الفصل الثالث و العشرون

867 55 3
                                    

فى اليوم التالى ذهبت لعملها كعادتها وجدت من يرن الهاتف و هى بسيارتها
ردت بـ ابتسامه " الو صباح الخير يا يامن "
يامن " صباح الخير يا خطيبتي "
امينه " ههه ماشي يعم ، بس مش عايزه حد يعرف حاجه فى الشغل لحد ما نشوف الدنيا هيحصل فيها ايه "
يامن " ايوة طبعا ، لا لا متقلقيش "
امينه " انت فين كده "
يامن " انا لسه صاحي اهو اتأخرت شوية هاخد شاور و البس و اجي على طول "
امينه " ايه اللى مأخرك كده "
يامن " كنت بفكر فى واحدة كده طول الليل "
امينه بكسوف " و انا كمان "
يامن " كنتي بتفكرى فى واحده ؟! "
امينه بضحكه " هههه يا ظريف ، يلا اقفل بقي عشان اشوف الحااجات اللى ورايا دى انا وصلت اهو على ما انت تيجي "
يامن " اوكية باى "

دلفت لمكتبها كانت ترتدي بليزر اسود و و بنطال اسود و لامه شعرها بعشوائية و لم تضع اي مكياج نهائياً

راجعت القضايا الخاصة بها و لكن تذكرت على الفور قضية يونس و الدكتور الذى احتجزته على ذمه التحقيق
و أمرت بإحضارة و لكن كانت المفاجأة بالنسبة لها انه تم اخراجه امس .

ظهرت ملامح الغضب و القسوة على وجهها و هى تخرج للخارج لاحضارة و صممت على أخذ يامن معها لانه يعرف مكان ابن عمه و هل سيقف معها ام لا

ساقت سيارتها بسرعه رهيبة و الغضب مسيطر عليها ...

________

اما عند يامن فـ كان قد استحم و لافاً جسدة بفوطه عندما دق باب شقته بإستمرار فـ ذهب لفتحه على عجل
لانه يعرف ان الرجال فقط من يدخلوا هذا البيت فكان بالنسبة لانه يفتح الباب هكذا عادياً .
و كانت الصدمه على ملامحه " انتِ !!! "
مريم و هى تدخل "مالك با حضرة الظابط مستغرب ليه انا كنت محتاجه حضرتك ضرورى فى قضية بابا "
يامن بعصبيه و هو يدخل خلفها تاركاً الباب مفتوح لانه غير لائق ابداً ان يغلق عليهم باب بمفردهم
" انتِ اتجننتي فى دماغك و لا ايه ازاى تجيلى لحد شقتي و عرفتي العنوان منين اصلا و انا والله لاحبسك مع ابوكي يا *** يلا غورى اطلعى من شقتي "
وقفت مريم قصادة و عينيها تمتلئ بالدموع حقيقي
" يامن انا حبيتك بس معرفش انت ازاى عملت فيا كده و ضميرك مش بيأنبك و انت عارف انه مليش زنب ، نزلت دموعها ثم مسحتها و هى تبتسم ..عارف رغم كل اللى عملته فيا ده و لسه بحبك "
كل هذا و يامن صامت يستمع لها و نسي انه بالفوطه فقط .
مريم " انا بحبك يا يامن "
امينه بصدمة ثم ابتسمت بسخرية و هى تصفق بيدها
" برااافو "
ثم خرجت مسرعة بغضب حتي لا يرى ضعفها ..
صدم يامن و لا يعرف كيف يتصرف جاء ليخرج خلفها و لكن وجد انه بغير ملابس حتي تعصب أكثر
دلف غرفته و هو يرتدي ملابس سريعا و يخرج خلفها و يتوعد لمريم بأشد العذاب
" و رحمة امي و ابويا لاندمك يا قذرة " اخذها معه بالقوة و احتجزها بالقسم
ذهب لغرفة امينه و هو يبحث عنها مسرعاً لكن لم يجدها رمي ما على المكتب بعصبية و غضب و هو يخرج يسأل العسكرى عنها " الرائد امييينه فين "
العسكرى " هي خرجت من شوية يا فندم بس مقالتش هي راحه فين "
يامن بصوت مرتفع " ازاى يعني مقالتش هي رايحه فين هي وكالة بلح و انت واقف لازمتك ايييه "
ثم خرج للخارج و هو يبحث عنها " اوووف روحتي فين بس "

راقصة على حافة الموتDär berättelser lever. Upptäck nu