الفصل الخامس عشر

1K 53 2
                                    

فكر يامن ملياً بأهله حقاً اشتاق لهم ود لو يحتضنهم جميعاً الآن ويراهم و يملئ عينيه بهم . استلقي على فراشه و هو يفكر هل سيتم القبض على بدران و شركاؤة ام لا و هل سيؤذيهم او يؤذي امينه .توقف عند هذه النقطة من التفكير هل ممكن أن يمس حبيبة روحه بسوء ، لم يتحمل الفكرة اطلاقاً و لكن مهلاً هل قال حبيبته
من الممكن ان يكون احبها و لكن من الممكن ان يكون ايضا مجرد اعجاب سواء بشخصيتها او جسدها او تفاصيلها عموماً ، غير طريقة تفكيره كلياً بعدما خطرت على باله فـ بعدما كان يفكر باهله بقي يفكر بها . يريد ان يفعل أي شئ ليتواصل معها اراد ان يقوى العلاقة بينهم . هو يعرف انها لم تعجب به حتي و لكن وعد نفسه بأن تكون ملكه و لا يتركها لأحد غيرة .
امسك هاتفه بعدما غير شريحة الهاتف الى المصرى و اتصل بها

يامن بنبرة هادئه " الو "
امينه " هاي يا يامن ازيك "
يامن " انا بخير الحمد لله ، ايه اخر الاخبار "
امينه بضحكه " هههه والله تصدق المفروض انا اللى اسألك السؤال ده لاني من ساعة ما جيت مفضيتش خالص بجد ولا اتصلت باللوا و لا آخر الاخبار ايه و كده "
يامن بفضول " مفضيتيش ليه ، عشان قاعده مع عيلتك يعني "
امينه بإحراج " احم لا انا بس بقبض على اللى عمل مشاكل لأختي و الحمد لله طلع مفيهاش حاجه و انا مسكت الدكتور اللى هو اتفق معاه و رايح عالحجز دلوقتى على ما انا اجيب الحيوان الكبير بقي انا ريحالة فالسكه اهو "
يامن " لوحدك "
امينه " اه "
يامن بعصبية " و مقولتليش ليه ، افرضي تمل فيكي حاجه انت كمان و لا مقدرتيش عليه "
امينه بعصبية اشد منه " انت ناسي انا ايه يا سيادة العقيد و لا ايه ، انا الرائد امينه مش واد ***  زي ده اللى ممكن يوقعني و تعالى بنفسك و هتشوف انا هعمل فيه ايه "
يامن " كنت لسه هقولك كده اصلا و اني هاجي معاكي و مش هسيبك تروحي لوحدك تاني و لتاني مره مش هقولك صوتك معيلاش عليا تاني انتِ فاااهمه "
امينه " اووف ماشي اخلص هبعتلك اللوكيشن على الوتساب "

اغلقت معه الهاتف و ارسلت له موقعها بعدما ارجعت اختها لبيتها تطمئن والدها و والدتها
انتظرته بالمكان الذى ارسلت به الموقع

______________

اما عند يونس فهو يعمل بمكتبه و لكن التفكير و تأنيب الضمير لم يتركه بحاله اطلاقاً ، وجد احد من رجاله يدخل عليه بعدما طرق الباب
الرجل " ازيك يا سعادة الباشا فيه خبر وحش لازم ابلغ بيه سعادتك حالا لان مفيش وقت "
يونس " اخلص قول بسرعه ، حد من العيلة حصله حاجه "
الرجل " لا ، البنت اللى كنا خطفينها و وديناها المستشفي "
يونس بلهفه " مالها "
الرجل " اختها جت مصر و مسكت الدكتور قبضت عليه و عرفت انه كان بيكدب و رمته فالحجز و دلوقتى زمانها جاية فالطريق "
ارتبك يونس و لا يعرف ماذا يفعل " هي اختها طلعت ظابط فعلا ؟! "
الرجل " ايوه رائد شاطرة جدا و ديما بتكسب قواضيها "
يونس " الله يخربيتك ، يا حلاوة يعني فيها كام سنه حبس انا لازم اتصرف بسرعه ...بقولك ايه انت معاك رقم البنت اللى كنا خاطفينها .طبعا صح "
الرجل " ايوه يا باشا و مراقبها ز ي ما انت طلبت "
يونس " اممم طب هات الرقم بسرعه اخلص "
اعطاه الرقم ثم خرج
هاتفها يونس بذكاء
زينب " الو مين "
يونس " بصي يا حلوة هما كلمتين هقولهوملك ، اختك جاية دلوقتى و لو اذيتني فى شغلى او فى اي حاجه انا هدمرك و الصور اللى معايا ليكي عريانه انا هنشرها و مش هيهمني حاجه "
زينب بصدمه " صور ، صور ايه "
فرح يونس لتلجلجها هذا " انا راعيت ضميرى المره اللى فاتت و مرضيتش اغتصبك عشان مستقلاك و باين عليكي غلبانه انما المرادى هتلعبي بديلك انتي و اختك فـ انا هنشر صورك ما انا كنت عامل حسابي و لو تحبي ابعتهالك دلوقتى "

راقصة على حافة الموتWhere stories live. Discover now