الفصل الثانى عشر

25.5K 508 36
                                    

رواية حضرة الضابط زوجى
الفصل الثاني عشر
بقلمى / هدير خليل
رجع هشام و فيروز إلى الفيلا و عندما دخلوا اتجهت فيروز سريعا لتصعد السلم لتهرب من هشام و عندما وصلت إلى مناصف السلم كان هشام صعد السلم بخفه و امسك بها
هشام ( بابتسامه عابثه ):- راحه فين يا فيروز
فيروز ( بتعلثم ):- ط..طلعه اوضتى
هشام :- كده ماشى
فيروز :- عااااا انت بتعمل ايه
هشام ( بتسليه ):- بشيلك يا عروستى هو انتى عمرك شوفتى عروسه بتدخل اوضة نومهم من غير ا عريسها ما بيشلها
فيروز :- لا ما شوفتش يالا نزلنى
هشام ( و هو يدفع الباب بقدمه ):- اديكى هتشوفى
هشام بيضع فيروز على الفراش برقه و اتجه إلى دولابها و اختار منه قميص نوم قصير لونه ابيض يكاد لا يستر شئ و عليه روب ، اخذه و اتجه إلى فيروز المتسمهر فى مكانه تفكر فى مخرج من هذه الورطه
هشام :- خد ده البسيه
لم يحصل على اى رد فعل من فيروز فهى كانت شردت الذهن تفكر برعب مما قد يحدث بينها و بين هشام و ما حجم الخسائر فى هذا الكارثه التى وضعت بها هو حاصرها بين ان تسلمه نفسها و بين إذا رفضت لا ماذا ممكن ان يفعل هشام باهلها فهو قد حذرها من قبل حباتها معه مقابل حياة اهلها
هشام :- فيروززز
فيروز ( بفزع ):- ايه ؟ فى ايه ؟
هشام ( بعصبيه طفيفه فهو يعلم جيد ما تفكر فيه ):- متتعبش نفسك الليله هتبقى مراتى مهما تعملى فالاحسن يكون برضاكى يا فيروز بدل ما يكون غصب عنك
فيروز ( بخوف ):- انا مستحيل اسلمك نفسى انت لو اخر راجل فى الدنيا مش هخليك تلمسنى
هشام ( بعصبيه ):- ليييييييه ؟ بتكرهينى كده لييييه انا بعمل كل اللى بتطلبه منى علشان خاطر حتى ابتسامه منك لى بعشق التراب اللى بتمشى عليه لو طلبتى منى نجوم السماء هجبهالك تحت رجلك علشان بس تقبلينى فى حياتك مطلبتش المستحيل انا حتى دوست على كرامتى و رجولتى و قبلت كل اهنتك و رافضك لى كفاااااايه بقا انا استحملت اكتر من طاقتى علشان خاطرك بس مادام انتى مش عامله خاطر لى يبقى انتى كمان مش هيكون ليكى خاطر عندى
فيروز ( بعصبيه ):- لا و الله بجد و ليه جاى على نفسك اووى كده و بتدوس على رجولتك طلقنى و حافظ على رجولتك يا سيد الرجاله و يكون فعلمك انا اقبل ببتاع فجل اتجوزه و اسلمله نفسى ولا عمرى هخليك تلمسنى
هشام بيشدها من شعرها
هشام :- بقى عايزه بتاع فجل ورفضانى انا يا بت **** انا هوريكى انا سيد الرجاله ولا لا و يبقى فكرى مرة تانى تجيبى سيرة راجل غيرى على لسانك
فيروز ( بصراخ ):- هو انت فاكر نفسك راجل ....آآآآآآآآآآه
هشام ضربها بقلم و زق فيروز على السرير و يعتليها و يقبل شفاتيها بعنف و هى تقاومه بقوة ولكنها لم تقدر على ازاحته بسبب قوته البدنيه التى تفوق قوتها فصل قبلته عندما تذوق طعم الدماء فانتقل إلى عنقها يختم عليه ملكيتها فمصه بقوة و عضه ثم ابعد وجه عن عنقها فوجده يحمل علامته بالون الازرق  فقام بشق فستانها و استمر فى وضع علاماته فى كام جسدها و لم تفلح مقاومته او صراخها ليشفعوا لها هذه المرة فهى قد اوقظت شياطينه التى حاول مرارا و تكرارا ان لا تراهم
ابتعد هشام عنها بعد إن وصل لمبتغاه و نظر لها و هى ممدد كالجثه الهامده فرقتها روحها و نقل بصره إلى بقعت الدم التى تدل على امتلكه لها
هشام ( بجمود ):- انا كنت عايزك ملكه بس انتى اللى اختارتى تكونى زى اى واحدة بت.....
قطع هشام شتمته عندما لحظ تكورها على نفسها فأخذ ملابسه و اتجه إلى غرفه اخرى
هشام ( بزعيق ):- فااااااطمه انتى يا زفته
فاطمه صعدت له و هى تجرى
فاطمه :- ايوه يا سعادت البيه
هشام :- انقلى كل حاجه لاوضه دى عايز لما ارجع القى كل حاجه هنا
فاطمه :- حاضر يا بيه
هشام :- غورررررى من وشى انتى لسه واقفه 
فاطمه ( برعب ):- حاضر حاضر
هشام دخل إلى الحمام اخذ شور سريع لعله يطفى نيران غضبه ولكن لم يجد الامر نفعا فارتدى ملابسه فخرج بعصبيه من البيت كله و ركب سيارته و قادها باقصى سرعه
اما عند عمر و لينا
بعد عن قيد عمر لينا فى السرير و تركها فى هذا الوضع و خرج من الغرفه فى وسط صراخ لينا ، و عاد بعد نصف ساعة إليها
لينا وهى تبكى و تصراخ بصوت مبحوح من كثرت الصراخ
لينا :- رررررحت فين وسيبنى كده انت شكلك فعلا يا عمر اتجنيت فكننننننى
عمر ( ببرود ):- تؤ تؤ لا يا روحى مش قبل ما انفذ كلامى و ادفعك تمن خيانك لى غالى اوووى
لينا :- قصدك ايه ؟ انت متقدرش تعمل حاجه
عمر :- سهرر..سهررررر
دخلت فتاة فى أوائل العشرينات ذات جسد ممشوق و بشره حنطيه ترتدى قميص نوم يكاد لا يستر شئ من جسدها
سهر ( بدلع ):- نعم يا بيبى
سهر بتقترب من عمر و بمثل يضع عمر يده حول خصرها
لينا ( بزعيق و هى تحاول تحرير نفسها ):- ميييييين دى ؟ عمررررر بطل جنان و فكنى و مشى الزباله دى انا عارفه انك مش هتقدر تعمل كده عمممممر
عمر :- مش هقدر طيب ايه رايك اوريكى عملى
لينا :- مش.....لاااااااااا عمممممر
عمر بيقبل الفتاه قبله عميقه امام لينا التى تتلوى بصراخ مما تشاهد
لينا ( وهى تبكى و تصرخ ):- هقتلك يا عممممر ..عمرررر بعد عنها علشان خاطرى عممممر ابعدددددد عنها عمرررر عمرررر  انا مخنتكش بعددددد
عمر ابتعد عن شفايفها و هبط بشفايفه إلى رقبتها و يزيح باصابعه حماله قميصها
لينا ( بتبكى ):- كفااااايه يا زباله كفاااايه بكرهك يا عمر بكرهكككككك انت مش راجل اصلا
تكمل بشهقه و آلم لكبرياء أنثى محطم
لينا :- ولا عمرك هتكون ..يا خساره كان نفسى اعمل زيك كده و اخليك تشوفنى و انا فى حضن...آآآآآآآآآآه
عمر ازح سهر عندما القت لينا بكلمتها و اتجه لها يضربها بعنف قلم جعل رأسها تخبط فى السرير بقوه فجعل الرايه ضبابيه بالنسبه لها
عمر ( و هو يضربها باخر و اخر ):- يا بت **** عايزه تورينى ****** و الله لاقتلك يا بت ****
سهر بتقترب من عمر فى محاوله منها لابعده عن لينا
سهر :- يا باشا هتموت فى ايدك دى بتسورق منك
عمر بيضرب لينا عدت ضربات لكى تفتح عينيها فكانت تفتحها بصعوبه
عمر ( و هو يضغط على فكها بقوة ):- فتح عينك يا ****
لما وجدها فتحت عينيها بصعوبه شد عمر سهر فسقطت على السرير بجوار لينا و اعتلها
عمر ( بكره ):- هدفعك تمن كل كلامه قولتيها غالى اوى بصى كويس يا***** اهو انتى مقامك بالنسبه لى زى اى واحدة ****
عمر حول نظر إلى سهر يقبل شفاتيها بكل عنف حتى نزفت فى ذلك الوقت استسلمت لينا لسقوط فى الظلم المهلك لها و لحياتها التى ستنعم بها طويل مع زوجها الذى حرم عليها الخيانه و احلها له ليس هذا فقط بل احله امام نظريها
ما هذا يا معشر الرجال تحلون من الدين لكم ما تهوى انفسكم و تحرم ما تشأون ام نسيتوا قول الله تعالى
.[سورة النور: الآيات 30- 31]:
{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ ما ظَهَرَ مِنْها وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)}.
فلم نرى ان الله قد احل لك العبث يا معشر الرجال و حرمه على النساء بل حرمه على الاثنين بل و ايضا صان لك زوجتك لتكون او من يتمتع بجمالها و زينتها ولكن عذرا لاشباه الرجال الذين يسمحون لزوجته او ابنته بعرض مفاتنها تحت مسمى الموضة فعذرا عزيزى فأنت الخاسر الوحيد فإذا لم تكن ممن يغار على اهل بيته بعذرا بانت لا تصنف من الرجال لا اطلب منك تقيد حريتها لتطلب هى بحقوق المرآه بل اجعلها كما امرك دينك ان تجعلها ملكه هل فهمت ايها الراجل
عند هشام و فيروز
الساعه قد تجاوزت الرابعه صباحا و ها هو هشام يخطوا إلى فيلاته بخطوات مترنحه فقد شرب الكثير لعله ينسى عشقه لها او ينسى كبريائه المهدور تحت قدميها
صعد هشام إلى غرفه و لكن قبل إن يدخل توقف و نظر إلى غرفتها و اتج لها و فتح الباب فوجدها مغمضه العنين فاقترب منها بهدوء فلفحت انفاسه صفح وجهها فعندما اشتمت رائحته الممزوجه برائحة الخمر ظهرت على وجهها الاشمئزاز التى حاولت مدارته لكى لا يعلم انها مستيقظه فاقترب من أذنيها
هشام ( بهمس ):- متخفيش مش هقربلك تانى انا ال**** اللى زيك مش بلمسهم غير مرة واحدة و برميهم من حياتى بس انتى هرقيكى و اخليكى فى مكانه اعلى منهم شويه انا هفضل المسك مرة كل شهر لغاية ما اخلف منك و ساعتها هاخد ابنى و امرميكى بره حياتى فلو مش حابه اللى حصل الليله يتكرر تانى يبقى جيبى لى ابنى بسرعه .. خالى بالك من ابنى علشان حياته مقابل حياتك انتى و أهلك
هشام قال اخر كلماته و هو واضع يده على بطنها التى جعلتها تنكمش على نفسها و تفتحه غابتها المرتعبه منه و من فكرت تكرار تجربة اغتصابه لها مرة اخرى او انها قد تكون حامل فى احشائها بطفل من هذا المسخ
هشام :- نامى دلوقتى و عدى 29 يوم من دلوقتى تفضلى تدعى فيهم انك تكونى حامل علشان مكررش اللى عملته ده تانى و ساعتها لما اخد ابنى تقدرى تخلى بتاع الفجل يلمسك براحته
يا الله كم اتمزق من الداخل من مجرد تخيل لكلامها فأنا قد اقتلها إن تجرأت و فكرت بنطق مثل هذه الكلمات مرة اخرى صبرا فيروز فأنا ساعلمك درسا لن تنسيه ابدا سأجعلك تدمنينى و احرمك منى سأزيقك من نفس الكاس فيروزى
اعتدل هشام فى واقفته و ابتعد عنها ليخرج من غرفتها و اتجه لغرفته ليقلى بجسده على الفراش و يغمض عينيه بآلم فليسمح لنوم بسرقته قليل من هذا الآلم الذى يمزق قلبه فهو كسر محبوبته وهى لم تتوانى بكسره و لمعركه لم تنتهى بعد بينهم اما عند فيروز بعد إن خرج هشام من الغرفه قامت بسرعه تبحث على شئ فى الادراج حتى وجد ضالتها و اتجهت إلى السرير و نظرت إلى بقعت الدم الموجوده به قبل ان تتجه إلى طرف السرير و تشعل ما بيدها لتهب النار بالاشتعال فى الفراش ، و بعد إن اشعلت النيران واقفت تنظر لها بحقد و كره و هى تستعيد ما فعله بهل هشام حتى انها لم تلحظ انتشار النيران من حولها
تضايق هشام فى نومته من رائحة الحريق الذى ملئت غرفته المجاوره لغرفة فيروز ولكنه لم يفق بسبب سكره و الصداع الذى لديه ولكن
فتح عينيه بصعوبه عندما سمع صوت طرقات على باب غرفته و اصوات اتيه من الخارج ، نظر باتجاه البلكونه المشتركه بينه و بين فيروز ، اعتدل من نومه و اتجه إلى البلكونه فوجد ألسنة النار تخرج منها
هشام ( بزعيق و خوف ):- فيروزززز
هشام جرى إلى خارج غرفته و اتجه إلى غرفة فيروز فوجد رجاله يحاولوا فتح باب الغرفه
هشام ( بزعيق ):- اخلصوووووا افتحوا الباب
فتحوا الباب فخرجت عليهم ألسنة النار
هشام :- فيروززز
هشام كان هيدخل ولكن وجد رجاله يمنعوه من الدخول فالنيران قد اكلة كل شئ تقريبا
هشام :- سبووووونى يا شوية بهايهم
الرجاله :- يا باشا النار كلت كل حاجه و..... يا باااشا
هشام زقهم بقوة و افلت نفسه منهم و دخل الغرفه بسرعه وسط النيران التى رحبت بوجبه اضافيه ، اسرعوا رجاله لاخماد النيران حتى يستطيعوا إنقاذ ما يمكن انقذه
اما فى داخل الغرفه يحاول هشام ان يجد فيروز ولكن بسبب النار و الدخان لا يستطيع رأيت شئ و استمر صراخه باسمها
بقلمى / هدير خليل
يا ترى ايه هيحصل تانى بين عمر و لينا ؟
يا ترى هشام هيقدر ينقذ فيروز ؟ اما انها قد انتهت ؟
انتظروا الفصل الجاى
بقلمى / هدير خليل
يتبع

رواية حضرة الضابط زوجى { مكتملة }Where stories live. Discover now