
يامن و هو يقترب منها " صوتك احلو اهو و بقي بيعلى عليا "
امينه " اااه هعليه يا ياااامن "
جذبها من خصرها بقوة حتى خبطت به بقسوة ثم اطبق شفتيه على شفتاها بقسوة و هو يقبلها ، فصل القبله و هو يقول " انا بحبك " امسك شفتيها بقوة أكبر و هو يقبلها مرة اخرى ثم فصل القبله " انا مخونتكيش "  قبلها مرة اخرى بشغف و لكن ضربتة هى فى صدرة حتى تبعدة
امينه " ابعد عنى يا يامن انا ميهمنيش حبك و افتح الباب لو سمحت ، قال مخونتكيش قااال ده انا شيفاك بعنيا "
يامن " يا ستي انتِ فهمتى غلط ، انا كنت لسه خارج م..."
وجد الباب يدق ، حتي استغلت هى الفرصة و خرجت عندما فتح
لعن نفسه انه لم يخبرها الحقيقه بسرعة .

_______

ذهبت لغرفة مكتبها حتى و جدت اختها تنظر ليونس بقوة و بغل ، و نظراته هو كانت مثل التهديد و بحقد أكبر ، دخلت مكتبها بقوة و هى تجلس على مكتبها
يونس " اية رأيك نحلها ودى و..."
حسين بصوت مرتفع " ده انا نفسي اشرب من دمك دلوقتى و تقولى ودى ! انا لولا عامل احترام لشغل بنتي و عارف انها هتجبلنا حقنا تالت و متلت عشان كده بس قاعد ساكت "
زينب " ممكن يبابا تسيبوني معاه خمس دقايق "
نظرت لها امينه بإستفهام
زيزى " معلش يا نينا .."
امينه بهدوء " حاضر ، يلا يبابا "
زيزى بعد خروجهم " ممكن تقولى انا أذيتك فـ ايه عشان تعمل كل ده فيا ! و متفكرش ان عشان بتكلم معاك كده هو انى هسيب حقي مثلا تؤ تؤ ده انا نفسي تاخد اعدام بس للاسف الحكم مش هيبقي للدرجادى "
يونس " انا عارف اني غلطت لما كدبت عليكي و فهمتك انى اغتصبتك ، بس انا كنت ناوى اقولك بعدها انى معملتش حاجه "
زيزى " بعدهااا ! بعدها امتا ؟ بعد ما ركبت شكلى على صور وسىخه زيك "
يونس " انا عملت كده بس عشان احاول اخرج نفسى من ال انا فيه مش اكتر ، و انا عارف اني غلطت و بعترف بـ كده ، انا هعملك كل اللى تطلبية فى مقابل انى متسجنش ، عايزه شغل هجبلك احسن شغل بمرتب عالى ، عايزه اي حاجه هعملهالك "
تذكرت زيزي انه اذا سجن فـ انه سيأخذ عقوبة صغيرة لانه لا يوجد اغتصاب نهائياً فـ ستكون العقوبة اقل من شهر و من الممكن ان تركو القضيه هكذا فـ سيخرجه يامن لانهم اكتشفوا انه ابن عمه
زيزي بتفكير " امممم انا عايزه نص شركتك بتاعت العربيات "
يونس بصدمه " نعم ياختي "
زيزى برفعه حاجب " نعم ! "
يونس " انتِ عارفه الشركه دى من يوم ما بانيتها لحد دلوقتى مكلفاني مليارات و انتِ بسهوله كده عايزه نصها بكام مليار انتِ اتجننتى "
زيزى " اممم خلاص يبقي ليا 30%  من اسهم الشركه "
يونس " مستحييييل ، ايه الطمع ده بقولك الشركه مكلفاني قد كده بالعربيات اللى فيها "
زيزى " خلاص تمام يبقي حلال فيك السجن "
" امينه يا امينه " وهى تنادى عليها
يونس " خلاص خلااااص موافق "
ابتسمت زيزى بسخرية فهذه البداية فقط
" تمام اتفقنا ، دلوقتى هتكلم المحامى تبعك يجيب العقود نمضيها دلوقتى قبل ما اتكلم و انهى كل حاجه عشان اضمن حقي "
يونس بنظرات غل " تمام "

هاتف المحامى الخاص به و قال له ان يأتى فوراً بالعقود المطلوبة ، ثم دخلت اختها و والدها فـ طلبت منها زيزي الانتظار فـ وافقت و لكن لتترك اختها تأخذ قرارتها لانها ليست صغيرة ..

جعلتهم ينتظرو بمكتب آخر حتى تكمل عملها و جاءت لـ تطلب من العسكرى ان يأخذ يونس الحجز
حتى اسرعت زيزى " اممم لا معلش يا حبيبتي خليه معانا فالمكتب عشان بابا عايزه "
امينه " تمام و لو ضايقكو بنص كلمه عرفيني "

استمرت امينه فى عملها بالمكتب و هذه المرة كانت تعمل بـ غل بسبب خيانة يامن لها و كانت تعمل بلا رحمه و لا مهاودة و الخطأ خطأ

___________________ 




Dostali jste se na konec publikovaných kapitol.

⏰ Poslední aktualizace: Dec 20, 2021 ⏰

Přidej si tento příběh do své knihovny, abys byl/a informován/a o nových kapitolách!

راقصة على حافة الموتKde žijí příběhy. Začni objevovat