الفصل الثالث

37.4K 632 10
                                    

رواية حضرة الضابط زوجى
الفصل الثالث
بقلمى / هدير خليل
بعد اقل من ربع ساعة كان عمر يقف امام حماه و مراته التى عندما رأته يدخل الفيلا ذهبت إليه
لينا ( بهمس و عصبيه ):- كل ده علشان تاجى اتاخرت ليه
عمر بيقربها من حضنه و يبوسها اعلى راسها و يهمس بجوار أذنها
عمر :- انا اسف يا ستى على التاخير غصب عنى و بعدين مش واقته نتعتب هنا خلينا نتعتب فى بتنا برحتنا بس القمر ميزعلش نفسه و يكشر
لينا :- ماشى يا عمر لما نروح نتكلم فى تصرفتك دى
عمر :- ماشى يا قلب عمر من جوه بس مقولتليش ايه الجمال ده كله هو كل ما غيب عنك تحلوى اكتر
لينا ( بابتسامه و غرور ):- انا دايما حلو بس اللى ياخد باله
عمر ( و هو بيشدها اكتر لحضنه ):- و هو مين الاعمى ده بس اللى ما يخدش باله من القمر ده
لينا ( تتكئ على صدره بدلال ):- واحد كده اسمه عمر
عمر :- لا لا مش معقول بقى انا مزعل القمر ده منى
عمر ( بيقرب شفايفه من شفايف لينا ):- دا انا لازم اصلحك فورا انا مقدرش على زعل القمر ده منى
عمر كان هيبوس لينا بس قطع عليهم الحظه دى حماه مدير المخابرات
خالد ( حما عمر ):- ايه يا حضرت الضابط مش قادر تصبر لغاية ما تروحوا بيتكم و تصلحها ولا ايه
عمر بيبعد لينا عن حضنه بس فضل محاصرها من خصرها
عمر :- اكيد يا باشا هو حد يشوف القمر ده و يصبر
لينا :- عمرررر
عمر :- نعم يا قلب عمر
لينا :- يالا ندخل احسن بدل ما احنا وقفين على الباب كده
خالد :- ادخلى انتى يا لينا و احنا هنحصلك
لينا :- ماشى يا خالو بس متتاخروش
بعد ما مشيت لينا
خالد :- لينا خط احمر يا عمر لو بس فكرت تنزل دمعه من عينيها هنسفك و انت عارف انى قد كلمتى
عمر :- انا عارف ان لينا خط احمر مش بس عندك هى خط احمر عندى انا كمان
خالد :- لو هى خط احمر بنسبه ليك مكنتش رحت لزباله اللى كنت عندها لغاية دلوقتى ده اخر انذار ليك مش هعيد كلامى تانى عايز تعك عك بس لو لينا جات اشتكتلى يبقى قول على نفسك يا رحمان يا رحيم
عمر ( بأبتسامه جانبيه ):- مش محتاج تقولى يا باشا
خالد :- ماشى يا عمر
لينا بترجع لهم و تمسك عمر من ذراعه
لينا :- ايه يا خالو كل ده بتتكلموا ادخلوا يالا و يبقى كملوا كلامكم جوه انا زهقت من القعدة لواحدى
خالد ( بيشدها و يخدها فى حضنه ):- معلش يا روح بابا هى مامتك اللى اصرت انها تروح مع اصاحبتها الجونه
لينا :- ولا يهمك يا حبيبى يالا بينا قبل ما الاكل ما يبرد
خالد :- يالا بينا
خالد و لينا تحركوا قبل عمر الذى تبعهم
عمر ( بزهق فى نفسه ):- يارب عدى القعدة دى بسرعه الواحد مرارته هتتفقع
بعد ان قضى عمر و لينا يومهم مع خالها رجعوا سويا إلى منزلهم ، دخلت لينا و عمر خبط باب الشقة بعنف
لينا ( بفزع و عصبيه ):- ايه ده ما براحه فى ايه
عمر ( بعصبيه ):- فى ايه ؟ يعنى مش عارفه فى ايه ؟
لينا ( بنفس العصبيه ):- لا مش عارفه فى ايه يا استاذ عمر
عمر بيشدها من دراعها بعنف
عمر :- يعنى مش عارفه فى ايه ؟ انا اقولك يا هانم فى ايه ، فى ان خالك طول الوقت بيلقح بكلم على موضوع الخلفه
لينا ( ببرود ):- و ايه يعنى هو اول مرة يتكلم عنه
عمر :- لا مش اول مرة بس المرة دى بيقولى اروح ادور على نفسى و شوف دكتور
لينا :- و ايه يعنى روح و اطمن على نفسك يا بيبى مش يمكن يكون العيب منك
عمر ( بعصبيه):- و حياة امك اما مين اللى رافض موضوع الخلف و بيخد زفت علشان متخلفش
لينا ( بعصبيه ):- احترم نفسك و متنساش انت بتكلم مين انا مش واحدة من الزباله اللى بتشوفهم انا لينا افتكر ده كويس و بعدين انت متعصب ليه انا مخبيتش عنك و من البدايه قولتلك انى مش هخلف
عمر :- متعصب ليه !!!! متعصب علشان لو مش واخده بال سيادتك ان خالك بشكك فى رجولتى
لينا :- بطل التخلف بتاعك ده هو يعنى اللى مش بيخلفوا دول مش رجاله
عمر :- ماشى يا ستى انا متخلف و ده تفكيرى و انا عايز اخلف و شوف عيال لى
