الفصل الرابع و العشرون

7.7K 157 0
                                    

رواية حضرة الضابط زوجى .
  الفصل الرابع و العشرون 
                   بقلمى / هدير خليل 
قام عمر و هو مفزع من نومه و هو يشتم بعصبية 
عمر :- يا بت ال..........
لينا وضعت يدها فى وسطها ، ف عمر حاول يهدى نفسه 
عمر :- ايه الجنان ده على الصبح 
لينا :- متعليش صوتك عليه ، و بعدين انت إللى غلطان انا لى ساعة بنادى عليك علشان تقوم بس انت إللى نومك تقيل اعملك ايه 
عمر :- تقومى تدلقى عليه مياه ساقعه 
عمر بيمسح على واجهه بعصبية ليزيل الماء عن وجهه 
عمر :- عايزه ايه يا لينا على الصبح 
لينا بتحاول تستند على اى شئ حتى تجلس فأسرع عمر لها و حملها و اتجه بها إلى الغرفة ليضعها على السرير 
عمر :- ايه إللى قومك من على السرير 
لينا :- جعانه و حضرتك مش عايز تصحى كنت عايزنى اعمل ايه يعنى 
عمر :- طيب ارتاحي هاخد شور سريع و اطلع احضر ليكى الاكل 
لينا :- لا انا جعانه و عايزه اكل مش هستنى لغاية ما تاخد شور و تطلع 
عمر يستقيم فى وقفته و يضع يد فوق الأخرى 
عمر :- البرنسيس لينا عايزه تفطر ايه 
لينا :- انت عارف انا بحب افطر ايه ولا نسيت 
عمر :- لا منسيتش هجهز واجيبه ليكى 
عمر راح المطبخ علشان يجهز لها الفطر 
عمر ( بعد ما انتهى ):- يا نهار اسود المطبخ بقى مزبله .. يبقى اخلى مرات البواب تاجى تروق الدنيا 
عمر راح لينا لقيها بوقفه عند دلابها وتخرج ملابسها و تقف بصعوبة 
عمر ( بعصبية):- ليننننننا 
لينا ( بتعب ):- فى ايه شغال تزعق 
عمر بيسند الصنيه إللى فى يده على الترابيزة و بيتجه ل لينا بحملها 
عمر ( بعصبية):- بطلى شغل العيال ده انتى مش بتضرينى انا بتصرفاتك دى انتى بتضرى نفسك و إللى فى بضنك 
لينا :- اااااه ف انت كل الخوف ده علشان إللى فى بضنى مش علشانى علشان إللى فى بضنى نسيت حياتى صح يا حضرة الضابط 
عمر :- بطلى هبل 
لينا :- ماشى هبطل هبل و على فكره انا كنت عايزه اخد شور على ما تجهز الاكل يعنى ماكنتش هنتحر مثلا  .. هات الاكل 
عمر قعد قدامها من غير ما يعلق على كلامها و اخذ يطعمها و مد يده بالمعلقة المليئة بالطعام أمام فمها فنظرت له بسخرية و هو رد على النظره بإصرار فرضحت له لينا و تناولت منه الطعام ، و بعد أن انتهت حمل عمر الصنيه و وضعها فى المطبخ و رجع ل لينا و اتجه إلى الحمام فى الغرفة و غاب فيه ١٠ دقائق ثم خرج و اتجه ل لينا و حملها 
لينا :- انت بتعمل ايه 
عمر :- جهزت ليكى الحمام علشان تاخدى شور 
انزلها و يفك لها ملابسها 
لينا :- اطلع بره يا عمر انا هعرف اكمل لواحدى 
عمر لم يتحرك من مكانه و استمر فى خلع ملابسها حتى أصبحت تقف أمام بالملابس الداخلية فقط و كانت لمسات الرومانسية ترسل القشعريرة على طول عمودها الفقرى 
لينا ( بعصبية):- عممممممممر كفايه 
عمر نظر فى عينيها و لحظ مقاومتها على ألا تضعف أمامه فابتعد عنها فهو يعلم أن كلاهما يحتاج إلى بعض الوقت حتى يستطيعوا أن يستمروا و يتخطوا كل ما حدث بينهم 
عمر :- طيب انا هستنى بره لما تخلصي نادى عليه 
عمر خرج و اتجه إلى دولاب و اخرج ملابس له و اتجه إلى الحمام الخارجى لأخذ شور سريع قبل خروج لينا ولكن عندما خرج من الحمام وجد لينا تجلس على السرير تهز قدمها بعصبية 
عمر :- انتى طلعتى 
لينا :- يعنى كنت هبعت فى الحمام مثلا .. مادام هتدخلى الحمام ليه مقولتش بدل ما شغال انده عليك زى الهبله 
عمر :- مكنتش اعرف انك متطلعش بسرعة 
لينا :- هات ايدك 
عمر نظر لها باستغراب 
عمر :- ليه ؟؟؟؟؟
لينا مدت يدها له بدون كلام فوضع يده فى يدها فربطت يده بحبل يوجد به جرس يشبه أجراس الخلخل 
عمر ( بعصبية):- ايه ده ؟ لينا بطلى جنان على الصبح 
لينا ( بابتسامه مستفزه ):- ده مش جنان ده علشان اما احتاجك ألقيك 
عمر :- و الله بالحبل ده ! ليه مربيه كلب لولوه 
لينا :- لا يا حبيبى بربى عمر باشا 
عمر بيمسح على وجهه بعصبية 
عمر :- ماشى يا لينا ماشى 
عمر طلع من الأوضة و هو يشد الحبل بعصبية و يجلس على الكنبه إللى بالخرج قبل أن يستريح لقى الحبل يهتز و يصدر نغمه بسبب الأجراس 
عمر :- اااااااااايه ؟؟؟؟
عمر قام و راح ليها 
عمر :- عايزه ايه 
لينا :- عايزه اشرب 
عمر ( بعصبية):- ماشى عايزه حاجه تانى 
لينا :- لا
عمر احضر لها المياه ثم خرج قبل أن يجلس اهتز الحبل مرة أخرى و استمرت لينا فى طلبات لا تنتهى أكثر من ساعتين و هو يكاد أن ينفجر منها 
 يهتز الحبل مرة أخرى ليقوم عمر و بيدخل الأوضة بعد أن دفع الغرفة بعنف و بيقلع الحبل و يرميه من يده 
عمر ( بزعيق ):- عايزه اييييه ؟ 
لينا ( بابتسامه حاولت تداريها ):- مش عايزه حاجه كنت بتطمن عليك غلط انا 
عمر بيقرب منها بعصبيه و هى ترجع ظهرها بخوف إلى الخلف فهى لم تنسى ما فعله بها 
عمر ( وهو يجز على أسنانه):- اقسم بالله يا لينا لو ما بطلتى هبل لخليكى توليد دلوقتى انتى عارفه ان روحى فى منخيرى 
عمر لحظ خوفها منه 
عمر ( بيحاول يهدى نفسه ):- اي زفت مهم عايزه اندهى عليه انا ملقح بره 
عمر بيبوسها بوسه سحطيه سريعه على شفايفها و يطلع عمر قبل أن يجلس 
لينا :- عمممممممر 
عمر بيرجع ليها 
عمر :- نعععععم 
لينا :- لا كنت بجرب الصوت بس 
عمر :- و الله 
عمر بيقرب منها و يعتليها فجأه و قبل أن تستوعب ما يفعله اخذ شفايفها فى قبله عميقه لم يفصلها إلا عندما شعر بحاجتهم للهواء 
عمر :- لو ندهتى عليه تانى من غير ما يكون فى حاجه مهمه هعتبر ان دى دعوة لى علشان اكمل إللى بعمله ده
عمر قام من عليها و عدل ملابسه و خرج من الغرفه و استخبى خلف الحائط 
لينا :- عم...... 
عمر دخل الاوضه وهو يقلع التي شيرت 
عمر :- روح عمر انا قلت انك بتتلككى علشان عايزاني مش تقولى يا قلبى هو انتى هتتكسفى منى برضوه 
لينا :- انت بتعمل ايه ؟ انا منديتش عليك اصلا ..ع.مر..البس هدومك و اطلع بره 
عمر بياخد التي شيرت بتاعه من الارض
عمر ( وهو طلع ):- ناس ما بتجيش غير بالعين الحمراء بعد خروج عمر ، لينا رمت المخدة على الباب و تفكر فى طريقة أخرى تطلع بها عين عمر ، بعد نصف ساعة دخل عمر عليها لقيها غرقه فى التفكير و تمرر يدها على بطنها بحنان فابتسم لها بحنان 
لينا لحظت وجدوده 
لينا :- واقف كده ليه 
عمر بيقرب منها و يجلس بجوارها على السرير و يضع يده فوق يدها الموضعه على بضنها 
عمر :- حاسه بحاجه تعباكى 
لينا بتزق يد عمر بعيد عنها 
لينا :- حاجه متخصكش 
عمر :- ليييينا 
لينا بتعتدل فى جلستها 
لينا :- ايه ؟ مش هى دى الحقيقية ده ابنى انا مش ابنك 
عمر :- ليناااااااا بطلى جنان 
لينا ( بعصبية):- فين الجنان مش انا واحدة خاينة و بت ********* فايه إللى مخليك متاكد انه ابنك ما يمكن رميت نفسى فى حضن واحد تانى 
عمر ( بيمسك من ذراعها بقوة ):- ليننننننا أخرسى و الهبل ده اياكى اسمعه تانى إللى فى بضنك ده ابنى و أن كنتى خنتينى أو لا معدش يهمنى صفحة و قطعنها و كل إللى يهمنى دلوقتى انتى و ابنى غير كده انسيه علشان نعرف نكمل 
لينا :- تمام انا مستعدة انسى بس انت هتبطل القرف إللى بتعمله مع الستات هتبطل تخونى 
عمر بيترك ذراعها 
عمر :- انتى عارفه انى بحاول 
لينا ( بزعيق ):- انا مش عايزه محاوله انا عايزاك تبطل .. بطل القرف ده انا تعبت 
عمر ( بزعيق ):- مش هقدر مش هقدر انتى ليه مش عايزه تفهمى هو السبب مش هقدر مش هقدر 
عمر دخل فى نوبه عصبيه و أصبح يحطم كل ما تقوله يده و لينا خافت أن يصيبها فيتاذى جنينها فبقيت فى ركن الغرفه
عمر ( بصراخ):- ليييييييه مش مصدق انا مقتلتهش ب..بابا..هى ..هى وقعت لوحدها ..با.. با
عمر تكور على نفسه فى الأرض 
لينا  منه بحذر و تجلس بجواره 
لينا :- عمر ..عمممر
عمر لينظر لها بضعف 
عمر :- انا مقتلتهش 
لينا :- انا عارفه 
عمر ( بيمسك ايدها بقوة ):- انتى عارفه انى مقتلتهش صح 
لينا هزت رأسها بنعم 
عمر :- طيب قوليله هو مش مصدقنى ( يكمل وهو يببكى ) علشان خاطرى قوليله انا ..انا خايف منه هو هياجى يضربنى 
لينا ( بتاخده فى حضنها وهى تبكى ):- هشششش متخافش محدش هيعملك حاجه خلص يا حبيبى اهدى انت مقتلتش حد 
لينا فضلت تطمنه فهى اول مرة منذ زواجهم ترى نوبه من نوبات انهيار عمر صحيح انه حكى لها ولكن كان يحاول باقصى جهده أن لا يجعلها تراه بهذا المنظر 
                       Flash back 
لينا ( بعصبية بتشدة من ذراعه ):- اقف هنا و كلمنى زى ما بكلمك كل الحب إللى كنت بتقوة كان كدب و بتتسلمه بيه 
عمر ( بزعيق ):- انا مكدبتش عليك انا بحبك بس مش هينفع نتجوز انا منفعش اتجوزك افهمى 
لينا ( باستفزاز):-  ليه مش هينفع فى الجواز انت سورى مش راجل 
عمر :- ليناااااااا انتى عارفه ان ده مش قصدى انا راجل اوى 
لينا :- اممم تمام كده مفيش مشكلة بكره زوجى تقابل خالى و تتفق معاه على معاد الفرح يالا باااى 
عمر :- خدى هنا فرح ايه لينا انا بتكلم جد مش بهزر 
لينا :- ولا انا بهزر 
عمر:- لينااااا 
لينا بتبعد ايده عنها و بتتكلم بجديه 
لينا :- قولى حاجه مقنعه بجد حتى لو قلت انك مش بتحبنى و كنت بتتسلى و ساعتها تبعد عنك 
عمر :- انا بعشقك بس ......
لينا :- قولى سبب 
عمر :- اوعدينى ان إللى هقوله ميطلعش بره حتى لو مش هتكملى معايه 
لينا :- انت عارفني كويس انى عمرى ما اطلع سرك بس علشان تبقى مطمن اوعدك مش هقول لحد 
عمر :- انا لى اخ اسمه هشام 
لينا ( بتقطعه ):- انت ليك أخ!!!!
عمر نظر لها بضيق 
لينا :- اه سورى كمل 
عمر :- هو اخويه من امى انا كنت متعلق بيه اووى بس بابا مكنش بيحبه ولا حتى كان يرضى يخلينى العب معاه و كان بيعمله بقسوة و يعاقبه و كان يقول عليه دايما انه منحوس و اى حد بيقرب منه بيموت بس انا كنت بحبه اووى بس هو تعب من إللى بيعمله فيه فساب البيت انا كنت محتاجه بس مكنش جنبى فى الوقت ده ماما خلفت بنت بس هشام كان غنينى عنها لما هشام ساب البيت قربت منها و كنت بلعب معها و اشيلها وفى يوم كان عندى وقتها ٥ سنين كنت بلعب معاها و ماما كنت فى المطبخ بتحضر الاكل و هى قعدت تبكى جعانه ف ماما جات علشان تأكلها بس انا اصريت انى انا إللى اكلها و اخدت الببرونه منها و فضلت اكلها بس ماما على ما راحت تطفى نار البوتاجاز كنت ليلى ماتت 
لينا شهقت و عمر دموعه نزلت 
عمر ( بيكمل ):- انا من غير ما اعرف شنقت منى و قعدت تكح بس انا مبعتش منها الببرونه فاتخنقت و ماتت و ماما لما شافتها كده قعدت تصرخ و تبكى و لما بابا جه و عرف أن انا السبب قلع حزامه و ضربنى جامد و دراعى اتكسر و شدنى و رمانى فى اوضة مفيهاش حتى حمام و سابنى فيها ٣ ايام من غير ما حد يسأل فيه 
عمر و هو يبكى بالم 
عمر :- و ..ولما افتكرونى و فتحوا الأوضة كنت ميت من الجوع و ريحتى و شكلى يقرفوا و لما امى حاولت تقرب منى علشان تنظفنى زعقلها و طلعها بره وقفل الباب و بقيت انا و هو بس و زعق فيه على انى مقرف و علشان عملت حمام على نفسى و قلع حزمه و ضربنى تانى و انا بصراخ و ببكى و بتالم من دراعى المكسور و الوارم و هو بيشتمنى و محسيتش بحاجه بعد كده و قعدت اكتر من شهرين اتعالج من اصاباتى الجسديه و النفسية 
لينا اقتربت من عمر و حضنته ، عمر بيشدها فى حضنه بقوة 
عمر ( بيهمس ):- انا سادى ..انا واحد مريض بيستمتع بالم إللى قدامه .. ابعدى عنى علشان ماذكيش 
لينا :- مش هبعد و انت مش هتاذينى 
عمر :- لينا .. انا بتجينى نوبات يمكن فى مرة فيهم مقدرش اسيطر على نفسى و أذيكى 
لينا :- انت بتحبى عمرك ما هتاذينى 
عمر شدها اكتر فى حضنه 
                           Back  
لينا نظرت ل عمر النائم على قدمها و هى تمسح على رأسه بحنان فهى تعانى باضراب فى مشاعرها معه بين حب عمرها و بين ما فعله بها 

 يا ترى ايه هيحصل مع عمر و لينا ؟ 
يا ترى لينا ممكن تغفر ل عمر بسرعة كده ؟
يا ترى ايه حصل بين هشام و فيروز ؟ 
                 بقلمى / هدير خليل 
               يتبع 👋👋👋👋👋👋👋
          *************************

رواية حضرة الضابط زوجى { مكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن