الفصل التاسع عشر

7.2K 148 0
                                    

رواية حضرة الضابط زوجى
الفصل التاسع عشر 
بقلمى / هدير خليل 

وصلت سيارة الاسعاف الى فيلا هشام و انزلوا فيروز من سيارة الاسعاف و وضعوها فى غرفة هشام بسبب حريق غرفتها و دخل هشام الغرفة عندما فيروز رأته نظرت له بضيق جعله يبتسم بسخرية و يتجه إلى دولابه و يخرج منه فوطه و ملابس له 
فيروز :- انت ايه إللى جابك هنا انا عايزه انام 
هشام  :- ما تنامى يا حبيبتى هو أنا ماسكك 
فيروز  ( بعصبية ):- هشام اطلع بررره 
هشام نظر لها بعشق كم يعشق  اسمه من بين شفتيها عندما تنطقه مجرد بدون ألقاب 
هشام:- معلش يا قلبى هتضطرى تستحملينى معاكى فى الأوضة هنا لغايه ما الأوضة التانية تتعدل من الحريق إللى حصلها 
 فيروز ( بعصبية و سخريه ):- بطل تناديني بزفت انا لا حبيبتك ولا زفت قلبك و ده على اساس انه فى الزفت الفيلا دى كلها مفيهاش غير أوضتين يا عينى
هشام :- لا فى بس هى أقرب أوضة لاوضة دى   
فيروز ( بضيق ):- متخافش اوى كده انت عارف كويس انى مش هقدر هرب منك ف مفيش داعى انك تورينى وشك
هشام مردش عليها و أتجه إلى الحمام لياخد شور لعل الماء يهدء من أعصابه و أفكاره التى تتخبط في ما قد يكون قاله عمر لفيروز حتى تتعصب بهذه الطريقة عليه قد كانت هادئه قبل أن تقابل عمر فماذا حدث ولكن لم تفيده المياه بشئ فخرج من الحمام و هو يجفف شعره و يتجه إلى المرآه و لم يفق من أفكاره إلا على صوت صراخ فيروز به 
فيروز ( بصراخ ):- هو أنا مش بكلمك 
هشام :- فى أيه ؟ مالك بتزعقى ليه ؟ 
فيروز ( بعصبية ):- اكيد سرحان و مش سامع ولا كلمة من إللى بقوله هو انت فاضى
هشام( بضيق ):- وطى صوتك و اتكلمى كويس فى أيه 
فيروز ( وهى على وشك الانفجار ):- هو كل همك انى اوطى صوتى انت واحد ماعندكش دم ولا ا.......
هشام  ( بعصبية):- فيروززززززززز
فيروز سككت بخوف عندما رأت عصبيته
هشام :- فى أيه لكل الزعيق ده 
فيروز :- انت ازى تطلع بالمنظر ده  
هشام ينظر لنفسه فهو قد خرج من الحمام وهو عارى الصدر لا يرتدى سوى بنطلون قطنى
هشام :- ماله ؟؟ اوعى تقولى انك بتتكسفى منى انا جوزك على فكره فعادت تشوفينى و انا كده و كمان انا و من غير هدوم كمان و........    
فيروز ( بخجل ):- ببببببس 
هشام ( بابتسامة):- أنتى مكسوفة بجد عادى يا حبيبتى انك تشوفيها عاري..... 
فيروز ( بعصبية ):- بببببس انت مش بتفهم وهو ده منظر حد يطلع بيه و الممرضة واقفه متنحه فيك و انت ولا انت هنا و اكيد مش مكسوفة منك هو انت راجل علشان اتكسف منك و.....
بأقرب منها بعصبية و هو يكاد أن ينفجر و عروقه بارزة بقوة 
هشام ( بعصبية و زعيق ):- فيروززززززز ليلة ما أنتى تعبانه كنت عرفتك أن كنت راجل ولا لا 
فيروز :- و تاجى ليه ما انا شوفت قبل كده و مغيرتش رأى 
هشام  بيمسك فكها بين يديه و يضغط بقوة لدرجة جعل فمها ينزف بسبب ضغطه و الحروق الموجوده فى وجهها 
هشام :- و يا ترى مين الراجل فى رأى المدام ها ؟ انطقى مين ؟ عمر ..عمرررررررر يا فيروز رودددددددى  
فيروز مردتش عليه و ده خلى الشك يأكل فى قلب و عقل هشام 
هشام  بيهمس لها بجانب اذنها و هو يضغط على أسنانه بقوة 
هشام :- فى اليوم إللى يوزك فيه شطانه و تفكرى تخونينى معاه او معه غيره هوريكى الجحيم على الأرض و هيكون إللى عملته فيكى قبل كده كوم إللى هعمله فيكى كوم تانى
