الفصل الخامس عشر

8.3K 157 1
                                    

   رواية حضرة الضابط زوجى 
             الفصل الخامس عشر 
               بقلمى/ هدير خليل
عند هشام بعد أن غادر هشام المشفى أتجه إلى المكان الذى كان سبب لما هو عليه الآن ، دخل هشام الكبارية و عندما رأته سهر جرت إليه لتلقى نفسها بين أحضانها 
سهر :- هشام وحشتنى اووووى كله ده ما شوفكش 
هشام يبعدها عن حضنه 
هشام :- أخبارك ايه يا سهر 
سهر :- انا كويسه الحمد الله اهو زى ما انت شايف كده 
هشام :- لا بين الصراحه ، هو فين حسن 
سهر ( بضيق ):- متلقح فوق فى مكتبه انا مش عارفه انت مستحمله انى ده و مخليه ماسك كل حاجه 
هشام :- لا متقلقيش كل حاجه هتتغير ، انا طلع اشوفه 
سهر ( بتميل عليه بدلال ):- هسناك فى اوضتى متتاخرش 
هشام وهو يتحرك و يتركها دون أن يتحدث و يصعد إلى الدور الثانى المتواجد به مكتب المدير  ، دخل هشام دون أن يطرق الباب فوجد حسن و فتاة جالسه على قدمه يتبادلون القبل 
حسن ( بعصبية):- انت ازى......... هشام باشا انت هنا نورت يا باشا 
هشام نظر لهم الاشمئزاز ولكنه استغرب هذا الشعور لما يشعر الاشمئزاز وهو لم يترك فاحشة واحدة ولم يفعلها إذا لماذا الآن لا يقبل هذه الأفعال و يشعر بالاختناق 
هشام ( بمجلس على الأريكة الموجوده فى الغرفة ):- مشيها 
حسن لم يجادلة بل على العكس امسك الفتاة بقسوة ورمها خارج الغرفة و أغلق الباب و عاد مرة أخرى إلى هشام 
حسن :- خير يا باشا هو حصل حاجه 
هشام :- عايز خلال نص ساعة القى المكان ده مفهوش حد 
حسن :- حاضر يا باشا هديهم النهارده اجازه و امشيهم
هشام :- هتمشيهم على طول يا حسن مش عايز أى حد يشتغل هنا 
حسن ( ابتسم باستغراب ):- معلش يا باشا شكلى مفهمتش هو انت عايزنى امشى الكل يعنى هنقفل المكان ولا انا فهمت غلط 
هشام :- لا اللى فهمته صح 
حسن ( بعصبية ):- ايه هو إللى صح انت عايزنى أقفل المكان اللى بياكلنا عيش 
هشام :- متنساش نفس يا روح امك انت حيله بتشتغل عندى يعنى انا أمرك و انت تنفذ يعنى مش باخد اذنك 
حسن :- و انت فاكرنى لما تيجى و تقول أقفل المكان إللى عمل منك راجل ولا نسيت انت كنت أيه قبل ما أبويه يلمك من الشارع و يشغلك هنا يبقى بتحلم دا انا ساعتها أكون فيها يقاتل يا مقتول 
هشام ليقوم من مكانه و يقف أمام حسن وهو يعدل من ملابسه 
هشام ( وهو يبتسم فى هدوء ):- طيب ورينى ازاى هتبقى قاتل و هتمنعنى 
حسن :- ه.....آآآآآآآآآه 
هشام ( بعصبية):- هو انت فاكر يا حيلة امك انى لما جيت و بكلمك بهدوء يبقى خايف منك ولا عملك قيمه انت تحت جذمتى افعصك بيها و اقسم بالله ليله انى مش عايز اوسخ ايدى بدم واحد ******* زيك كنت عرفتك مين إللى عمل منى راجل 
هشام ضرب حسن بقدم رجله قبل أن يفتح باب الغرفه 
هشام ( بزعيق ):- سهههههههههر 
سهر بتجرى لتقف أسفل السلم 
سهر :- أيوه 
هشام :- جيبى الأمن و أدى كل إللى هنا حسابهم و مشيهم
سهر :- ليه هو حصل حاجه و.......
هشام :- سهههههر نفذ إللى بقول من سكات مش عايز اشوف وش حد هنا تانى اخلصى 
جرت سهر تنفذ ما امرها به هشام و ارسلت له رجال الأمن يقفون أمام هشام 
هشام خدوا الزباله ده ارموه بره 
نفذوا ما قاله هشام و امسكوا فى حسن الذى يقاوم   يقوم بصراخ و الزعيق و رموه خارج الكباريه ، نزل هشام إلى الأسفل وهو يتجه إلى الخارج بعد أن تأكد من أن سهر تنفذ ما أمر به 
سهر ( جرت إليه لتحصل ):- هشاااااام هشااااام 
هشام وقف ولكن دون أن يلتفت لها و هى وقفت أمامه  
سهر :- انت رايح فين 
هشام رفع أحد حاجبيه باستغراب 
سهر :- انت هتسيبنى هنا لواحدى انت عارف انا مليش غيرك و الشغل ده 
هشام :- اسيبك أيه ما تراجعت شقتك 
سهر ( وهى تبكى ) :- شقة أيه إللى ارجعلها ؟ ارجع الشقة علشان اقعد فيها اكلم نفسى و هفضل كده لغاية امتى يعنى 
هشام :- عايزه ايه يا سهر يعنى كان عجبك إللى بتعمليه و أنتى بتبيعى فى جسمك 
سهر ( ببكاء ):- ابيع فى جسمى !! يعنى هو كان بمزاجى ما انت اكتر واحد عارف إللى حصل فيه انا اكيد مش مبسوطه باللى انا فيه 
هشام :- طيب خلاص بطلى عياط و تعالى معايه 
سهر ( بفرحه ):- بجد !!! هنروح فين 
هشام :- هشغلك فى مكان محترم و تنسى كل إللى كنتى فيه ده و تبدئى من الاول 
سهر ( بحزن ):- مكان محترم و ده مين إللى هيقبلنى فيه ولا حتى هيقبلونى ليه ده انا حتى مش معايه شهادة إعدادى 
هشام :- متشغليش بالك أنتى انا هضبطلك الدنيا هو احنا عندنا كم سهر يعنى  
سهر القت بنفسها بين احضانه و هى تبكى 
سهر :- ربنا يخليك لى و ميحرمنيش منك يا حبيبى 
هشام فبعدما عنه كالملسوع عندما سمع هذه الكلمه التى كم يتمنى أن يسمعها من محبوبته 
هشام :- أنتى عارفة انك اختى الصغيرة 
سهر ( وهى تنظر له بسخرية):- اختك ؟؟؟ إللى هو ازى ولا انت نسيت إللى حصل ما بينا 
هشام :- سهههههههر انسى انسى كل إللى فى دماغك انا دلوقتى متجوز و إللى فى دماغك ده عمره ما هيحصل دى كانت غلطه و مش هتتكرر و أن كنتى حطه حاجه تانى غير كده فى دماغك يبقى خليكى هنا أنتى اختى الصغيرة و بس غير كده مش هيحصل 
هشام اتحرك ليترك المكان ولكنه وجد سهر تتشبث بيده 
سهر :- اختك اختك أهم حاجة انى اكون جنبك 
هشام نظر لها بتحذر 
سهر :- ايه متبصليش كده هو أنا أمتى غدرت بيك 
هشام :- ماشى يا سهر يالا اوصلك شقتك و بكره هبعتلك واحد هيوديكى شغلك الجديد 
سهر :- ماشى 
تحرك كلا منهما و ركبوا سيارة هشام و غادروا المكان بعد أن قفل هشام أول أخطائه لعل الله يقبل توبته و ينجى له محبوبته ولا يأخذها بذنبه ولكن لو كان يعلم الله حق العلم لكن عرف انه ذو العز قال فى كتابه الكريم " ولا تزر وازرة وزر أخرى " 
بعد أن غادروا هناك كانت عيون تتوعد بالانتقام 
