الفصل الرابع

33.8K 595 4
                                    

رواية حضرة الضابط زوجى
الفصل الرابع
بقلمى / هدير خليل
هشام نزل و انتظر نزول فيروز عدت 10 دقايق و منزلتش و ده عصب هشام
هشام ( بيقوم بعصبيه ):- انتى اللى جنيتى على نفسك
طلع السلم بعصبيه بس فى منتصف السلم قابل فيروز و هى نزله فتقدم نحوها و جذبها من ذراعها مما جعلها تسقط بين احضانه
فيروز ( باشمئزاز و عصبيه و هى تبعده عنها ):- انت مجنون ايه اللى بتعمله ده
هشام :- اتأخرتى ليه
فيروز ( و هى تعتدل فى وقفتها ):- هو فين التاخير ده
هشام :- انا مستنيكى من عشر دقائق ليه منزلتيش بعدى على طول
فيروز ( بتافف ):- كنت بغير هدومى فى اى حاجة تانى
هشام ( بامر ):- انزلى
فيروز نزل و ذهبت إلى غرفة الطعام و جلست مقعد بعيد نسبيا عن مقعد هشام الذى يترأس المائده ، دخل هشام بعدها و هو يتحدث فى الهاتف نظر إلى فيروز و ضغط على هاتفه بعصبيه فهى تعشق استفزازه
هشام :- خلاص خلص كل حاجه انت و انا ساعه و اكون عندك سلام
هشام بيجلس على مقعده بهدوء
هشام ( بصيغه لا تقبل النقاش ):- تعالى اقعدى جنبى
فيروز :- انا مرتح.....
هشام نظر لها نظره اخافتها فهشام صبور معها إلى ابعد حدود ولكته عندما يغضب فهو يتحول إلى واحش و لكن هى لا تهابه ولا تخاف من نظراته ولكن هذه النظره جعلتها تتذكر نظرة عمر لها فقامت بدون ان تكمل جدالها ككل مرة و ذهبت و جلست بالقرب منه
هشام :- بعد ما تخلصى غداكى جهزى نفسك بسرعه علشان هتحصلينى على الشركه مع السواق
فيروز ( شنقت ):- كح كح كح شركه..شركه ايه اللى هروحه و اروحى بصفتى ايه
هشام ( بلامباله ):- مش مهم الصفه اهم حاجه انى عايزك معايه
فيروز ( بزعيق ):- هو اى جنان وخلص يعنى انا لما اروح هتلقح فين ؟
هشام :- فى مكتبى طبعا
فيروز :- لا و الله و لما موظفينك لقونى قعده فى مكتبك من غير اى صفه هيقولوا عليه ايه
هشام :- محدش يقدر يفتح بؤقه
فيروز :- ده فى وشك لكن فى دهرك و قدامى هيقولوا اوسخ كلام
هشام :- انا مش عارف انتى عامله قيمه ليهم ليه ؟ خلص يا ستى هشغلك اى حاجه فى الشركه تخليكى جنبى
فيروز :- و هشتغل ايه بقى ان شاء الله ايه هتخلينى مديرة مثلا
هشام :- و ليه لا
فيروز :- ههههه انت بجد شكلت اتجننت انت ناسى ولا ايه يا باشا ان انا معايه دبلوم فازى بقى عايز تخلينى مديرة ده حتى موظفه عندك محدش هيصدقها
هشام ( بضيق من سخريتها ):- اما اشغلك ايه بقى ان شاء الله كده مخلتيش حاجه اقدر اشغلك فيها
فيروز :- لا فى تشغلنى الفراشه بتاعة الشركه او الواد بتاع الشاى
هشام :- انتى بتهزرى
فيروز :- اما عايزنى اعمل ايه و بعدين من قالك انى عايزه اشتغل معاك هو انا طيقه خلقتك دى فى البيت علشان اطيقها كمان فى الشغل
هشام ( بطيق و خبث ):- كده طيب يا حبيبى يالا روحى جهزى نفسك علشان انا عرفت هتشتغلى ايه
فيروز :- انا مش عايزه اشتغل ارحمنى بقى
هشام بيقوم و يمشى و يتركها خلفه
هشام :- معاكى خمس دقايق و تكونى فى الشركه علشان بحب اشرب قهوتى اول ما اوصل الشركه
فيروز ( بصدمه و زهول ):- انت قصدك ايه
هشام بينظر لها قبل ان يخرج من الفيلا و يبتسم لها فى شماته
هشام :- هتشغلى الواد بتاع القهوة يا قلبى يالا سلام و لو حبه ميتمسحش بكرامتك الارض قدام كل اللى فى الشركه يبقى متتاخريش
فيروز ( بزعيق ):- انت اتجنتت يا ...
هشام مستناش يسمع حاجه منها و سابها و طلع اما هى فكانت تصراخ و تكسر كل ما تطيله يدها
فيروز ( بصراخ ):- مش هروح يا هشام و يبقى ورينى هتعمل ايه يا حيوان
اما عند عمر 
عمر بعد ما قعد شويه على الكرنيش و هدى اعصابه قرار انه يروح شغله و ياخد النبطشيه دى مكان مصطفى ، اول ما دخل عمر على مصطفى
مصطفى ( قام مفزوع ):- عمر !! ايه اللى جابك هى اميرة حصل ليها حاجه
عمر :- اهدى يا عم مح..
مصطفى :- اهدى ايه و زفت ايه ؟ هى حصلها ايه انا لى ساعه بتصل بيها بس مش بترد يبقى حصلها حاجه
عمر ( بعصبيه ):- ما تقفل شويه يا زفت محصلش حاجه و انا جاى عادى
مصطفى :- يعنى هى كويسه
عمر :- استغفر الله العظيم يارب و انا هعرف منين انا مكلمتش اميرة من اكتر من اسبوع علشان حضرتك بتتزفت تغير
مصطفى :- الله مش مراتى اما هغير عليك انت مثلا و بعدين انا بقيت اخاف عليها من موضوع انها بيغمى عليها كل شويه
عمر :- معلش يا مصطفى استحملها هما كل اللى بيحملوا بيحصل معاهم كده
مصطفى :- يا عم انا قولتلها مش عايز عيال هى عندى بالدنيا بس هى غاويه ترعبنى عليها ولا مش كفايه تعب انها حامل لا الهانم كمان رافضه انى اجيب واحدة تساعدها فى البيت و اهو ابقى مطمن عليها بدل ما كل شويه اكلم الجيران يطمنونى عليها
عمر حزن من جواه هو عكس مصطفى فهو يتمنى ان يرى ابن له ولكن اينا تحرمه من ذلك و لكن اميرة برغم من ضعفها و تعبها الإ انها لم ترغب ابدا فى حرمان نفسها و مصطفى من هذا الشعور فمصطفى بتاكيد سوف ينسى ضيقه هذا عندما يحمل قطعه منه بين يديه
مصطفى :- انت يا ابنى رحت فين
عمر :- معاك
مصطفى :- معايه فين بس دا انت دماغك فى حته تانيه بس قولى انت ايه اللى جابك بقى حد يكون وقت راحته و يسيب مراته و ياجى فى القرف ده
عمر :- انا
مصطفى :- هو انت اتخنقت مع لينا تانى
عمر :- ايوه
مصطفى :- هو انت هتنقطنى ما تقول على طول ايه اللى حصل
عمر :- زى كل مرة نتعزم عند اهلها يبتدى الموضوع بانهم اصحاب فضل عليه و بعدين يدخلوا فى حياتى الخاصه بيه انا و هى و انهايه تخلص القعده هو انتوا امتى هتخلفوا
مصطفى :- طيب و ايه المشكله عادى ان فى ناس كتير زيكم بتاخروا فى الخلفه و انتم يعنى ليكى 5 سنين بس متجوازين دى فى ناس بتقعد اكتر من كده و ربنا بيكرمهم و يخلفوا
عمر ( بسخريه ):- ده لما يكون فى عيب عند حد فيهم او ربنا لسه مإذنش ان يبقى عندهم أولاد لكن احنا ربنا كرمنا و معندنش اى عيب و نقدر نخلف فى اى وقت بس الهانم هى اللى مش عايزه تخلف
مصطفى :- قصدك ايه ؟ انا مش فاهم حاجة منك
عمر :- ايه اللى مش فاهمه بقولك هى اللى مش عايزه تخلف فعلشان كده بتاخد حبوب منع الحمل
مصطفى ( بصدمه ):- من وراك
عمر :- لا انا كنت عارف و قولت ماشى اهى فتره يمكن عايزه نتهنى ببعض قبل ما نخلف و نتلهى بس لا الهانم مش عايزه تخلف اصلا علشان متبوظش جسمها و بتقولى ببساطه لو عايز تخلف روح خلف بعيد منى
مصطفى :- اللى هو ازى ده
عمر :- قوتلها قصدك اروح اتجواز قالتلى براحتك
مصطفى :- و انت هتعمل ايه
عمر :- مش عارف ، سيبك منى و روح انت روح و اتطمن على اميرة  انا هقعد مكانك
مصطفى ( بفرحه ):- و النبى طيب سلام انا بقى
مصطفى مستناش يسمع حاجه من عمر وخد حاجته بسرعه و طلع قبل ما عمر يرجع فى كلامه
عمر :- يا ابن المجنونه
عمر بيقوم و يروح يقعد مكان مصطفى على مقعده
عمر :- آآآه ماشى يا لينا انا عرفت هعمل معاكى ايه بس اللى ميجيش يبكى فى الاخر
********
معلش الفصل صغير بس الفصل الجاى هيكون اطول و فيه احداث
********
بقلمى / هدير خليل
يا ترى ايه هيعمل هشام مع فيروز؟
يا ترى ايه العلاقه الذى بين هشام و فيروز ؟
يا ترى ايه هيعمل عمر ؟
انتظروا الفصل الجاى
بقلمى / هدير خليل
يتبع 

رواية حضرة الضابط زوجى { مكتملة }Where stories live. Discover now