الفصل التاسع

1.2K 84 2
                                    

اعملوا ڤوت ( تصويت ) ضرورى يشباب مش هتخسروا حاجه

______

خرج يامن بعصبيه من شقة امينه حتي ركب السيارة التى يستأجرها و خرج للنادي الذى تذهب اليه مريم حتي وجدها جالسه بالقرب من صديقتها و ثلاث شبان ، مشي ببطء كي يلفت نظرها و هو يتحجج بالهاتف و ذهب للترابيزه المجاوره بدون اي اهتمام كانت الحديقة التي بالنادي كبيرة لدرجه غريبة و طبيعية وبها مناظر خلابة و لكنه تعمد القرب منها حتى تنفع خطته و بالفعل
نظرت صديقتها عليه و هى تقول لمريم بأذنها
" بصي الواد اللى على التربيزه التانيه جنبنا ده مز ازاى يخربيته و لا كانه طالع من مسلسلات تركيه هههه "
مريم بلا مبالاه " و اشمعنا التركي يعني " ثم نظرت له وبحلقت بصدمه قائلة " هو والله العظيم هو "
ثم قامت من مكانها بسرعه جالسه قصاده على التربيزه وجدته لم ينتبه حتى حمحمت فترك الهاتف و نظر لها بصدمه " انتي ! "
مريم بفرح " كويس انك لسه فاكرنى انا مبسوطه قوي "
يامن " طب يا ستي ربنا يبسطك اكتر و اكتر و اتفضلى قومي يلا انت بتراقبيني و لا ايه و جاية ورايا ليه "
مريم بهلع " لا لا و الله ابداً انا مجتش وراك ولا حاجه و دى صدفة مش اكتر ، انا باجي النادي ده ديما بنستريح فيه انا و صحابي و بالصدفه لقيتك هنا "
يامن بملامح دون تصديق " اممم ممكن "
مريم " اسمك ايه "
يامن " اسمي مراد "
مريم " الله اسمك حلو قوي يا مراد و انا اسمي مريم "
و مدت يدها للسلام عليه حتي امسك يدها هو الاخر و صافحها بحنيه
مريم " اممم مراد ممكن رقمك "
يامن باستغراب " اشمعنا يعني "
مريم " عادي عايزه اتعرف عليك اكتر و نبقي نسهر سوا ده لو معندكش مانع "
يامن " لا عندى مانع "
مريم " نعم !! احم قصدي مانع اي بس "
وجدت سامر جلس بجانبهم فى لحظه و هو يقول ببجاحه
" مين الأخ ، انت شغال هنا فالنادي ازاى تقعد عالتربيزه كده "
مريم بصدمه " سامر عيب كده "
يامن ببرود " اولا يا عسل يا صغير انت انا مش شغال هنا ، ثانيا لو مقومتش من على تربيزتي دلوقتى فـ انا هعرف اقومك ازاى "
سامر بغضب " طب مش قايم اهه وريني بقي هتقومني ازاى "
لكمه بعنف قاسي فى وجهه حتى وقع بالكرسي للخلف و صرخت مريم من الفزع
اكمل يامن بكل برود حديثة مع مريم " ها كنا بنقول ايه "
ضحكت مريم بصوت عال بعدما استفهمت الموقف و هى تحيي مراد على شجاعته ولكن وجدت سامر وقف مرة اخرى و هو يريد الشجار مع مراد و خافت عليه كثيرا و لكن خلف ظنها
وهى تراهم الاثنين يتعاركونو تجمع امن النادى و لكن مراد لم يمسه أي سوء نظر لـ جسده لـ ضخم المعضل و الثاني نظرا لضعفه و قلة خبرتة بالضرب مثل يامن ف اصيب بشدة

فك الأمن الشجار و هما يأخذوهم لمدير النادى حتى يرا من هم و كيف صارت هذه الهمجيه بهذا النادي الراقي الضخم
وحلت المشكله و خرج سامر و هو ينظر بغضب ليامن و هو يتوعده

و بالاكثر حينما وجدت مريم تمسك بيدة تطمئن عليه و تاركة اياه
سامر بغضب بداخله " و كمان بتروحيلة تطمني عليه و سايباني انا ، طب و الله لاقتلة او ابعده خالص و هتبقي بتاعتي و بس يا مريم " ثم خرج خارج النادي نهائياً

راقصة على حافة الموتWhere stories live. Discover now