الفصل التاسع

27.7K 543 33
                                    

رواية حضرة الضابط زوجى
الفصل التاسع
بقلمى / هدير خليل
فاقت لينا و هى تشعر إن الأرض تدور بها فاغمضت عينها لعل هذا الدوار يتوقف ولكن هناك يد قاسيه تصفعها بقوة لتجبرها لفتح عينيها
عمر ( بقسوة ):- فتحى عينك
لينا ( بآلم ):- آآآه كفايه حرام عليك
عمر ( بسخريه ):- حرام !!!! هى الشيخه لينا تعرف الحرام
عمر بيشدها من شعرها
عمر :- حرمتينى إن يكون لى حتت عيل علشان خاطر ***** اللى مقضيها معاه  و انتى مستغفلانى ( يكمل بصراخ ) من امتتتتتتتتتتتى من امتى و انتى بتخونينى
لينا ( بضعف و آلم ):- ع..عمر سس..
عمر بيضربها قلم قوى
عمر :- متنطقيش اسمى على لسانك فااااااااهمه
لينا هزت أسها بسرعه
عمر بيقعد على الكرسى الذى يقابل لينا الملقاه على الارض
عمر :- حلو ..نتفق بقا .. انتى خونتينى و اللى بيخون بيتعاقب صح
لينا ( و هى تهز راسها بالنفى ):- انا ماخ....
عمر :- انتى تخرسى خالص و تسمعى الكلام
لينا :- ح.حاضر
عمر :- كنا بنقول ايه ..آه كنا بنقول انك خونتينى و اللى بيخون بيتفاقب و عقاب عمر السيوفى غير ..امسكى
عمر ألقى ل لينا هاتفها فنظرت له باستفهام
عمر :- هتتصلى بخالك العزير و تزنى عليه يدينى اجازة 3 شهور طبعا هيسالك ليه فتردى زى الشاطرة إن نفسيتك تعبانه و عايزه تغيرى جو فحابه انك تسفرى باريس او لندن علشان نغير جو اممم شوفى انتى بقا هتظبطى الكدبه دى ازى اصل انتى بسم الله ما شاء استاذة
لينا :- بس...
عمر :- لو مش عايزه تعجلى باللى هتشوفيه منى متعصبنيش و اعملى يالا بقولك عليه من سكات
لينا امسكة الهاتف بخوف و اتصلت على خالها مدير المخابرات و عندما سمعت صوته الحنون يهتف باسمها انفجرت الدموع من عينيها و تحاول كتم شهقاتها بكف يدها
خال لينا ( بقلق ):- لينا حبيبتى فيكى ايه مالك يا قلبى هو عمر عمل ليكى حاجه ليييينا انطقى فى ايه متخوفنيش عليكى
لينا ( و هى تبكى ):- خالووو
خال لينا :- مالك يا لينا ؟ ريحينى يا بنتى انا جيلك ..
لينا تحدثت بسرعه عندما رأت نظرات عمر لها
لينا ( و هى مازالت تبكى ):- متقلقش يا حبيبى انا ..انا بس مخنوقه
خال لينا :- مخنوقه من ايه هو انتى اتخنقتى مع عمر
لينا :- لا لا انا بس مخنوقه معرفش مالى حتى عمر حاول يهدينى بس معرفش يعمل ايه
خال لينا :- طيب ايه اللى خنقك
لينا ( و هى مستمرة في البكاء ):- معرفش معرفش حتى..حتى عمر حاول ياخد اجازة ع..علشان نسافر اى مكان نغير جو بس رفضوا
خال لينا :- طيب يا حبيبتى و إن كان على إجازة عمر انا هتصرفلك فيها بس كفايه عياط
لينا :- حاضر
خال لينا :- ماشى يا حبيبتى اهدى انتى و انا هخلص اجازة عمر و هقوله
لينا :- ربنا يخليك لى
خال لينا :- و يخليكى لى يا اسيبك تستريحى و هبقى اكلمك تانى اطمن عليكى
لينا :- ماشى مع السلامه
اغلقت لينا الهاتف و لتفتت لعمر الذى يصفق لها بسخريه يغلفها الغضب
عمر :- برافووو برافوو و انا اللى كنت مستغرب ازى قدرتى تستغفلينى خمس سنين اترينى عايش مع ممثله مبدعه
لينا :- انا ....
عمر :- اخررررررسى مش عايز اسمع صوتك ..قووومى البسى
لينا :- هن..هنروح فين
عمر :- متستعجليش على قدرك هتعرفى كل حاجه فى وقتها اخلصى غورى اجهزى 10 دقايق و القيكى قدامى
عمر سابها و راح اوضته سحب ملابسه و اتجه إلى الحمام ليأخد حمام سريع تبعته لينا لتخرج ثيابها هى الاخرى و اتجهت إلى الغرفه الاخرى لترتديها ، و بعد مرور 10 دقائق خرج عمر و وجد لينا تنتظر فى الصاله و هى ترتدى فستان كب طويل نسبيا يصل إلى ما بعد الركبه بقليل و تضع الكثير من المكياج على وجهها لتدارى اصابع عمر المطبوعه عليه نظر لها عمر بقرف ثم تحرك باتجاه طاوله و اخذ مفاتيحه و حاجاته و اتجه إلى الخارج و هى وقفت فى مكانها لا تتحمل تصرفاته فهل نسى من هى و ابنة من لم يجراء احدا من قبل ان يرفع صوته امامها اما هو فقد تعدى هذا بكثير
عمر ( بعصبيه ):- هتفضلى وقفه عندك كده كتير اخلصصصصى اتحركى
لينا نظرت له و هعنيها تشتعل بنظرات التمرد ، عمر بيقرب منها و يشدها من ذراعها بقسوة و غرس اصابعه فى لحمها بعنف
عمر :- النظره دى لو شوفتها تانى لهقلع ليكى عينك من مكانها زمان كنت بقبلها علشان كنت مخليكى ملكه بس دلوقتى مكانك تحت جذمتى يالااااااااااا
عمر بيزقها بقوة لخارج الشقه قبل ان تفكر ان تنطق بكلمه ، تقدم منها و امسك يدها يجرها خلفه بقوة و هى تحاول ان تسايره فى مشيته ، القها فى العربيه و ركب هو الاخر و قادها بسرعه
لينا :- انت وخدنى على فين
عمر مردش عليها و زاد من سرعه السيارة اكثر
لينا :- عمررر....
عمر ( بعصبيه ):- متنطقيش اسمى صوتك بيخلينى عايز ارجع فاخررررسى
لينا ( بصراخ ):- مش هخرس دلوقت صوتى بيخليك عايز ترجع الله يرحم لما كنت مبتعرف تنام غير لما تسمع صوتى
عمر بيركن عربيته بعنف و يشدها من شعرها اتجاهه
لينا :- سيييب شعرى يا متخلف آآآآآآآآآآه
عمر ضربها بقلم قوى
عمر :- لو مش عايزانى ادفنك هنا انطقى تانى و لما نوصل هنتحاسب على كل كلمه قولتيها
عمر زقها لتخبط فى باب السيارة بقوة و ادار عمر السيارة مرة اخرى ، اقتربوا من المناطق الشعبيه ولكن قبل دخولها نزل عمر من السيارة و اتجه إلى احد المحلات
لينا :- عمررررر عمررررر انت رايح فين
لينا نظر إلى المكان حولها بخوف و اشمئزاز ، و بعد عدت دقائق رجع عمر و هو يحمل فى يده كيس بلاستيكى
لينا :- انت رحت فين و....آآآه
عمر فتح الكيس و اخرج منه عبائه سوداء و اجبر لينا على ارتدائها
لينا :- انت بتعمل ايه آآآه
عمر بيلقى طرحه سوداء فى وجه لينا
عمر ( بقرف ):- البسى الطرحه دى و انزلى
نزل عمر من السيارة و ترك لينا تضع هذا الشئ على رأسها بعشوائيه و هبطت السيارة لتقف بجواره
لينا ( و هى تبكى ):- عمر انا اسفه يالا بينا نمشى من هنا و انا و الله هقولك كل حاجه
عمر ( بجمود ):- متتعبيش نفسك يالاااا
لينا :- عمرررر
عمر اتحرك امامها و هى وقفت متجمده فى مكانها و لكن عندما لحظت نظرات صياع المكان لها جرت للحق بعمر و عندما وصلت له امسك بيده بخوف كطفله صغيره ، عمر كان سيسحب يده منها بشمئزاز و لكن توقف
وصلوا إلى احد البيوت الشعبيه
عمر :- ادخلى
لينا نظرت له باستفهام و قرف من المكان
عمر :- يالااااااا
قبل ان تخطوا لينا إلى الداخل فتحت باب الشقه المقابل لهم
السيدة :- اهلا وسهلا هو انتوا السكان الجداد
عمر :- ايوه
السيدة :- اما فين عفشكم ولا جاى بعديكم
عمر (تجاهلها ):- ادخلى
دخلت لينا و تبعها عمر
عمر ( وهو يخبط الباب فى وجه المرأه ):- لمأخذه
السيدة ( و هى تلوى فمها بحرك شعبيه ):- واحد معندهوش رحت الذوق جاتك داهيه
