رواية حضرة الضابط زوجى { مكتملة }

الفصل التاسع و العشرون

رواية حضرة الضابط زوجى
  الفصل التاسع و العشرون ( ما قبل الاخير )            بقلمى/ هدير خليل 

بعد مرور أكثر من ثلاث ساعات اتصل مصطفى على نيكولاس لياتى لكى يرى هشام ، عندما وصل نيكولاس لقسم الشرطة وجد مصطفى فى انتظره 

مصطفى :- تعال اقعد فى مكتبى و انا هبعت العسكرى يجيبه من الحجز 

نيكولاس :- تمام 

مصطفي:- روح يا بنى جيب هشام نجم من الحجز 

العسكرى :- حاضر يا باشا 

نيكولاس :- مادام الموضوع بسهوله كده ليه لطعتنى اكتر من ثلاث ساعات 

مصطفى :- الموضوع مش سهل ولا حاجه كل الحكاية انا استنيت لغايه ما انا امسك النبتشيه بتاعتى علشان يكون على مسئوليتى ، تشرب ايه 

نيكولاس :- لا شكرا 

مصطفى ( ليرفع سماعة التليفون):- عيب عليك انت اول مرة تشرفنى فى مكتبى ولا عايز هشام يفضحنى ، هات يا بنى ثلاثة قهوة مضبوطة مش مضبوطة 

نيكولاس:- ايوه 

مصطفى:- بسرعة يا بنى 

بعد أن انهى مصطفى مكالمته وجد العسكرى يستأذن بدخول 

مصطفى :- أدخل 

العسكرى :- تمام يا فندم المتهم 

مصطفى:- دخله 

العسكرى :- حاضر يا باشا 

أدخل العسكرى هشام و خرج ، نيكولاس بيقوم و ياخذ هشام بالحضن 

هشام :- نيكولاس لماذا انت هنا 

نيكولاس :- ماذا ألا ترغب فى رايتى يا رجل 

هشام :- لا اقصد ذلك ، ولكنك تخاطر يا صديقى و اخاف ان تتأذى بسببى

نيكولاس :- لا تقلق على انا بخير    

هشام يبتعد عن نيكولاس و ينظر إلى مصطفى 

هشام :- ازيك يا مصطفى و غزال ايه اخبارها 

مصطفى ( بغيره ):- انا كويس بس ملكش دعوة ب غزال 

هشام بيبتسم على غيرت مصطفى فهى تذكره بغيره على فيروزه ولكن اختفت ابتسامته تدريجيا عندما تذكر كلام عمر و ايضا تذكر أنها طول هذه الفترة لم تسأل عليه مرة واحدة 

هشام (  نظر ل مصطفى ):- مصطفى انت اديت ل عمر الورق إللى اديته ليك قبل ما تقبضوا عليه   

مصطفى:- ايوه 

هشام  باستغراب و شعر بنغصه فى قلبه لا يعلم سببها 

هشام :- أما ليه مجابش فيروز تزورنى 

مصطفى نظر ل نيكولاس بتوتر