لينا ( بنرفزه ):- قولك مستحييييل انا مش هخلف مش هبوظ جسمى علشان حتت عيل انت عايزه
عمر :- توظى جسمك ايه ؟ هو لما تشوفى حته منك بتكبر قدامك كل يوم ده مش بيحرك اى احاسيس جواكى
لينا :- طبعا بيحرك مشاعر القرف و الاشمئزاز من الكائن اللى بياجى الدنيا ده علشان يقرفنى عايز ياكل و يشرب و اغيره و مراعيه ووووو انا مش ممكن اخلف
عمر ( بيشدها له ):- و انا هخلف يا لينا
لينا ( ببرود ):- عايز تخلف روح خلف بس انا مش هخلف
عمر :- نعععم يا ....
بيضغط على شفايفه بعصبيه حتى لا يلقى على مسمعها اقذر الالفاظ  الشتائم
عمر :- هو حد قالك إن بتكاثر ذاتيا .. بصى يا بت الناس حبوب زفت مش هتاخديها تانى و هنخلف يعنى هنخلف
لينا ( بنرفزه ):- انت غبى ولا مش بتفهم انا...مش..هخلف .. و لو انت ميت اوى كده على الخلفه روح خلف بعيد منى
عمر :- قصدك ايه ؟ قصدك اروح اتجواز
لينا :- براحتك
عمر بيقربها له اكثر لدرجة ان شفايفهم تتلمس
عمر :- يعنى يكون عادى بالنسبة ليكى انى اتجواز واحدة تانى واعملها زى ما بعملك
و هو بيمشى ايده على منحنيات جسمها برومنسيه
عمر :- و المسها زى ما بلمسك و يكون لى اطفال منها يكونوا حته منها و منى و تشفيهم قدامك عادى
لينا ( بتحاول متضعفش ):- ايوه عادى
عمر بيزقها بعيد منه مرة واحدة
عمر ( بعصبيه ):- ماشى يا لينا بس متبقيش تبكى لما تشوفيها فى حضنى
عمر ساب البيت و طلع و هو مضيق و مش طيق نفسه كان هيروح الكبايه بس لقى نفسه قعد على الكرنيش يحاول يهدى نفسه
اما عند هشام و فيروز
هشام قعد على السفرة مستنى فيروز تنزل علشان يتغدوا مع بعض اول ما زهق من الانتظار
هشام ( بزعيق ):- صباااااااح انت يا زفته يا اللى اسمك صباح
صباح ( جات جرى ):- نعم يا باشا
هشام :- ليه مندهتيش فيروز زى ما قولتلك
صباح :- انا رحت ليها بس هى مرضتش تنزل و بتقول مش عايزه تاكل
هشام :- ليه يا متخلفة مقولتيش ليها انى مستنيها
صباح :- قولتلها بس ..يعنى لماخذه فى دى كلمة قالت ده اكبر سبب انه يصد نفسها عن الاكل اكتر
هشام قام متعصب و زق صباح من طريقه و طلع الاوضة عند فيروز و فتح الباب بعنف فقامت فيرو مفزوعه من على السرير
فيروز :- انت ازى تدخل كده يا حيوان
هشام و هو بيشدها من شعرها و يضربها قلم
هشام ( بعصبيه ):- بقى انا حيوان يا زباله يا بت ****
فيروز ( بآلم ):- اه انت اتجننت
هشام :- هو انتى لسه شوفتى جنان يا بت **** يا وسخه بقى انا شوفتى تصدر النفس انتى شكلك نسيتى نفسك و نسيتى انتى بتكلمى مين بس احنا لسه فيها و انا هعلمك الادب و عرفك انتى بتكلم مين و ازى بعد كده تحطى مركوب ( جزمه ) قديم فى بؤك و تنفذ كل اللى بقوله من سكات
فيروز ( بعصبيه ):- انت انسان مريض و نجوم السماء اقربك من انى اسمع اى هبل من كلامك يا هشام نجم و اللى عندك اعمله انت مشترتنيش
هشام ( ابتسامه ساخرة ):- ههه لا بجد ،  لا يا روح امك شاريكى ولا نسيتى إن كنتى نسيتى افكرك و افكرك باصلك الواطى يا زباله مش علشان عملت منك هانم هتنسى نفسك انا ان كنت سيبك تعملى اللى انتى عايزه فده بمزاجى و علشان خاطر انى بحبك لكن لو فكره انى سكت ليكى لوى دراع تبقى غبيه علشان انا مستعد دلوقتى اخليكى متفعيش فى سوق الستات ببصله و حتى الكلب ما يرضيش يبصلك فعقلى كده و خليكى حلوه علشان انا لصبرى حدود فمتستفزنيش
هشام بيرميها فى الارض و يتجه إلى خارج الاوضه
هشام :- معاكى خمس دقايق و لقيكى ملقحه تحت قدامى و فكر بس تعندى و متنزليش و هتشوفى اللى هيحصلك 
 

      بقلمى / هدير خليل   
يا ترى ايه هيحصل مع عمر و لينا ؟ و يا ترى بجد عمر هيتجواز على لينا ولا كان تهديد و خلاص ؟
يا ترى ايه هيعمل هشام مع فيروز ؟ و يا ترى هى هتنزل ولا لا ؟
يا ترى ايه قصة هشام و فيروز ؟ و ايه يقصد هشام بانه اشتراها ؟
انتظروا الفصل الجاى
بقلمى / هدير خليل
يتبع

رواية حضرة الضابط زوجى { مكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن