الفصل السابع و العشرون

7.9K 144 1
                                    

رواية حضرة الضابط زوجى .
الفصل السابع والعشرين 
                بقلمى / هدير خليل 
                عند فيروز و هشام 
هشام كان يحتضن فيروز بقوة يريد ان يدخلها بين ضلوعه و هو يتامل ملامحها قطع تامله صوت طرقات على الباب وحديث المضيفة 
المضيفة :- سيد هشام لقد اقتربنا على الوصول هل تسمحوا بالخروج لربط حزام الامن حتى نهبط 
هشام :- تمام 
هشام بيرجع بصره ل فيروز و يمسح على راسها بحنان 
هشام :- فيروزى .. فيروزى اصحى يا حبيبتى وصلنى 
فيروز وهى تدفن راسها فى عنقه ، هشام ابتسم على حركتها دى 
فيروز :- اممممم
وهو يحرك يده على وجهها 
هشام :- يالا يا حبيبتى اصحى 
فيروز فتحت عينها و نظرت له 
فيروز ( بنعاس ):- احنا وصلنا 
هشام :- ايوه يا حبيبتى قومى 
فيروز :- طيب 
فيروز بتقوم و هى تمسك الغطاء لتقوم ولكن وجدت من يمنعها من جذبه 
فيروز :- فى ايه ؟ سيب الغطاء علشان اقوم 
هشام ( بعبث ):- طيب ما تقومى هو انا مسكك 
فيروز :- هشام سيب الغطاء 
هشام :- لا انا الغطاء عجبنى 
فيروز :- هشااام 
هشام ( بضحك ):- هههههه خلاص خلاص اتفضلى يا سيتى خدى الغطاء 
فيروز شدت منه الغطاء و جرت على الحمام لتاخذ شور لكن فجاة برجلها لا تلمس الارض 
فيروز :- عااااا انت بتعمل ايه نزلنى 
هشام ( بغمزه وقحه ):- هناخد شور مع بعض 
و دخلوا الى الحمام و لك يعطيها فرصة لاعتراض و بعد عدة دقائق كان كلا من فيروز و هشام يخرجون من المطار و هشام يحتضن فيروز و يصعدوا السيارة التى كانت فى انتظرهم و اوصلتهم لفيلا هشام 
هشام ادخل فيروز الفيلا وجئت فيروز تصعد و هى تمسك يد هشام بس وجده لا يتحرك 
فيروز :- وقفت ليه ؟ مش هتطلع 
هشام :- لا انا معايه شغل لازم امشى 
فيروز ( بقلق ):- شغل ايه ؟ انت مش وعدتنى هتبطل 
هشام و هو يقبل جبينها 
هشام :- انا مش بخلف بوعدى متقلقيش خلى بالك من نفسك 
تحرك هشام وخرج 
هشام :- كل حاجه جاهزه 
محمود :- ايوه يا باشا كله جاهز لتسليم 
هشام :- يالا بينا يا محمود 
صعد هشام و محمود السيارة و تتبعهم سيارات الحراسة اما فى الداخل كانت فيروز تمسك التليفون بيد مرتعشه و تضغط على عدت ارقام  
فيروز ( بتردد و خوف ):- الو 
عمر ( بابتسامه ):- ايوه يا فيروزى 
فيروز :- هشام وصل مصر و...و....
