الفصل التاسع عشر

914 51 2
                                    

خرجت من المكتب و هى ذاهبه للقسم المسجون به بدران حتى تشفي غليلها منه و لكن فى طريقهم وجدت مريم ابنته و سهام

صدمت مريم من يامن و هى تذهب لة و تبكى " انت كنت فعلاً ظابط و بتضحك عليا ؟ طب ليه ؟  انا مكنش ليا ذنب فاللى بابا عمله خالص و لا كنت اعرف حاجه ، لية تكسر قلبي بالسهولة دى ولا كأنى بنى ادمه "

حمحم بإحراج و هو ينظر لـ امينه المستشاطه غضباً

امينه بغضب " بقولك ايه يا شاطره احنا كنا فى مهمه و فكك مننا عايزة اي يعني "

نظرت لها مريم باعين دامعه و لكن لم تنهمر اي دمعه و كأنها ماسكه دموعها بقسوة حتي لا تظهر ضعفها امام احد
" الرقاصه كمان بقت تتكلم ...انت لا يمكن تكوني ظابط انتِ اكيد واحدة اجروها تعمل دور ظابط بس مش اكتر عشان مفيش ظابط فى العالم ترضي على نفسها الاهانه بالشكل ده وتعرى جسمها للرجاله كلها و لا ايه يا حظابط مراد اوووه قصدي حظابط يامن "

يامن بغضب " بت احترمى نفسك و احنا اكبر من اننا نضيع وقت مع واحده زيك يلا يا امينه "

امينه و هى تنظر لـ سهام " ثواني بس يا يامن ، ازيك يا استاذه سهام انت جاية معاها تعملى ايه "

سهام " انا نفسي مستغربه انكو تقريبا كده تبع القضيه دي و كنت واقفه مستنياكو تخلصو كلامكو عشان اسلم عليكي "

امينه " اممم طب تعالى " و احتضنتها و هي تلقي السلام عليها
" ها خير بقي "

سهام " مفيش هي كانت طلباني فى القضيه دي و انا جاية اشوف ايه الدنيا "

امينه " طب نصيحه من صحبتك انسحبي فوراً "

سهام " قضيتك دي و لا ايه "

مريم بغضب " والله انتِ مش من حقك ترفضي المحامى اللى انا جيباه و ده شغل و ده شغل تاني و فى الشغل مينفعش تدخلى لو سمحتي يا حضرة الظابط ..صح و لا ايه يا يامن باشا "

يامن و هو ينظر لأمينه و يمسكها من يدها " امينه هي معاها حق ، سيبها تختار المحامى اللى يعجبها مش من حقنا نتدخل ، احنا علينا نعمل شغلنا و المحاماه علينا تعمل شغلها يلا "

امينه " ازاااى بس يا يامن ثواني كده متسحبنيش بالمنظر ده و احنا فالشغل " 
تركت يده ومشت بجانبه و هي تنظر خلفها بغل لـ مريم

سهام " هاا ممكن نشوف المتهم و نتكلم فالقضيه ، هتفضلى واقفه كده كتير انا معنديش وقت و وقتي محدود "
مريم " sorry اتفضلى معايا   ..."

_____________

خرجت من القسم و الادارة باكملهم و هى تضع يدها بجانبيها و تنفخ بغل واضح " اووووف الواحد بقي مليان طاقة سلبية "
يامن " طب اهدى شوية ، مفيش حاجه مستاهله يعني "
نظرت له امينه بكل الحب " يامن انت حنين قوى "
ضحك حتي ظهرت غمازته " عارف "
امينه بإحراج " مش قصدي حاجه ،  قصدي يعني عكس الشغل بتبقي عصبي و غضبان و شخصيتك قوية وجامد كده "
يامن بغمزه " ده انتٓ اللى جامده اقسم بالله "
امينه بصدمه " يااااامن يخربيتك "
ثم تركته و غادرت بعدما احمر وجهها اما هو فابتسم علي جنانه و حبه لها بهذه الطريقة
" اووف مكنتش اعرف اني هحبها بالطريقة دى و ده حصل امتا و ازاى مش عارف ، لدرجه انى مش عارف اسيطر على الفاظي و حاسس اني بقيت بلدى قوى الصراحه ههه ربنا يعيني على الجمال ده كله و احاول اسيطر على نفسي "

راقصة على حافة الموتΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα