الثالث عشر

1.1K 70 3
                                    

اتصل يامن على امينه و لكن لم ترد ، نهش القلق قلبة
ذهب لشقتها حتي وجد رجال بدران فى الاسفل و فوق ، يا الله لا يعلم ماذا حدث او هل اكتشفوا حقيقتها
حتى ذهب بعيداً كي لا يكشف هو الآخر
و بالتأكيد انهم وضعوا كاميرات مراقبه حتي يعرفوا من قريب منها او من معها و لذلك لم يرد الذهاب اطلاقاً ، لا يعلم ان هاتفها وقع منها و هى تجرى و رمته بحمام السباحه حتى لا يعثر احد منهم على معلومات

قلق عليها بطريقة زائده عن الحد

" القلق اللى بنقلقه على الناس اللى بنحبهم بينهش و بياخد حته من قلبنا ، بل بالعكس بياخد قلبنا كله و يحطمه حتى لو الواحد مشاعره بارده مع اللى بيحبهم و مش بيظهر ده ، بس فى القلق بالذات مبيعرفش يدارى ده و كل علامات القلق و الحزن بتبان عليه "

ذهب للنادى و انتظر لاكثر من ساعتين و لكن لم تأتي مريم كعادتها ، و هذا جعل الشك يسيطر عليه أكثر ، وأخذ يدعو لها ان تكون بخير
هاتف مريم حتى اجابت عليه بتوتر بعد قليل
" الو ازيك يا مراد "
يامن " الحمد لله بخير ، ايه مجتيش لحد دلوقتى ليه قلقتيني عليكي يا بنتي "
مريم " اسكت يا يامن ده حصل بلاوى عاوزه آجى احكيلك عشان مش هينفع فالتليفون بس بابا مش هيرضى "
يامن باستغراب " مش هيرضي ليه يعني ما انت بتخرجي كل يوم "
مريم " ما عشان البوليس مراقبنا ، و فيه بنت كانت هتموتني من شوية لولا حرس اللى عند بابا مسكوها و ضربوها ، تعالى بس و انا هحكيلك "
فتح عين بشده من الصدمه أيعقل تكون هذه امينه يا ربي ، لا بد ان ينقذها بأقرب وقت
يامن " طب انا هجيلك يا مريم و لا فيه مشكله "
مريم " لا تعالى عادى "
يامن " تمام "
اسرع يامن بسيارته و دلف للڤيلا عند مريم حتى اوصله احدى الحرس لـ مريم
مريم و هى تحتضنه " جيت بسرعه ، وحشتني "
يامن و هو يجلس على المقعد " ها يا ستى قلقتيني عليكي ايه اللى حصل بقي "
مريم " اللى حصل ان ...فاكر البت الرقاصه اللى جت هنا قبل كده و كانت فالبار بترقص و احنا هناك اخر مره "
يامن " ايوه فاكرها مالها يعني ابوكي اتجوزها و لا ايه "
مريم " هههه لا طبعا ، دى طلعت ظابط بس ساعات بتيجي معلومات لـ بابا انها ظابط مخابرات و ساعات داخليه ، بس مش مهم مش هتفرق فالحالتين هى ظابط و كانت جاية تقبض عليه و بتدبلى على بابا قال ايه هو تاجر اثار " 
يامن " المهم انتِ كويسه  "
امسكت بيدة و هى تقول " بقيت كويسه لما شوفتك و بقيت جمبي "
يامن " اهم حاجه البنت دي تكون بعيد عن هنا عشان البوليس لو عرف متبقاش مشكله عليكي و انت تتعرضي للخطر يا حبيبتي "
مريم بقلق " ايه ده بجد ده بابا حابسها فى ..."
جاءت لتكمل كلامها و لكن كان قد دلف والدها بغضب و هو ينظر ليامن
" هو انا مش قولتلك متدخلش هنا تانى و لو دخلت مش هيحصل كويس "
يامن " حضرتك انا كنت بتطمن على مريم لانها كانت بتكلمنى و هى خايفه و مش عايزه تخرج فكنت جاي اخدها بنفسي ده بعد اذنك يعني "
هدأ بدران و لو قليلا و ود لو يأخذها لكى يخلى له الجو لاجراء اجتماع اخر لتقريب معاد شحنة الاثار
"خلاص تمام ماشي خدها بس متتأخروش معلش يا استاذ .."
يامن " مراد "
بدران " معلش يا استاذ مراد انا بس مضغوط شوية الفتره دي عشان كده طريقتي مش كويسه و عشان انا راجل شرقي بغير على اهل بيتي و طبعا انت مصرى و عارف "
يامن " اها طبعا عارف و حقك "
" يلا يا مريم "

راقصة على حافة الموتWhere stories live. Discover now