عمر :- و ايه يا فيروز 
فيروز :- و وصلنى الفيلا و هو تطلع قالى انه معاه شغل 
عمر :- متقلقيش انا مستنيه و بعد ما اقبض عليه هاجى اخدك 
فيروز :- ماشى 
بعد ان انهى عمر مكلمته مع فيروز ذهب لغرفته و ارتدى ولابسه و هو يتحدث مع مصطفى 
عمر :- ايوه يا مصطفى هشام وصل لفين دلوقتى 
مصطفى ( بحزن ):- وصل فيلته دخل مراته و طلع و هو دلوقتى فى طريقة لشركته 
عمر :- حلو اوى خليك وراه مش عايزه يغيب عن عنيك عايز النهارده تكون نهايته 
مصطفى (بعصبيه و حزن ):- انت ازى كده ياخى ده اخوك 
عمر ( ببرود ):- مفيش حد فوق القانون حتى لو اخويه 
مصطفى :- صح بس ميبقش تطبيق القانون ده على يدك انت ، انت عارف قد ايه هشام بيحبك كنت سيبت المهمه دى لغيرك 
عمر ( بعصبيه ):- مصطفى نهاية هشام هتكون على ايدى انا انت فاهم و الاحسن ليك تركز فى شغلك و متشغلش بالك بحاجه تانيه لو حصل اى حاجه بلغنى على ما اوصل ليك 
مصطفى مرضيش يجدله اكتر خاصة عندما رأى هشام يهبط من شركته و هو يجرى و لم ينتظر صعود السائق بل قاد هو السيارة بنفسه باقصى سرعة و اتبعه مصطفى و بعد عشرة دقائق كان يهبط من سيارته و ترك باب سيارته مفتوح من تسرعه و وجد هشام يتكلم ماع شخص ما ثم قام بضربه بوكس قوى اسقطه ارضا 
        عند هشام 
بعد ان اطمن على فيروز ذهب لشركته ينهى بعض الوراق قبل بدء الصفقه و كان معه محمود و قطع حديثهم رنين تليفون محمود فاستإذن هشام برد و بعد ان انتهى من مكالمته 
محمود :- باشا فى حاجه مهمخه لازم تعرفها 
هشام :- فى ايه يا محمود 
محمود :- الواد اللى كانت بتروح عنده مدام لينا شقته رجع مصر وهو فى طريقة لشقته 
هشام ( بعصبيه ):- انت اتجننت يا محمود ازى ممنعتهوش ده لو عمر عرف برجوعه هيقتله 
محمود :- انا هخلى رجالتنا يتصرفوا معاه و يجيبوه المخزن 
هشام لم يسمع اى حرف مما قاله محمود فهو كان قد حمل كل متعلقته و خرج و هو يجرى ليلحق بهذا الوغد قبل ان يعلم بوجوده عمر 
هشام :- ابعتلى العنوان فى رساله 
هشام بيركب السيارة ليسوقها و انطلق مثل الصاروخ حتى وصل عند احد العمارات و وجد هذا الحسن يهبط من سيارته فاتجه له هشام 
هشام ( وعروقه تنبض من الغضب ):- استاذ حسن 
حسن :- ايوه ....آآآآآه 
هشام :- نورت 
هشام بيشد حسن من قميصه و يتجه به الى دخل العمارة و عندما حاول حسن المقاومه هجم عليه هشام بعنف لم يجعل منه حسنااا بتا 
هشام :- شقتك فيييييين 
حسن ( بالم ):- دى ...
هشام :- مفاتحها 
حسن رفع يده لرن الجرس 
هشام :- انت هتستهبل المفاتي......
قطع كلم هشام فتح الباب و صوت واحدة تصرخ باسم حسن 
ناديه :- حسسسسسسن حبيبى مين عمل فيك كده 
هشام :- الله دى شقة دعاره على كده 
ناديه ( بعصبيه):- انت مجنون 
هشام بيزق ناديه من طريقه و يدخل و هو يدفع حسن امامه و يغلق الباب خلفه بالمفتاح الموجود به 
ناديه ( بخوف ):- انت مين و عايز منا ايه 
هشام :- انا مش عايز منك حاجه انا عايز من ال******ده 
حسن ( بالم ):- انت مجنون يا جدع انت هو اعرفك اصلا 
هشام بيجلس و يضع قدم على الاخر 
هشام :- لا ما احنا معنا وقت نتعرف 
ناديه ( بدموع ):- لو عايز فلوس او دهب و العربيه خدهم بس سيبنا ف.....
هشام :- اخرسى يخرب بيتك رغيك ..( يكمل بغمز ) بس شكلها بتحبك يا ابو على شقطها منين دى 
ناديه ( بصراخ ):- انا اخته يا حيوان انا هبلغ البوليس ياجى يخدك و....
هشام :- هشششش اعملى اللى عايزاه بس انا مش همشى من هنا الإ و روحه معايه ف بلاش اخليها روحه و روحك 
حسن :- اسكتى انتى يا ناديه ...انت عايز ايه منى
هشام :- هسالك و انت تجوب بصراحه بس كده 
حسن (هز راسه ):- اسال 
هشام :- تعرف واحدة اسمها لينا و ايه علاقتك بيها 
حسن ( بتعجب ):- لا ...آآآآآه 
هشام ضربه جامد 
هشام :- اجابه غلط 
ناديه بتجرى على حسن و بقف قدام هشام وهى بتدافع عن اخوها 
ناديه :- انت قصدك على لينا اللى خالها مدير المخابرات 
هشام ( بابتسامه جانبيه ):- ايوه 
ناديه :- مالها احنا منعرفش عنها حاجه من.....
هشام كان هيهجم على حسن تانى بس ناديه اتكلمت بصرعه لمنع تقدم هشام
ناديه :- احنا ما شوفنهاش من فترة و الله هى مختفيه ..و هى صاحبتى 
هشام :- صاحبتك !! امممم وهى صاحبتك على علاقة باخوكى 
نادية :- لا لا حسن و لينا متقبلوش غير مرة صدفه 
هشام :- امممم مش مقتنع بصراحه و ايه اللى يخلى واحده صاحبتك تاجى عندك من وراه جوزها 
نادية :- دى حاجه متخصكش 
هشام :- فعلا زى ميخصكيش ازى هموت اخوكى 
هشام اخرج سلاحه وشد اجزاءه و وجهه ل حسن 
ناديه :- لا لا هقول هقول ... لينا كانت بتاجى عندى هنا علشان اعلاجها علشان كان عندها مشكله فى الخلفه فكانت بتاجى هنا فى وقت شغل حسن 
هشام :- و ايه اللى يخلينى اصدق القصة الهبلة دى 
ناديه :- عندى..عندى كل التحليل بتاع لينا هى كانت بتسيبهم عندى علشان عمر ميلقهمش حتى لو صدفه 
هشام :- هاتيهم 
ناديه جرت راحت جبت له كل الورق اللى يخص لينا و خدهم منها و كان هيمشى بس وقف قبل ما يطلع  
هشام :- تانى مرة لما تحبى تساعده واحدة صاحبتك متنسيش ان معاكى اخ عازب و مش دكتور علشان اى واحد هيشوف مراته طلع مكان ميعرفهوش و يسال ده هى طلعت فين ساعتها اخوك اللى هيكون فى وش المدفع ..سلام 
هشام نزل و نظر نحو سيارة مصطفى و شاور بتحيه و ركب سيارته و انطلق و قفل التسجيل فى هاتفه فهو سجل كل ما حدث فوق و اتصل ب محمود 
هشام :- الو ايوه يا محمود نيكولاس وصل ولا لسه 
محمود :- وصل يا باشا و كل رجالة المافيا ريحين مكان التسليم حتى نيكولاس 
هشام:- تمام هنا رايح هناك و انت خليك قريب منى 
محمود :- طيب و الضابط اللى بيرقبك هتروح منه فين
هشام :- عيب لما تسالنى سال زى ده 
محمود ( بابتسامه ):- اسف يا كينج 
هشام :- مستنيك 
وصل هشام مكان التسليم و تبعوه رجاله و كذلك وصلوا رجال المافيا الاخرين و عندما وصل نيكولاس غمز لهشام بعبث و بعد عدت دقائق كان المكان يمتلئ وبصوت الرصاص و الجثث تتساقط 
نيكولاس ( بصراخ ):- هشاااااااااام انتبه 
اصاب هشام بطلقه فى ذراعه و نيكولاس قام بقتل من اطلق النار على هشام 
نيكولاس:- هشام هل انت بخير 
هشام :- ايوه يالا خلينا نخلص من الليله دى قبل ما يوصل عمر 
نيكولاس :- هيا 