هشام ازاحها بعيد عنه و نظر لها فلم يجد منها رد و ابعد نظرها عنه الى الناحيه الاخرى فتركها و خرج و اغلق خلفه الباب بعنف و نزل إللى أسفل يتجه إلى مكتبه 
هشام  ( بزعيق ):- فااااااااطمه 
جات فاطمه جرى تقف أمامه 
فاطمة :- أيوه يا باشا 
هشام :- اعمليلى زفت قهوة و هاتيها فى مكتبى 
فاطمة كانت متنحه له 
هشام:- أنتى يا زفته واقفه كده ليه ؟ سبحانه فى أيه؟ 
فاطمه ( بدون أن تنتبه):- فى جمالك 
هشام بينظر لها باستغراب ثم ينظر لنفسه فهو قد هبط إلى أسفل و هو عارى الصدر 
هشام :- امشى يا فاطمة اعملى القهوة اااامشى 
فاطمة :- حاضر ..حاضر 
بعد أن ذهبت أتجه هو إلى مكتبه و جلس على مقعدة و ارجع رأسه إلى الخلف و هو يتنهد بحزن على حبه 
هشام :- عايز ايه منى يا عمر تانى مش كفايه إللى خدته قبل كده 
Flashback 
هشام كان جالس فى مكتبه فى الشركة عندما سمح لمحمود بالدخول 
هشام ( بيرفع نظره من الورق و ينظر له ):- فى أيه يا محمود ليك ساعة واقف قدامى من غير ما نطقة بحرف فى أيه 
 محمود :- أصل انسه لينا ....
هشام ( بلهفه ):- مالها لينا ؟ ما تنطق يا محمود انت هتنقطنى 
محمود ( بتوتر ):- أصل فى واحد له كام يوم بيطلع معاها و شكلهم كده بيحب.........
هشام و هو يخرج من الشركه و يتجه إلى سيارته بسرعة يكاد يجرى و يتبعه محمود و صعد معه السيارة 
هشام ( بعصبية):- هى فين دلوقتى ؟
محمود :- فى الجامعة 
هشام:- جيبلى كل حاجه على ابن ****** من يوم ما اتولد لغاية دلوقتي و حسابك انت و البهايم إللى مشغلهم معاك ده معايه بعدين 
محمود :- حاضر يا باشا على أخر اليوم هيكون عندك كل حاجه عنه 
هشام :- دلوقتى يا محمود  دلوقتى تكون عرفت كل حاجه عنه 
محمود :- حاضر  
اخرج محمود هاتفه بيتصل برجاله ليجلب له كل المعلومات عن ذاك الشاب  وصل هشام أمام الجامعه فهو كان يسوق بسرعة جنونيه و هبط ليتجه ل لينا و محمود يتبعه 
هشام :- خليك هنا اعمل إللى قولتلك عليه 
محمود هز رأسه بطاعه و أتجه هشام ل لينا التى كانت خارجه من الجامعه و وقف أمامها 
هشام :- إزيك يا لينا وحشتينى 
لينا :- اووووف انت تانى عايز ايه منى مش قولتلك ابعد عنى 
هشام :- مش هبعد يا لينا انا بحبك و مش اسمح لحد يقرب منك حتى لو كان الزباله إللى بيلف حوليكى 
لينا ( بتحدى ):- انت شكلك متعرفش انا مين ؟ و شكلك عايز تتعرف انا مين ؟ و فكر بس أقرب منه و انا اعرفك انت وقفت قصاد مين 
هشام ( بثقة ):- بحب فيكى قوتك بس أنتى إللى مش عارفه أنتى واقفه قدام مين 
لينا بتتركه و تتحرك من أمامه 
هشام :- متنسيش تودعى ال..العسل بتاعك علشان مش تشوفيه تانى 
لينا نظر له بسخرية و صعدت سيارتها محمود وقف بجوار هشام 
هشام ( بجمود ):- وصلت لايه ؟    
محمود :- هو ضابط و أول مرة يشوفها كان فى مكتب خالها و ....
هشام :- اسمه ايه 
محمود :- عمر السيوفى
هشام ( بجمود ):- عمر..امشى يا محمود 
محمود ترك هشام و أتجه إلى السيارة لينتظره 
هشام :- يعنى من قلة البنات يا عمر لما تاجى تحب تحب البنت إللى انا اخترتها
اخرج هشام هاتفه و اتصل على عمر 
عمر ( بضيق ):- عايز ايه 
هشام ( بسخرية):- أيه مفيش إزيك حتى 
عمر :- عايز ايه يا هشام انا مش فاضيلك
هشام :- هو انت من أمتى كنت فاضيلى مش موضوعنا انا كنت عايز اسالك على حاجه 
عمر :- خير  
هشام :- أيه علاقة ب لينا 
عمر ( بعصبية):- و انت مال اهلك 
هشام ( بعصبية مماثله ):- لم نفسك يا عمر و متنساش انت بتكلم أخوك الكبير 
عمر :- انا مليش اخوات بتشتغل فى ******* و ابعد عن لينا يا هشام ، لينا خط احمر علشان هتبقى مراتى فاهم يا...يا خويه    
هشام :- فاهم فاهم يا خويه سلام 
هشام بيتجه إلى السيارة و يقود السيارة و يتحدث إلى محمود بدون أن يبعد نظره على الطريق 
هشام :- من النهارده مش عايز اعرف أى حاجه عن لينا 
محمود :- يعنى نبطل نرقبها 
هشام بياخد نفس طويل و يخرجه يبطئ 
هشام :- لا خليك متبعها بس مش عايز اعرف حاجه عنها إلا لو حاجه مهمه 
محمود :- حاضر يا باشا 
Back 
هشام فاق من ذكرياته على صوت زعيق و صراخ فيروز الهستيري فخرج جرى إلى الأعلى ليدخل غرفته فوجد فيروز تصرخ بألم و تطلب بمغادرة الجميع 
هشام بأقرب منها و بيجلس على ركبته فى الأرض أمامها على السرير 
هشام :- فى أيه مالك ؟ فى حاجه بتوجع هششششش اهدى يا روحى 
لم تتوقف فيروز عن البكاء فنظر هشام للمرضات بعصبية 
هشام  :- فى أيه مالها ؟ 
الممرضة :- ما..متعرفش ..هى ...هى لما شافتنا قعده تصرخ و تقول اطلعوا بره و هى على الوضع ده 
هشام ( بزعيق ):- امشووووووا طلعوا بره 
خرجوا الممرضات بسرعة خارج الغرفة 
هشام ( وهو  يمسح على رأسها بحنان ):- هشششش اهدى خلص مفيش حد هنا خلص مشوا 
استمر بكاء فيروز و يحاول هشام تهدئتها حتى توقفت عن البكاء 
فيروز ( بشهقات ):- مش..عايزه ..حد ..يشوفنى و انا كده 
هشام :- يا حبيبتى محدش بيدخل الأوضة هنا غير الممرضات علشان يدوكى الدواء
فيروز :- مش عايز مش عايززززه
هشام :- طيب طيب خلص محدش هيدخل هنا غيرى انا هديكى الدواء بنفسى بس اهدى ارتاحى و انا هجبلك الدواء 
خرج هشام من عند فيروز فوجد الممرضات فى انتظره فى الخارج 
هشام :- بهدوء كده و من غير ما أعلى صوتى و تشوفوا وشى التانى تقولوا أيه عملتوا ليها 
الممرضة ( بخوف ):- أصل... اصل ...
هشام :-انطققققى 
الممرضة 1 :- انا كنت بتكلم مع سعاد على حالة الهانم و..و هى سمعتنا
هشام :- و سمعت أيه بقى 
الممرضة  2 :- أن ...ان يا عينى عليها محدش هيرضى يبص فى وشها غير ..غير لما يقرف من شكلها و ....
هشام بيدها من طرحتها بعنف 
هشام :-ه..أيه ؟ يقرف !! انا اعرفك أيه شكل القرف على وشك أنتى و هى حتى هتقرف تبص ليكم ....و انتى يا حلوة رديتى عليها بايه بقى
الممرضة 1 :- انا...انا...
هشام :- اخلصصصصى
الممرضة ( برعب):- انك هتسيبها آآآآآآه
هشام ضربها بقلم و رمى الممرضة التانيه على الأرض بقوة
هشام :- انا هعرفكم تمن أن مش مخلين لسانك جوه بؤقكم قوووووموا ورونى ازى اديها الدواء و مشوفش وشكم هنا تانى و تمن كلامك ده هتعرفوه لما توصلوا بيتكم يالااااااا
علموا هشام طريقة إعطاء فيروز الدواء و غادروا و بعد أن أعطاها الدواء جلس بجوارها يمسح على رأسها بحنان حتى تنام و عندما نامت تمدد بجوارها و نام هو الآخر 

يا ترى أيه هيحصل مع لينا و عمر ؟ 
يا ترى ليه هشام قال لعمر على ذهاب لينا لتلك الشقة ؟ 
يا ترى هشام يعرف أيه كانت لينا بتعمل فى تلك الشقة ؟ 
انتظروا الفصل الجاى متنساش تقولوا رايكم فى الأحداث و أيه توقعاتكم 
    يتبع 🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗
         ****************    

رواية حضرة الضابط زوجى { مكتملة }Where stories live. Discover now