الفصل الثاني عشر

1.1K 61 2
                                    

نظر لها يامن دون التفوه بحرف و هو يأخذ منشفه من على الكرسي و هو يدلف المرحاض

نهضت هي مسرعه و غسلت وجهها من ماء المطبخ ثم خرجت بسرعه و ركبت سيارتها و ذهبت لشقتها حتى غيرت ملابسها و هاتفت يامن مرة اخرى  ..

________‏

يامن " الو "
امينه " هنعمل اية يحضرة الظابط دلوقتى المفروض اني اخدت قرار ابات هناك بحيث ان نعرف معلومات أكتر "
يامن " ماشي تمام روحى و انا هشوف و آجيلك النهارده بردو مش هسيبك و لا دقيقه واحده مع الراجل ده لوحدكو "
امينه " تمام باى "
يامن " باى "
امسك هاتفه بقسوة بعدما اغلق معها ، لا يعرف لما عندما يفكر بأمر صعب يضغط على يدة بقسوة هكذا
غير ملابسه و ذهب للنادى الذى تذهب اليه مريم و لكن قال ليسبقها بكثير من الوقت حتى لا تشك به و كأنه يقوم بعمل شغل ما فى روقان ..

ذهبت امينه لفيلا بدران حتى ادخلها حراسه ، كان يوجد اجتماع سرى فى هذا الوقت لمقبرة المنيا التى ستفتح خلال اسبوع ..

دخلت لتسأل الخادمه اين هو بدران حتى ردت عليها بأنه باجتماع و لكن بالطبع الخادمه لم تعرف

تمشت امينه ببطء لمكان الاجتماع و لكن وكأنها تمشي عادي بسبب الكاميرات توقف للـحظه و هى تسمع كلمة المنيا و باقي الكلام لم تعرف ان تسمعه بوضوح وقفت لتستمع باقي الحوار و لكن لم تكمل ثواني حتي وجدت من يتحدث بغل
"  انتِ مين و بتعملى ايه هنا يا بتاعه انتِ "
التفت لها امينه ببطء و ثقه بالنفس
" انا نينا ، عايزانا نتعرف و لا ايه "
مريم بمياصه و هى تقلدها " نيني انا نينا ، اسمها انا الرقاصه نينا و اتفضلى يلا اخرجي من فيلتنا حالاً "
جاءت لترد عليها امينه و لكن كان من الواضح ان الاجتمااع انتهى حيث يخرج عدد من الرجال الاثرياء نتيجة نهبهم لآثار البلد و تسريبها للخارج
حاولت النظر لهم جيداً لتتعرف على وجوههم و كانت فاتحه كاميرا هاتفها دون ان يراها احد و ماسكه اياه بطريقة عادية ،ضغطت على زر التصوير عدة مرات دون ان يعرف احد ، ذهب لها بدران و هو يقبل وجنتها " صباح الخير يا نينا "
اشمئزت امينه من قبلتها و كانت للحظه ستلقي ما ببطنها على الارض من كثر الاشمئزاز و لكن لم توضح هذا
اعجب رجل من اصدقاء بدران بها و هما خارجين حتى رجع هو الوحيد اليهم
" ايه مش تعرفنا يا بدران بيه "
بدران " نينا ،صحبتي " " اسلام صاحبي "
مد يده ليصافحها فـ مدت هي يدها جاء ليقبل يدها و لكن منعه بدران و هو يأخذ يد امينه بغيره

اسلام " ماشي هنتقابل كتير بعد كده باى "
بدران " باى "
ثم خرج اسلام و هو بفكر بـ أمينه و جمالها و فكر بأخذها من بدران

نظر لها بدران على الهوت شورت التي ترتديه و و التي شيرت القصير بحمالات و عليه قميص ابيض طويل بطول الهوت شورت
بدران " انتِ جميلة قوي يا نينا و زوقك فالبس بيعجبني قوى "

راقصة على حافة الموتWhere stories live. Discover now