استمر القتال اكثر من ساعة حتى انتهوا من رجاله المافيا كلهم ف خطة نيكولاس ان تكون تسليم صفقة العمر تكون فى مصر ليتمكن هشام من نصب مكيده جيدة للخلاص من جميع رجال المافيا حتى يستطيع هشام ان يخرج بره هذه الدائرة ف القاعدة فى المافيا انه من يريد الخروج من عالمهم يخرج ولكن و هو ميت فقط غير ذلك لا يمكن الإ ان تخلص هو من جميع رجال المافيا 
هشام :- محمود نظف المكان بسرعة 
نظر ل نيكولاس 
هشام :- اين رجالك الذين سينقلون الشحنة 
نيكولاس:- ها هم 
هشام :- اجعلهم ينقلوهم بسرعة
رن تلفون هشام برقم المجهول 
هشام:- الو 
المجهول :- باشا احنا خمس دقايق و هنكون عندك لازم تهرب بسرعة 
هشام :- تمام 
اغلق هشام هاتفه و نظر ل نيكولاس 
هشام :- الشرطة وصلت ، اصعد سيارتك بسرعة و اجعل رجالك يتبعوك 
نيكولاس:- و انت 
هشام :- سالحق بيك لا تقلق هيا اذهب 
ذهب نيكولاس بالشحنه هو و رجاله و لم يبقى الإ هشام و محمود و كام شخص من رجال هشام و سيارة من الشحنة 
حصرتهم الشرطة و استسلم هشام بسهوله جعلت عمر يستغرب منه و اذهب الى السيارة ليرا البضاعة التى بها و عندما فتحها وجد بها كميه كبيرة من الهروين امسك جزء منهم و وضعهم فى فمه وجده هيروين مما جعله يستعجب من هدوء هشام فهو كان يجهز نفسه لمعركه طحنه و لكن لم يجد ذلك 
مصطفى ( بسخرية ):- نتحرك يا باشا ولا لسه 
عمر :- يالا بس اتاكد انه متطلبش كويس و انا هركب العربيه اللى هو فيها 
مصطفى:- انت واحد معندهوش دم 
عمر :- مصطفففففى 
مصطفى مردش عليه و سابه و اتحرك و تبعه الباقون و قاموا بحجز هشام و رجاله 
احمد :- ليه مهربتش يا باشا 
هشام ( ببرود و هو يطبطب على كتف احمد ):- و اهرب ليه انا كده كده طلع متقلقش انت 
دخل هشام الحجز وجلس ببرود و هدوء تام و بعد ساعة وجد عمر يقف على باب الحجز و ينظر ل هشام الذى ينام بسترخاء 
عمر ( بتشفى):- ايه رايك فى النومه دى نومه ملوكى تليق بيك
هشام :- امشى يا عمر و يكون احسن ليك تخلى حد تاني هو إللى يمسك القضية 
عمر :- و دى تيجى برضوه انا أولى من الغريب 
هشام مردش عليه و بقى على جلسته   
عمر :- مش هتقول ازى دخلت البضاعة دى مصر و مين اللى معاك  
هشام نظر له بسخرية و لم يرد عليه 
عمر ( بعصبية ):- تمام براحتك خليك ملقح كده زى الكلب 
عمر تحرك لكى يتركه و لكن نظر له و هو يلقى اخر كلماته 
عمر :- اه صح و متقلقش على مراتك انا هشلها فى حضنى 
هشام قام بغضب و امسك القضبان بيده و يحاول إخراج يد لعله يطول عمر 
هشام :- اقسم بالله يا عمر هقتلك لو قربت من مراتى
عمر ويقترب منه 
عمر :- انا مقربتش بس انا عملت اكتر من القرب و يكون فى علمك أول ما يتحكم عليك هطلقها منك بسهوله و اتجوزها و اتمتع انا بحضنها و عيونها اللى يدوبوا الحجر و متقلقش أول عيل هجيبه منها هسميه على اسمك سلام يا .... يا خويا 
هشام ( بجنون و صراخ و هو يضرب فى القضبان لعله ينفتح ):- عممممممر عمممممممر فيروز لا يا عمممممر و الله هقتلك و اقتلها لو قربت ليها عمممممممممر 