حسن :- الو أيوه يا باشا انا كنت عايز إبلاغك على حاجه حصلت 
........:- فى أيه 
حسن :- هشام نجم شكله كده هيخرج عن طوعك 
........:- قول إللى عندك من غير لات حريم 
قص حسن كل ما حدث إليه 
........:- خليه يغلط براحته و ساعتها هيبقى دبور و زن على خراب عشه خلى عينك عليه و بلغنى بكل حاجه تحصل 
حسن :- انت تأمر يا باشا مع السلامه .... انت إللى جبته لنفسك يا هشام استحمل بقى 
            اما عند عمر و لينا  
عمر تدخل الغرفه عند لينا و اتكئ على باب الغرفة 
عمر :- مش عايزه تقولى حاجه 
لينا مردتش عليه و كانت فى عالم آخر فى حبهم الضائع فى حبيبها التى كنت تعتقدأنها كانت تعرفه أكثر من نفسه ولكن فوجئت بشخص آخر لا تعرف عنه شئ ولا عن قسوته 
عمر اقترب منه و يجيبها من ذراعها بقوة 
عمر ( بعصبية):- مش بكلمك 
لينا ( بضعف و كره ):- عايز ايه يا عمر 
عمر :- يعنى هعوز أيه من واحدة زيك يعنى 
لينا :- و مادام بتكرهنى اوى كده سيبنى يعنى سيبنى وريح نفسك وريحنى
عمر :- ايه عايزه تسيبينى علشان تروح للبيه إللى خونتينى معاه انسى يا لينا انسى انك تبعدى عنى انا مش هسيبك غير فى حاله واحدة وهى لما اسيبك فى قبرك 
لينا لم ترد عليه فهى عجزت عن الرد أو بمعنى آخر قد تعبت من الجدال معه 
عمر :- قومى اعملى اكل انا جعان 
لينا ( باستغراب):- ايه ؟؟؟؟
عمر :- ايه إللى أيه؟ بقولك جعان قومى 
لينا :- و هو أنا من أمتى بعمل اكل
عمر ( هو يضحك ):- لا يا قلبى ده كان زمان دلوقتى انت هتعملى اكل و تمسحى و تكنسى كل الدلع إللى كنتى فيه تنسيه يالا قومى هتلقى كل إللى هتحتاجيه فى المطبخ و اقسم بالله يا لينا لو ما عملتى اكل عدل هتاخدى منى حتت علقه زى الفل و اهو احنا فى منطقه شعبى و الحكايه دى عادى هنا اخلصى قومى   
لينا قامت و هى لا تعرف ما عليها أن تفعل فهى طوال عمرها لم تدخل المطبخ أبدا 
بعد نصف ساعه من غياب لينا داخل المطبخ ذهب عمر ليرى ماذا تفعل فوجدها تبكى و هى تقطع البصله و كل ما حولها يدل على حدوث كارثة ، بقى عمر فى يتاملها فى لم تختلف كثيرا عن أول مرة رأها فيها و احبها ولكن الآن هناك فارق هو لم يعد كما هو ولا هى أيضا حتى حبهم لقد انطفاء
لينا ( بفزع ):- ايه فى أيه؟ مالك وقف كده ليه خضيتنى 
عمر افاق على صوتها
عمر :- عايز اشرب 
ذهب عمر باتجاه الثلاجه و شرب و أتجه إلى الخارج ينتظر أن تنتهى مما تفعل حتى يتفنن فى عقابها الجديد  

             بقلمى / هدير خليل
 يا ترى أيه هيعمل عمر مع لينا ؟ 
يا ترى سهر ليها دور فى حياة هشام و فيروز ؟ 
يا ترى أيه إللى بيخطط له حسن لهشام ؟ و ماذا سيفعلون به ؟ 
يا ترى أيه هيحصل بين هشام و فيروز ؟ 
انتظروا الفصل الجاى 
             بقلمى  / هدير خليل     

  يتبع   😘😘😘😘😘😘😘😘                 ****************

رواية حضرة الضابط زوجى { مكتملة }Where stories live. Discover now