الفصل العاشر

29.5K 521 30
                                    

رواية حضرة الضابط زوجى
الفصل العاشر
بقلمى / هدير خليل
عند أهل فيروز دخلوا منزلهم و الحزن مخيم على وجههم
خالة فيروز :- مالك فى ايه ؟ هى البت فيروز ماتت ولا ايه
ام فيروز ( بلهفه ):- بعد الشر ايه اللى بتقوليه ده
خالة فيروز :- ياختى بلا نيله خايفه عليها ليه دا الموت ليها رحمه لينا بعد ما خلت سيرتنا على كل لسان
ابو فيروز :- لمى لسانك يا وليه بدل ما اجى امهولك بطريقة انا بنتى اشرف منك و من كل المنطقه الزباله دى
خالة فيروز :- هيهيهي شريفه لا و نعمه الشرف هو انت مش واخد بالك يا جوز اختى ان بنت سكنه مع راجل فى بيت وحد من غير جواز و انت اكيد عارف لما يتجمعوا راجل و مراه فى مكان لواحدهم ايه بيحصل
ابو فيروز ( بزعيق ):- هو لو كان حصل ما بينهم حاجه زى ما بتقولى كان باس ايديها علشان بس توافق تتجوازه
خالة فيروز ( بسخريه ):- و لما يا خويه الراجل غرضة شريف و عايز يتجوازها بتك رفضاه ليه ولا عجبها الحرام
ام فيروز :- متخرررررسى بقى حرام عليكى مش كفايه اللى هى فيه كمان بتتهميها فى شرفها ان مكنش على ايدك شوفتى انها ضحت بنفسها علشان تنقذنا منه دا انتى المفروض تبوسى ايديها صبح و الليل ده ليله اللى هى عملته كان زمانك مرميه فى السجن و احنا يا عالم كان بقى ايه حالنا
خالة فيروز :- ما احنا لو كان معانا راجل عليه القيمة مكنش ده حصلنا و ياختى بدل ما تشبطوا فيه كده يبقى روحى انتى و المحروس جوز و لفوا بميكروفون و قولوا ان بنتكم شريف و تعالى تفى على قبرى لو حد صدقكم قبر يلمكم وسعى كده
ابو فيروز :- هى بت ***** دى مش عايز تلم نفسها ليه مش كفايه اللى احنا فيها و الله امسكها من شعرها و ارميها فى الشارع بت *****
ام فيروز :- معلش يا....
خالة فيروز طلعت من اوضتها بعد إن سمعت كلمات ابو فيروز
خالة فيروز ( بردح ):- نعععععم نععععم يا دلعادى ترمى مين فى الشارع يا رجل يا عره انت ، ده بيت ابويه يا عين امك ولا هو البيت بيت ابونا و الغرب يطردونا و باخويه عايز تعمل دكر روح اتشطر على خد بت من وسطكم ولا قدرة تفتح خشمك و انت عارف هيعمل معاها ايه و ركبت عادى قرون و سكت او حتى اعمل راجل و جيبلك بيت ليك و لعيالك و غور من هنا جتكم داهيه اتفووووا
ابو فيروز بيتقدم من خالتها لضربها و ام فيروز دخلت فى نص لكى تفصل ما بينهم و صوت الصراخ سمعه كل من فى المنطقة
جرت خالة فيروز إلى باب الشقة و اصبحت تصرخ و تولول حتى اتلم كل من فى المنطقة عليهم المشاهد المسلسل اليومى الذى يحدث بينهم و الذى لا تتوصى فيه خالة يرون من الفضائح او كما يقولون نشر غسيلهم الوسخ و رجال المنطقة يجتمعوا ليتفرجوا على جسد خالة فيروز عندما يضربها زوج اختها فهو لا يراعى هذا العيون التى تلتهم جسدها الذى قد ينكشف جزء منه عند ضربه لها فخالة فيروز تكبر فيروز بعامين ولكنها لا تملك نفس جمال فيروز فهى ذات جمال وسط وجسد ممشوق و تعامل كل من فى المنطقة بتعالى فهى تبحث عن الرجل الوسيم صاحب الاموال لذلك لا يعجبها احد فى المنطقة ولكن دائما النفس البشريه تشتهى ما هو محرم فرفضها هذا زاد من الراغبين بها رغم جمالها العادى
خالة فيروز :- الحقووووونى يا ناس الحقووونى ياهو الراجل الوسخ عايز يطردنى من بيت ابويه و عامل راجل عليه الراجل العره اللى باع بته بقرش حشيش بس هقول ايه العيب مش عليه العيب على بت ***** اختى هى السبب اللى خلتنا نشوف الاشكال بت ***** دى
ابو فيروز بيشد خالة فيروز من شعرها و بيضرها و الناس تحاول الفض بينهم
اما فى الناحيه الاخره عندما سمعت لينا اصوات صراخ جرت تبحث على عمر فوجدته يرتدى تيشرته لكى يخرج فالقت بنفسها بين احضانه بخوف
لينا ( بخوف ):- هو فى ايه ؟ و ايه الاصوات دى ؟
عمر بيزق لينا بقرف
عمر ( بزعيق ):- انا مش قولت متلمسنيش ولا انتى مش بتفهم خالى عندك شويه دم و متقربيش منى تانى انا بقرف من نفسى لما بتلمسينى
لقد جراحها كلام عمر كثير و لكن الاصوات و الصراخ جعلها ترتعب اكثر فى طول حياتى لم ترى او تسمع مثل هذه الاشياء
لينا :- حاضر مش هلمسك تانى بس يالا بينا من هنا علشان خاطرى يا عمر انا خايفه
عمر بيزقها عن طريقة
عمر :- مش هنغور فى حته ..بعدى كده خلينا اشوف فى ايه
عمر خرج من شقته و راى ابو فيروز يمسك فى خالتها و يضربها و الناس تحاول الفصل بينهم ، لينا من خوفها خرجت وراء عمر و عدما رأت ما يحدث امسك ب عمر من الخلف بخوف كطفله صغيره تطلب الحمايه من والدها ولكن عمر عندما احس بها و راى نظرات الرجال الذى تحولت اتجهها فهى قد خلعت العبائه و الطرحه و بقيت بالفستان الكب الواصل لركبتها فنظراتهم هذه اشعلت غضب عمر بشده و التف لها
عمر ( بيزقها داخل الشقة ):- اددددخلى جوه
لينا ( بخوف ):- عمر ا.....عمر لا لا و النبى ما تسيبنى هنا لواحدى عمرررررر
عمر بعد إن دفع لينا إلى داخل الشقة قام بغلق الباب عليها بدون إن ينتظر سمع ردها و هى جرت على الباب تخبط عليه لكى يفتح لها ولكنه لم يستجيب لها و لما تعبت جلست على الارض تبكى
لينا ( و هى تبكى ):- عمرررر متسيبنيش لواحدى انا خايفه يا مامااااااا
استمرت لينا فى البكاء بحرقه حتى اصبح و جهها الابيض الجميل كتله حمراء و عيونها العسليه اصبحت مثل الدم من كثرت البكاء و من كثرت البكاء و التعب النفسى الذى حدث لها لم تشعر بنفسها عنها نامت فى الارض خلف باب الشقه
أما عند عمر فعندما اغلق باب الشقه و هو يكاد يغلى من نظرات الرجال لجسد زوجته حتى و إن كانت خائنه فهى مازلت زوجته و يغار عليها بشده فهو ليس عدم النخوه و الرجوله هو صحيح انه كان يسمح لها بارتداء هذه الملابس فى مجتمعهم الراقى لآن جميعهم يرتدون مثل ذلك و برغم من ذلك كان دائم الخناق معها بسبب ملابسها ولكن كان يحاول الإ يحزنها فى كانت حبه الأول حب دام لاكثر من عشر سنوات فهو كان يحبها منذ ان رأها و هى فتاة فى اولى جامعه عندما كنت مهمته حمايتها عندما تعرض خالها لاغتيال و هى بادلته نفس الحب و هى و هى كانت الاسبق فى اعترافها بحها له فستمر حبهم حتى انهت جامعته ثم تقدم لها و تجوزها و امام اصرارها بزواج منه لم يعترض احد على زواجهم و استمر زواجهم خمس سنوات كانت تدعمه فى شغله بواسطة خالها و كان سعيد بحياته معها ولكن كان ما ينغص عليهم حياتهم رفضها القطع بعدم الإنجاب منه فكان يفرغ غضبه هذا باجساد العاهرات بطريقة سادية عنيفه فكان يشعر انه هكذا ينتقم منها بسبب رفضها ولكن يالا سخرية القدر فهى ايضا كنت تطعنه فى دهره و تخونه مع راجل اخر و تدعس على رجولته بقدمها دون رحمه عندما تلقى بنفسها فى احضان غيره ، حسنا لقد اشتعلت عينين عمر بقسوة و غضب عندما وصل تفكيره إلى هذه النقطه و لم يشعر بنفسه عندما سحب ابو فيروز و ضربه بعنف و هو يتخيله عشيق زوجته ولم يشعر بالناس و هم يبعده عن مرمى يد عمر
خالة فيروز و هى تميل على عمر بدلال رقيع
خالة فيروز :- تسلم ايدك يا سيد الرجاله هى دى الرجاله ولا بلاش
كانت تتلمس ذراع عمر طريقة رقيعه مما جعلت عمر يدفعها بعنف و يضربها بقلم قوى ترك علامته على وجهها
عمر :- لمى نفسك يا ***** و إيدك دى لو لمستنى تانى هكسر ليكى
عمر زق خالة فيروز و اتجه إلى خارج المنطقة يشترى بعض الثياب له و ل لينا فبطبع ملابسها السابقة لا تليق بمثل هذا المكان
خالة فيروز و هى تتلمس مكان صفعته
خالة فيروز ( بنظره لعوبه ):- و النبى و من نبى النبى نبى لجيبك تحت رجلى يا سيد الرجاله مش كفايه بت الكلب فيروز لهطت هشام منى بعد كل اللى عملته راح واختارها هى و سابنى انا بس مش مشكله اهو ربنا عوضنى بجار مز و شكله ابن ناس و جايب بت **** اللى معاه دى يتسلى بيها يومين و يمشوا بس و حياة الميتين و العايشين ما خليه يمشى من هنا الإ هو كاتب عليه و يكون زى الخاتم فى صباعى بس الاول لازم اتاكد انه متريش ما انا مش هخطط و تاكتك و يطلع فى الاخر شحات زى ابن الكلب جوز اختى
أما عند هشام و فيروز
هشام لم يستطيع النوم فهو لا يصدق انها بين احضانه فبقى طول اليل يتأملها بعشق قطع تأمله صوت تلفونه فالتقطه سريعا خوفا من إن استيقظ فيروز بسبب صوت رنينه
هشام ( بصوت منخفض ):- الو ..ايوه يا محمود فى ايه
محمود :- معلش يا باشا على الزعاج بس حبيت ابلغك ان البضاعة وصلت مصر و خلاص فى الطريق للمخزن
هشام :- تمام ، بس مش هو ده سبب اتصالك اتكلم على طول يا محمود
محمود ( بتوتر ):- اصل..اصل
هشام ( بنفذ صبر ):- اخلص يا محمود انت لسه هتصوصو
محمود :- اصل البنتين بتوع امبارح اللى هربوا
هشام :- مالهم مش قولتلك وديعهم عند اعتماد
محمود :- حصل يا باشا و ودتهم
هشام ( بعصبيه ):- متخلص يا محمود هو انا هسحب منك الكلام
محمود ( بسرعه ):- اعتماد دخلت مع زباين عنف شويه و البنتين كانوا لسه بنت بنوت ف...
هشام (بعصبيه و زعيق ):- يخرب بيت ابوكم ايه اللى عملتوا ده يا شوية اغبياء حصلهم ايه انطق
محمود ( بخوف ):- واحدة مستحملتش و قلبها وقف و ماتت و التانية نزفت جامد فجبنا ليها دكتور بس لغاية دلوقتى مفقتش
هشام :- يا ولاد ***** و الله لادفنك علشان متسمعوش كلامى تانى مين فيهم اللى ماتت البت اللى عيونه خضراء
محمود ( بخوف ):- لا التانية اللى ماتت
هشام :- ماشى يا محمود قسما بالله لعلمكم لادب على عملتوه ده دلوقتى تغور تجيب دكتور و يرجعها بت بنوت زى ما كانت قبل ما تفوق و تخلى الحيوان اللى هتجيبه ده يديها علاج يخفف الجروح اللى جسمها و يكون احسن لو خلها نايمه لغاية ما تخف و م تخف تقولوا ليها انها زى ما هى بت و اغمى عليها قبل و ابن **** يعمل معاها حاجه مفهوم
محمود :- حاضر
هشام :- طيب غور
هشام قفل فى وشه و مستنش يسمع منه حاجه ولف حتى يعود إلى السرير مرة اخرى تفاجئ بفيروز مستيقظه و تنظر له برعب
هشام :- حبيبتى انتى صاحي...