مشى عمر وهو مستمع بصراخ هشام حتى وجد مصطفى ينظر بضيق و حزن ولكنه لم يبالى بنظراته و كاد يتخطاه ولكن مصطفى وقف امامه و امسك يده وضع بها اوراق و كارت ذاكرة 
عمر ( بستغراب ):- ايه ده 
مصطفى:- هشام لما عرف انى براقبه كان طلع شقة غاب فيها ياجى نص ساعة كده و نزل و شاور لى و ركب عربيته و رجع الشركة تانى و قدام الشركة نزل من عربيته و جاه عند عربيتى فنزلت له و ادنى الورق و الذكرة دى و قالى لما يتقبض عليه اديك الورق و الذكرة دى و قال اقولك انه هو طول عمر كان واقف فى دهرك و عمره متخلى عنك وقال حاجه تانى بس اللى انا شايف قدامى ده مش هو اكيد اللى هشام عايزنى ابلغه بالحاجه دى 
مصطفى كان يلقى كلماته و هو ينظر لعمر باحتقار 
عمر :- حاجه ايه 
مصطفى :- لا متاخدش فى بالك انا هنفذها لغاية ما صاحبى يرجع 
وطبطب على كتف عمر و مشى و عمر خد الورق و اتجه الى منزله و عندما دخل وجد لينا قد قامت من السرير و تجلس امام فيروز بتحفظ كانها فريسه تريد الهجوم عليها 
عمر :- السلام عليكم ايه اللى قومك يا لينا من على السرير 
فيروز اول ما سمعت صوت عمر قامت له و اتجهت له بسرعة فعتقدت لينا ان فيروز ستلقى بنفسها فى احضان عمر جرت هى رغم المها لهم وجذبت فيروز للخلف و احتضنتى هى عمر بتملك و تنظر لفيروز بعيون تطلق رصاص 
فيروز لم تهتم لنظرات لينا و سالت عمر الذى كان مبسوط من فعلت لينا رغم خوفه من تهورها وهى تجرى لتحتضنه 
فيروز ( بخوف و الم ):- هشا......
عمر ( قطعها بجمود ):- اتقبض عليه 
لحظ شحوب وجه فيروز و ايضا اهات لينا المتالمه 
عمر ( وهو يحمل لينا ):- ارتاحى انتى و متخفيش من حاجه بعد إذنك هدخل لينا علشان ترتاح البيت بيتك 
لينا بتهمس فى اذن عمر بغضب 
لينا :- من امتى الاحترام ده و بعدين بيت مين اللى تعتبره بيتها ده بيتى انا 
عمر ( بتعب ):- ماشى 
لينا :- ايه هو اللى ماشى انت بتخدنى على كد عقلى
عمر :- لينا انا تعبان اى خناق اجليه لبعدين تمام 
بعد ان انهى عمر كلامه طبع قبله على جبينها و اتجه الى الحمام لياخذ شور قبل ان ينام بعد فترة خرج من الحمام و هو يرتدى بنطلون قطنى و عارى الصدر و بعد ان جفف شعره و سراحه اتجه الى السرير لينام و اخذ لينا فى حضنه برغم من رفضها ولكن استسلمت فى النهاية و استسلمت لنوم سريعا نظر لها عمر و الى الاوراق الموجوده فى الجرد الموجود بجواره ثم استسلم هو الاخر لنوم 

يا ترى ايه هيحصل مع هشام ؟ وهل كده انتهت قصة هو و فيروز ؟ 
يا ترى عمر هيعمل ايه لما يقرأ الوراق اللى خده من مصطفى؟ 
عرفتوا مين المجهول اللى كان بيساعد هشام ؟ 

          بقلمى / هدير خليل 
                  يتبع 👋👋👋👋👋 
                ************************

رواية حضرة الضابط زوجى { مكتملة }Where stories live. Discover now