اما فى داخل الشقه
عمر ( وهو يزيح لينا بقوة لتسقط ارضا ):- نورتى بيتك يا ..يا مدام لينا
أما عند فيروز و هشام
هشام :- هههه لو موتى على ايدك انا موافق
هشام بيحمل فيروز فجأه و يتجه بها إلى السلم
هشام :- شرف يا حمايا خد عائلتك الكريمه و ورونى عرض قفاكم
فيروز بتتلوى فى حضن هشام
فيروز ( بصراخ ):- نزلنى يا حيوان يا بابااااااااا يا يمممممممه
هشام ( و هو يحضنها بقسوة):- بسسسس انتى فاكره انهم يقدروا يقفوا قدامى اصلا مش يفكروا يخدوكى منى تبقى بتحلمى و محتاجه حد يصحيكى بصى كده
فيروز توقفت عن الحركه و نظرت إلى ما يقصد هشام وجدت والديها يغادرون المكان و هم منكسون الرأس و تركوها تواجه مصيرها
هشام بهمس عشق امام شفاتيها التوتيه
هشام :- مفيش حد فى الدنيا دى ممكن ياخدك منى انتى ملكى انا حته منى انا لو عايزه تشتكينى لحد يبقى لى
هشام بيضعها على السرير و يلتهم شفاتيها التى طلما حلم بقطفها ولكنه لم يقدر بسبب وعده لها انه لن يلمسها الإ إذا اصبحت زوجته
فيروز ( تدفعه و تصرخ بهستيريا ):- لا لا لا بعد عنى متلمسنيش ابوس ايدك سيبنى فى حالى انا مستعده اعيش خدامه تحت رجليك بس متقربليش علشان خاطرى لو لى غلاوه عندك و بتحبنى زى ما بتقول ما تقربلى
هشام ( بعصبيه ):- انتى ااااايه ؟ ليه مش حاسه بيه ولا بحبى ليكى انا عمرى ما فى واحدة عملت معايه كده ولا انا كنت صابر عليها بطريقة دى انا خلاص مبقتش قادر عايز احس انك خلاص بقيتى ملكى ، اسف المرة دى مش هنفذلك طلبك انتى اليله دى هتبقى مراتى قولا و فعلا
هشام اعتلها و هى بتقومه بكل قوتها
فيروز ( بصراخ ):- لااااااااااا بعد عنى يا حيوان يا ****
فيروز خربش هشام فى وجه بعنف و تحاول اخراج عينه
هشام ( بيضربها قلم قوى ):- خلااااااااص
ضربها عدت اقلام فالغضب اعماه و عندما فاق على انينها الخفت ابتعد عنها بفزع و عندما نظر لوجهها المتورم حطم كل ما تطوله يده
هشام ( بصراخ ):- لييييه لييييه
بعد إن أفرغ شحنة غضبه و تسبب فى اصابات عديده له نظر لفيروز بحزن فهو يحبها بل يعشقها ولكنها لا تعطيه فرصه هو مستعد إن يفعل كل ما تأمر فى مقابل فقط ان تبقى معه بكام ارضتها
هشام بيذهب إلى داخل الحمام و أتى و هو يحمل مرطب و حرك يده على وجهها الذى فزعت عند لمسه لها
هشام ( و دموعه تتسقط ):- هششش اهدى مش هعملك حاجه انا اسف
فيروز نظرت له باعيون شبه مغلقه من هذا هل هو مختل ام ماذا تاره هادى و اخر مجنون و اخرى حنون و غيرها قاسى هى لم تعد تفهم مع من تتعامل ولا كيف طريق الخلاص من هذا الجحيم الذى تعيش به معه
هشام ( يضع عليها غطاء خفيف و يقبل أعلى حبينها باسف ):- ارتاحى
صعد إلى جوارها على السرير و نام و شدها لتستقر فى حضنه ولكن احس بانتفضتها
هشام :- هششش مش هعمل حاجة انا بس عايز احس بحضنك و الله ما هعمل حاجة تانى نامى
هدء جسد فيروز و لكن عينها لم تغمض لها جفن فى انتظار هجومه ولكنها احست بانتظام انفاسه لذلك لم تقاوم النوم كثيرا و سقطت فى بحوره و عندما علم باستغراقها في النوم فتح عيونه و نظر لها
هشام :- بحبك والله بحبك سامحينى مش هقدر اسيبك انا قدرك فغصب عنك هتستحملينى
هشام بيقبل اعلى راسها و يحاصرها بذراعيه ليستمتع بقربها هذا
بقلمى / هدير خليل
يا ترى ايه هيحصل بين هشام و فيروز ؟
يا ترى ايه هيحصل بين عمر و لينا ؟
يا ترى ايه الايام محمل بالمفاجأت لابطالنا ؟
انتظروا الفصل الجاى
بقلمى / هدير خليل
يتبع
 

رواية حضرة الضابط زوجى { مكتملة }Where stories live. Discover now