فيروز :- عاااااااااا بعد عنى متقربليش الحقووووووونى يمممممممه
فيروز بتقوم و بتحاول تجرى لكى تهرب منه و لكن هشام جرى بسرعه اتجاهها و اخذها فى حضنه و هى تقومه بعنف و تضربه
هشام :- اهدى اهدى و الله ما هعملك حاجه
فيروز ( بصراخ ):- عااااااااااا بعد عنى ابوس ايدك سيبنى بعد عنى يا حيوان يا ***** بعددددد
هشام :- خلااااااص بقى فى ايه ؟ مالك ايه صاحيه بجنانك ؟ ما انا كنت متلقح جنبك طول اليل نقصتى ايد ولا رجل ايه اللى طلع جنانك دلوقتى
فيروز :- لو جات على الايد او ارجل ارحم من القرف اللى عايزه منى علشان تخلينى واحدة ***** و بعد ما تاخد اللى عايزه ترمينى فى البيوت الزباله اللى مشغلها
هشام(بعصبيه وهو يشدها من شعرها):- و الله العظيم يا فيروز لو سمعتك تانى بتقولى على نفسك كده لهتشوفى هشام نجم بجد وساعتها حبك مش هيغفرلك عنى فااااااهمه
فيروز :- بعددد عنى سيبنى
هشام بيزقها و يتجه إلى احد المقاعد فى الغرفه و يجلس عليها ببرود
هشام :- ايه اللى طلع جنانك ده
فيروز :- سمعت قذرتك و اللى بتعمله فى بنات الناس ياخى حرام عليك اتقى ربنا ترضى حد يعمل كده فى امك ولا اختك
هشام ( ببرود ):- معنديش اخوات ولا ام فمتخافيش
فيروز :- هو علشان معندكش ام ولا اختك تعمل كده مش يمكن يحصل كده فى مراتك او بنتك و....
هشام ( بعصبيه ):- فيروززززز
فيروز :- ايه ؟ اتحرقت قوى علشان اتخيلت انه ممكن يحصل كده فى بنتك
هشام ( و هو يستعيد هدوءه ):- لا انا متحرقتش علشان بنتى علشان انا مش هخلف بنات انا كل اللى يهمنى مراتى
فيروز :- استغفر الله العظيم هو انت مين علشان تتشرط على ربنا تخلف بنات ولا ولاد
هشام :- انا مقولتش كده ، انا قولت مش هخلف اكيد يعنى مش هخلف من الهواء طول ما مراتى مش راضيه تخلينى اقرب منها
فيروز :- ليها حق مين ترضى تخلف من شيطان زيك ربنا ينجيها منك و ينجينى انا كمان
هشام :- انتى بتدعى لنفسك مرتين مهو انتى مراتى
فيروز :- مرات مين ؟ انا م....
تزكرت فيروز ما حدث فى الامس و انها قد اصبحت زوجته
هشام ( بابتسامه ):- تعالى يا فيروزى
فيروز لم تتحرك من مكانها فوقف هشام و اتجه لها و مد يدها يرجع شعرها خلف اذنها
هشام ( بعشق ):- مش عايزك تزعلى نفسك علشان اى حاجه فى الدنيا فاهمه مبحبش اشوفك مكشره ولا زعلانه
فيروز بتبعد يده عنها بعنف
فيروز :- متلمسنيش و طول ما انا معاك اكيد مش هكون مبسوطه
هشام ( بحزن ):- ليه ؟ انا مستعد اعمل اى حاجة انتى عايزه علشان تفضلى جنبى
فيروز :- انت مش بتفهم انا مش ع...
صمتت فيروز لثوانى قبل ان تقول له انا لا تطلب من هذا الدنيا سوا البعد عنه
فيروز :- هتعملى اى حاجة هطلبها
هشام ( بأمل ):- أى حاجة ..غير انك تبعدى عنى
فيروز :- تمام لو عملته اللى انا انا عايزه مش هقول تانى انى هسيبك
هشام :- موافق على اى حاجه عايزها
فيروز :- اسمعنى قبل ما توافق
هشام :- سمعك
فيروز :- تسيب كل البنات اللى انت مسكهم و البيوت الزباله اللى انت فتحمهم تقفلهم و تبطل القرف ده و متشتغلش تانى فى الدعاره موافق
هشام ينظر لها كإنه يرى مخلوق عجيب امامه و لم يرد عليها
فيروز ( بسخريه ):- كنت عارفه
هشام :- علشان عارفه انه مستحيل بس.....
فيروز :- عمرك ما هتتغير ولا انا هقبل بيك
هشام بيشدها له قبل ان تغادر من امامه و يقبلها قبل رقيقه على شفايفها و لكن أزدادت عنفا و عبثا فى منحنيات جسدها عندما شعر بمقومتها و تقززها منه
فيروز ( بتضرب قلم ):- انت حيووووان
بقلمى / هدير خليل
يا ترى ايه هيحصل بين عمر و لينا ؟
يا ترى ايه دور خالة فيروز ؟ و ايه هتعمل مع عمر و لينا ؟ و يا ترى ازى هى السبب فى إن هشام يختار فيروز ؟
يا ترى ايه هيعمل هشام فى فيروز ؟
انتظروا الفصل الجاى
بقلمى / هدير خليل
يتبع
    

رواية حضرة الضابط زوجى { مكتملة }Where stories live. Discover now