الفصل السابع عشر

948 56 0
                                    

هزت رأسها بإماءة و هى تنظر له

يامن " ها يا يونس مقولتليش هو فين دلوقتى "
يونس " هو جه بس مبعرفش بصراحه هو فين محدش خالص يعرف هو بيروح فين ولا بيجي منين "

فى هذه اللحظه رن هاتف يامن من قبل اللواء يحيي
يامن بسرعه " الو سيادة اللواء "
اللواء يحيي " يامن بسرعه تتحرك انت و امينه دلوقتى وصلتلنا معلومات ان المقبرة هيتم افتتاحها النهارده ..تروحوا على المنيا حالا فى اسرع وقت "
يامن " انا بالفعل فالمنيا يا فندم انا و امينه بس عايزين نعرف الموقع بالظبط "
اللواء يحيي " طب هايل ، العسكرى هيبعتلى اللوكيشن دلوقتى اللى هما مراقبيني منه ..هبعتهولك و تروحوا تتحركو حالا و اي غلطه هتجيب النهاية ف خلو بالكو كويس قوى "
يامن " تمام يا فندم "
ثم اغلق اللواء الهاتف ليتواصل مع العسكرى لارسال الموقع بالضبط
نظر يامن لامينه " اللواء بلغني انهم هيفتحو المقبرة دلوقتى و لازم نروح نمسكهم متلبسين و العساكر و الامن اللى مراقب هيبعتو اللوكيشن دلوقتى فـ اجهزى "
امينه ببرود " انا جاهزه " ثم نظرت بعدها ليونس "و بعدها هجهز اكتر "

____

بعد قليل تم ارسال الموقع و ذهبا كلاً من يامن و امينه و لكن راقبهم يونس فى هذا الوقت ليعرف ما يجرى بالضبط او على الاقل لينقذهم فى اي وقت للاحتياط حتي ترضي عنه امينه و لا تسجنه بسبب اختها...
و فكر قليلا و هو بسيارته بعيداً يا ترى هل اختها اخبرتها بـ شئ ام لا ، هل هى مرتبكه ام لا ، هل ستحتمي باختها ام ستخاف ان تقول لها من الاساس

وقف امينه و يامن من بعيد ينتظرونهم للخروج و لكن بعد قليل رأو واحد منهم ينزل من السياره و معه طفل صغير يجرى به داخل الحُجر المفتوح تحت الارض

تحركت امينه من مكانها حتي امسكها يامن بقوة
" استني يا امينه نفكر بهدوء مينفعش نجرى مره واحده كده "
امينه بغضب " و بعدين ده خاطفين ولد اهو هنستني لما يدبحوه يعني عشان يفتحو المقبره تغور اي مقبرة فى داهيه "
يامن بعصبيه " اهدي بقي خليني اتصرف بهدوء هنعمل ايه دلوقتى احنا لو انقذنا الولد مش هنعرف نمسكهم متلبسين خالص و لا هيكون معاهم اي حاجه هنعمل ايه دلوقتى بقي "
امينه بغضب " المهمه بتتصعب كل يوم عن اللى قبله ، سيبني افضي المسدس ده فى دماغهم كلهم و اخلص "
يامن " دلوقتى انتِ هتفضلى واقفه هنا مش هتنزلى غير لما اديكي اشارة و لو لقيتيني طولت ..غير كده متجيش "
ضربات قلبها اصبحت سريعه للغاية قلقت عليه
امسكت يده " لا متنزلش لوحدك هنزل معاك "
فرح يامن لقلقها عليه و لكن ما باليد حيلة انها مهمة صعبه
يامن " امينه انا مش نازل العب ، دلوقتى انا هحاول اتنكر فى لبس مع اي واحد من اللى شغالين معاهم دول و بعدين هتصرف و انتِ برا اهو وقت ما احس ان فيه خطر عليا هديكي اشارة
يلا لا اله الا الله "
تحدثت و هي تترك يده بصعوبة و يدها ترتجف " محمد رسول الله "

راقصة على حافة الموتWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu