الفصل السادس

33.5K 566 12
                                    

رواية حضرة الضابط زوجى
الفصل السادس
بقلمى / هدير خليل
عمر عندما علم بحملة احمد رجع مرة اخرى إلى مكتبه و نادى على الشويش عطيه
عطيه :- تحت امرك يا باشا
عمر :- عايز بعد ما يخلص احمد باشا تحقيق تجبلى المحضر و العيال اللى حقق معاهم بس من غير ما حد يعرف فاهم يا عطيه
عطيه :- فاهم يا باشا
عمر :- طيب روح انت و اعمل اللى قولتلك عليه
بعد إن غادر عطيه رن تلفون عمر
عمر ( بسخريه ):- دلوقتى افتكرتى
عمر قفل تلفونه و راح نام على الكنبه اللى موجوده فى مكتبه و اول ما غمض عنيه شاف عيون فيروز قدامه حاول ان يطردها من تفكيره و لكنه لم يقدر فستسلم لاحلامه و ذهب فى نوم عميق

******
اما عند فيروز و هشام
شد هشام فيروز إلى داخل مكتبه فسقطت فى الارض من قوة الدفعه
هشام ( و هو يقترب منها و يشدها من شعرها ):- ايه اللى عملتيه ده
فيروز ( بآلم ):- آه معملتش حاجه دى كدابه
هشام ( بزعيق ):- انا مش بسال على اللى هببتيه مع سها تغور فى داهيه انا بساله ايه اللى كنتى بتعمليه و انتى بتحضرى القهوة
فيروز :- معملتش حاجه آآآه
هشام ضربها قلم و الاخر و الاخر حتى خرت قواها
هشام :- و حياة امك اما مين اللى كنتى بتكلميه يا زباله و انتى فاكه شعرك
هشام بيرمى الطرحه اللى كانت شبه ساقطه من على شعر فيروز
هشام :- ايه لزمتها حتة الخلقه دى مادام الكل بيشوف شعرك يا ***** و عندى انا بس بتعملى شرفيه
فيروز :- انا مش **** انت اللى انسان مريض انا اشرف منك و من عائلتك كلها
هشام بيشدها من شعرها و يرميها على الكنبه و يعتليها
هشام ( بعصبيه ):- يعنى انتى اشرف منى و من عائلتى هاااااااا
هشام بيقبلها بعنف و يشد شعرها إلى الخلف ليقبل رقبتها
فيروز بتقاومه و هى تبكى
فيروز :- سيبنى سيبننننننى هعمل اللى انت عايز بس ابعدددد
هشام ( يبعد وجه عن رقبتها ):- كنتى بتتكلمى معاه فى ايه
فيروز ( و هى تبكى ):- كان..كان بيتعرف عليه
هشام ( بيشد شعرها اكتر ):- و ايه تانى انطققققققى
فيروز :- آآآآه .. كان بيمدح فيه آآآه
هشام ( بيقوم و يشدها بتجاه الحمام ):- و طبعا كنتى مبسوطه بكلامه ليكى يا زباله لييييه فكيتى الطرحه
فيروز ( بآلم ):- و الله هى اتفكت لواحدها و هو راح شاف شعرى قرب منى علشان يشيل الطرحه و قالى انتى شعرك جميل اووى فأنا اتخنقت معاه و فكيت الطرحه علشان اعدلها و اربطها
هشام :- فى حاجه تانى حصلت
فيروز ( و هى تبكى ):- لا..و الله ده كل اللى حصل سيبنننى ابوس ايدك 
هشام ( بيزقها دخل الحمام ):- معاكى دقيقتين اغسلى وشك ولفى الطرحه و اطلعى
هشام قفل الباب الحمام و اتجه لمكتبه و يتحدث فى تلفونه
هشام ( بعصبيه ):- محمود تعالى
محمود :- حاضر يا باشا
بعد اقل من دقيقة خبط احدهم على الباب و اذن له هشام بالدخول
محمود :- امرك يا باشا
هشام بلف الابتوب بتاعه لمحمود
هشام :- عايز الواد قدامى دلوقتى
محمود :- ربع ساعة و يكون تحت رجلك
هشام ( بزعيق ):- بقول دلوقتى يا محمود معاك دقيقتين لو ملقتهوش قدامى اللى هعمله فيه هعمله فيك
محمود :- حاضر يا باشا دقيقتين و يكون عندك
هشام :- محمود
محمود :- نعم يا باشا
هشام :- هو بيشتغل هنا فى الشركه متتاخرش
محمود :- حاضر
بعد خروج محمود اخرج هشام سجارته لينفث عن غضبه فهو يكاد ان يجن كلما تذكر كيف كان ذلك الحقير قريب من ممتلكاته هو يعلم انها تقول الحقيقه ولكنه لا يستطيع تحمل فكرة انها ابتسمت  و تحدثت مع غيره فهو يغار عليها بجنون احس بها تقف امامه ولكن لم يبعد نظره عن النافذه فهو يمنع نفسه عنها بصعوبه يريد ان يسحبها إلى احضانه و يعصرها داخلها و يمتلكها بكل الطرق البربريه يريد ان يشعر بها ولكن ما يمنعه انه يريد ان يربطها به لاخر العمر ولكن هذه الغبيه دائما ترفض عرض الزواج
هشام ( بجمود ):- اقعدى
فيروز جلست بدون ان تنطق بحرف واحد بقيوا على هذا الوضع حتى قطع هذا الجمود طرقات على الباب
هشام :- ادخل
دخلت فتاه تتمختر فى مشيتها بطريقه مائعه تصيبك بغثيان حتى وصلت لهشام و اصبحت على بعد انش واحد من ظهره
دينا و هى تمد يدها لتتلمس ظهر هشام برغبه ولكن صوت هشام اوقف يدها قبل ان تصل له
هشام :- لو مستغنيه عنها مديها
همست بالقرب من اذنه
دنيا :- وحشتنى يا بيبى
فيروز عندما سمعت الهمس رفعت راسها سريعا و هى تنظر لهم بسخريه الى من هذه الحمقاء تقول " بيبى " ل هشام مستحيل الحاله الوحيده الذى ممكن ان يطرق على هشام هذا القب لو كانت تقصد انه صغير الشيطان
هشام بيزقها عن طريقه فهو لا يسمح لاى امراه بالقتراب منه او لمسه غير فيروزه ، يتجه إلى الكرسى مكتبه و يجلس
هشام :- عايزه ايه يا دينا
دينا تشجعت لاقتراب منه عندما لحظت نظراته لفيروز
دينا و هى تتجه له و تجلس على قدمه بطريقه خليعه ما جعل فيروز تفتح فمها بصدمه فكان هشام سيفتك ب دينا لتجرأها لاقتراب منه و لمسه ولكن ما منعه الصدمه المرسومه على وجه فيروز الذى اعتقد لثانيه انها غيره ولكنه اخطأ عندما نظر لغابته الخضراء فوجدها تنظر لهم باشمئزاز و تقزز مما جعل هشام يغضب اكثر
هشام ( بيزق دينا بعنف فسقطت على الارض ):- من سمحلك تحطى ايدك الزباله ده عليه يا بت *****
دينا ( بخوف ):- اس..اسفه ..اسفه والله ما هعملها تانى
هشام بيشدها من شعرها و بيقربها له
هشام :- هو انتى فاكر نفسك هتعيش لغاية ما تكرريها تانى
دينا ( بتوسل و رعشه ):- ابوس ايدك سيبنى المرة دى و مش هكررها تانى
مستنتش تسمع رد هشام و جرت على فيروز تتوسلها
دينا :- ابوس يدك خليه يرحمنى م..مكنش قصدى
فيروز نظرت لها باستغراب لماذا كل ذلك الرعب لمجرد لمسه اى نعم انها لمسته بطريقه تسير الاشمئزاز ولكن لا يستدعى كل ذلك
دينا :- ابوس ايدك ..ابوس ايدك
هشام ( بزعيق ):- محموووووود خد الزباله دى من قدامى و اتصرف معاها و ارمى الزباله التانى هنا
محمود كان قد وصل لمكتب هشام و بيده الموظف الذى يموت رعبا منذ ان جلبه محمود بهذه الطريقة
محمود اتجه إلى دينا الجلسه على الارض تتوسل فى فيروز الذى لا تستوعب ما يحدث
محمود بيشد دينا للخارج ولكنها ترفض التحرك فضربها بقلم عنيف جعل رأسه تصطدم بالارض بقوة و تنزف
فيروز عندما رأت ذلك انفلتت منها صرخه غصب عنها و اتجهت الى محمود و دينا لتبعده عنها عندما رأته مستمر فى ضربه لها
محمود ( و هو يزق فيروز و يكاد يضربها ):- ابعد يا بت **** آآآه
هشام ( بعصبيه و غيره ):- ايدك يا **** عايز تضرب مراتى و تلمسها
محمود ( برعب ):- آآآه ..والله ..ما كنت اعرف يا باشا ..سامحنى
هشام :- علشان انت غالى عليه
محمود :- آآآآآآآآآآه
هشام :- هستكفى بكسر ايدك اللى زقتها غور من قدامى و خد بت الكلب دى معاك
محمود ( بآلم ):- حاضر يا باشا ..اسف يا باشا
هشام شاور له لكى يغادر و يتجه إلى كنبه فى مكتبه فيجلس عليها و يجلس فيروز الذى سحبها خلفه
هشام :- جيب حد من الرجاله مكانك
محمود :- حاضر
فيروز ( بخوف ):- هياخدها فين .. خليه يسيبها هى ..هى معملتش حاجه لكل ده انت اللى سمحتلها تعمل كده
هشام ( باستغراب ):- انا مبسمحش لاى واحده تقرب منى و هى عارفه ده كويس فيروز ( بسخريه ):- لا ما عارفه ان الشيخ هشام مش بيخلى واحدة تلمسه
هشام :- هههههه لا يا روحى انا المس متلمسش اما بالنسبه انى اخليه يسيبها ده طلب  
فيروز صمتت و لم ترد عليه ، هو يعلم انها لن تطلب منه شئ مهما حدث فهى تعلم ان طلبت منه شئ سيكون هذا بعتبر موافقه على طلبه بالزواج منها فهو قد اوضح لها ذلك منذ البدايه
هشام ( بجمود ):- يبقى اقعدى و مسمعش صوتك
فيروز جلست بصمت اما هشام حول نظراته من الجمود إلى اخرى قاتله و هو ينظر لموظفه الملقا على الارض
هشام :- انت عارف انت عملت ايه صح
عماد ( الموظف ):- انا..انا م..مكنتش 
هشام :- انت هتهته من اولها هو انت لسه شوفت حاجه
هشام بيقوم من مكانه و بيتجه لعماد اللى بيتراجع زحفا إلى الخلف برعب
هشام :- لمستها بأيدك دى
عماد ( برعب ):- و الله آآآآآآآآآآه
هشام كسر له يده اليمنه
هشام :- ولا بايدك دى
و مثل ما حدث فى يده الاول حدث فى الاخرى
عماد بيبكى مثل النساء و فيروز تكتم شهقتها بخوف مما تراه
هشام :- كنت بتقرب منها برجلك دى اممممم ولا دى
قام هشام ايضا بتكسير قداميه
هشام :- امممم ولا ...
هشام شاور لاحد رجاله فاقترب منه و اعطاه اله حاده
هشام :- اه كنت بتقولها شعرها ماله امممم حلو
هشام و هو يضغط على فك عماد و يسحب لسانه و يقوم فجأه بقطعه
فيروز ( بصراخ ):- عااااااااااااااا
هشام ( بزعيق ):- اخرررررررسى
فيروز بتضع يداها الذى ترجف على فمها لتكتم صرخاتها
هشام بيمسح يده الملطخه بدماء عماد بملابس عماد
هشام :- ده علشان تانى مرة تفكر تقرب من حاجه تخص هشام نجم
ينظر إلى رجاله و يصرخ بهم
هشام :- خدوا الزباله ده وارموه بره الشركه
بعد إن غادر الجميع نظر هشام إلى فيروز الجامده مكانها برعب
هشام ( بفحيح افعى ):- لو شوفتك واقفه مع جنس راجل مرة تانى و عزة جلالة الله هعمل فيكى و فيه اكتر من اللى شافتيه يا فيروزى انتى بتاعتى انا و بس و اى راجل غيرى محرم عليكى فااااااااهمه
فيروز هزت رأسها برعب فهى اول مرة ترى هذا الوجه من هشام
هشام :- تعالى
فيروز نظر له و لم تتحرك ولكن نظره من هشام جعلتها تتحرك برعب اتجاه
هشام :- احنا هنمشى بس اعملى حسابك ان فى ناس باليل هياجوا اول ما تشوفيهم عايزك تفكرى فى حاجه واحدة هشام نجم مش هيسيبنى الإ بموته او موتك
فيروز مفهمتش ايه قصده من كلامه و مادهش وقت حتى تفكر لانه مسك يدها و اتحرك هو يعلم انها مصدومه الآن لذلك لا تقاومه ولكن يعلم تمام العلم ان قطته الشرسه سوف تظهر عندما تعرف من هم الضيف و لماذا هم قادمون يقسم انها سوف تقتله 

رواية حضرة الضابط زوجى { مكتملة }Where stories live. Discover now