الفصل الثالث و العشرون

7.5K 150 0
                                    

رواية حضرة الضابط زوجى .
   الفصل الثالث و العشرين 
           بقلمى / هدير خليل 
ذهب كلا من هشام و سهر الى الحفل و سهر تضع يدها فى يد هشام و عندما رأهم نيكولاس تقدم منهم 
نيكولاس :- مرحبا بالكينج 
هشام :- مرحبا نيكولاس لقد افتقدتك يا رجل 
نيكولاس يحتضن هشام 
نيكولاس:- و انت أيضا يا صديقى .. من هذه الجميله هل هى زوجتك 
هشام :- لا هى صديقتى 
نيكولاس:- اووووه صديقتك و زوجتك تعلم بذلك انك فعلا الكينج 
هشام :- اصمت ايها الأحمق هى مجرد صديقتى و نعم زوجتى تعلم بصدقتنا 
نيكولاس ( بيضع يده على خصر سهر ):- اتسمح لى أن ارقص مع هذه الجميله 
سهر كانت سوف تنفجر فى ذلك الاحمق الذى وضع يده عليها و نظرت إلى هشام حتى ينقذها قبل أن ترتكب اى حماقه 
هشام :- سهر نيكولاس عايز يرقص معاكى 
سهر ( بضيق ):- انت عادى بالنسبة ليك انى ارقص مع حد غيرك 
هشام :- هى اول مرة تعمليها 
سهر ( و الدموع تجمعة فى عينيها ):- معاك حق 
سهر سحبت نيكولاس إلى مكان الرقص
و نيكولاس بيضع يده على خصرها ليضمها له ويضع  يده الأخرى تحت ذقن سهر و يرفع رأسها حتى تقابلة أعينهم  
نيكولاس ( و هو يتحدث عربى مكسر ):- لماذا تبكى 
سهر لم ترد عليه
نيكولاس:- هل قربى يجعلك تبكى اما تعشقينه 
سهر :- و انت مالك تعرف ترقص انت  ساكت 
نيكولاس:- اممم سأحاول 
بعد أن انتهت رقصتهم كانت سهر سوف تعود إلى هشام و لكن نيكولاس جذبها له و قبلها قبله عميقه و تركها مصدومه و اتجه هو إلى هشام و ذهبوا إلى مكتب نيكولاس ليتحدثوا فى العمل 
               فى داخل المكتب 
نيكولاس ( بصراخ و عصبيه):-هل جننت هشام ؟ سوف يقتلوك أيها الغبى ، لا يمكنك الخروج من هذا العالم الا بالموت 
هشام :- لا تهمنى حياتى ولكن ما يهمنى أن انفذ الوعد الذى قطعته لأحد ما
نيكولاس:- اوووووه بطبع كان ينبغى ان افهم ان وراء هذا الغباء زوجتك الا تعلم تلك الحمقاء انها تقتلك بهذا الوعد 
هشام ( بعصبية):- نيكوووووولاس احفظ لسانك قبل أن اقطعه لك
نيكولاس:- حسنا اهدء انا اسف هل من الممكن أن نتحدث بطريقة افضل اننى خائف عليك يا رجل 
هشام :- لن اغير قرارى انا لن اعمل فى السلاح و غيره 
نيكولاس بيعض شفايفه السفلية بقوة 
نيكولاس:- حسنا لن تعمل مرة أخرى و انا سوف احميك منهم ولكن يجب أن تساعدنى لتخلص منهم حتى يخضع الكل لامرتى و تسيطر عليهم 
هشام بياخذ نفس عميق و ينظر ل نيكولاس نظره حاده 
هشام :- تعلم انك حقير فعلا اول ما بحث عنه مصلحتك أيها الوغد ... حسنا سوف اساعدك لتتخلص منهم و اتخلص انا من هذا العمل 
نيكولاس:- اججججل كم انا احبك يا رجل 
هشام:-و انا اكرهك 
قام هشام و اتجه إلى الباب ليخرج ولكنه اوقفه صوت نيكولاس المتردد
نيكولاس:- هشام هل..هل من الممكن ... أن تترك الجميله الذى بالخارج لى 
هشام ( بعصبية):- نيكولاس هل تعتقدها احدى عاهراتك 
نيكولاس:-إهداء إهداء انا لم اقصد ذلك كل ما فى الامر انى معجب بها فارتد أن اتقرب منها 
هشام :-و بعد أن تتقرب تحملها إلى فراشك صحيح اهذا الذى تفكر به 
نيكولاس وهو يحك راسه من الخلف باحراج 
نيكولاس:- ليس بالضبط 
هشام:- نيكولاس ابتعد عن سهر فهى مسلمه و انت مسيحى ولا يسمح ديننا بما تفكر به 
نيكولاس:- مسلمه !!! ولكنها لا ترتدى مثل المسلمون 
هشام :- انها مقصره فى هذا الجانب ولكن تظل مسلمه فاخرجها من راسك 
خرج هشام و يتبعه نيكولاس الذى يتمتم 
نيكولاس :- لا أعتقد ذلك فأنا تعجبنى هذه القطه الشرسه 
اخذ هشام سهر لكى يرحلوا و عادوا إلى الفيلا 
هشام ( وهو يصعد الدرج ):-تصبحى على خير 
سهر :- و انت من اهله 
دخل هشام بهدوء الى الغرفه حتى لا يزعج فيروز و ييقظها من نومها لم يكن يعلم انها لم تنام من الاساس و كانت فى انتظار عودته حتى تنتقم منه على  سكوته عندما شتمتها سهر ، اتجه إلى السرير ليطمئن عليها و عندما رأى ما ترتديه فيروز لعن تحت أنفاسه فهى كانت ترتدى قميص نوم قصير يصل إلى منتصف فخدها و لا يستر كثيرا من مفاتنها صحيح أن اثر الحروق لسه ظهره ولكن هذا لا يمنع قلب عاشق أن يتفجر من ضخ الدماء بسرعة عندما راها 
جلس بجوارها و مد يده على قدمها الظهره له بسخاء و يحركها بهدوء على طولها و هو يبتلع ريقه بصعوبة مما جعل فيروز تقوم بفزع مصطنع 
فيروز :- ايه فى ايه ؟ انت بتعمل ايه 
فيروز نظرت ل هشام بخبث حاولت الا تظهره له عندما وجدت صدره يعلوا و يهبط بإثارة 
هشام ( وعينيه تلتهمها ):- ايه إللى انتى لبسه ده 
فيروز :- جسمى مش مستحمله حاجه عليه و مكنتش اعرف انك هتيجى الأوضة هنا اكيد يعنى مش هلبس كده قدامك 
هشام بيقرب من شفايفها ينوى التهامها 
هشام :- و ايه المانع انك تلبسى قدامى كده انا جوزك على فكره 
ولكن فيروز نهضت من السرير بسرعه ، فيروز و هى تمسك روب و ترتديه
فيروز :- هو انا بلحق انسى النصيبه دى علشان كل شويه تفكرنى 
هشام :- نصيبه!! معلش نصيبك كده تعالى 
فيروز :- اجى فين انت عايز ايه ؟ و الله لو فكرت يا هشام تقرب منى لاقتل نفسى انا بقرف منك و من نفسى 
هشام قام بعصبية و جذبها من ذراعها له بقوة 
هشام ( بقسوة ):- بتقرفى منى ؟؟ المفروض ده يكون احساسى انا لما أقرب منك و انتى بالمنظر ده بس انا قلت اخد فيكى ثواب و أجبر بخاطرك و اعصر على نفسى لمونه و أقرب منك بس انا غلطان انى خليتك تفكرى نفسك حاجه
هشام خرج من الغرفة و أغلق الباب خلفه بعنف و ترك فيروز تسقط على الارض تبكى بانهيار و هو  اتجه إلى مكتبه و اغلق الباب عليه و حطم كل ما تطوله يده و قلب المكتب راسا على عقب 
هشام ( عصبيه):- ليييييييييه؟ ليه بتعملى فيه كده ؟ ليه كل مرة بفكر أن خلاص قلبك هيبقى لي بتجرحينى اكتر هو انا ليه مكتوب عليه أن كل الناس تكرهنى كل إللى بحبه بيكرهنى و بيبعد عنى 
هشام بيقعد فى الأرض و بتخونه دمعه بتنزل من عيونه بصمت فما اصعب من قهر الرجال
هشام :- انا تعبت من شحتت حب كل إللى حوليه ..وطول ما انتى مش عايزنى و بتقرفى منى انا مش هقرب منك تانى لو فيها موتى 
              أما عند عمر و لينا 
خرجت لينا من المستشفى و اصر خال لينا ان يأخذها معه إلى منزله فهو مازال يشك فى عمر ولكن لينا رفضت الذهب معه و اصرت العود إلى بيتها 
عمر كان يحمل لينا و يدخلها إلى شقته أو بمعنى أدق إلى البيت التى يحمل عشقهم و كل لحظات حبهم و سعادتهم و ختمها عمر بضربه المبرح لها عندما علم بخيانتها ، بيضعها على السرير 
عمر :- هبعتلك لمرات البواب تاجى تساعدك لو احتجتى لحاجه لغايه ما اجيبلك خدمه 
لينا :- انا مش عايزه خدمه ولا حتى مرات البواب 
عمر :- اما مين هيراعى ليكى و للبيت و الله إللى كانت بتساعدك قبل كده مشيتها فمفيش حد يساعدك
لينا :- من إللى قل ان مفيش حد ما انت رحت فين 
عمر بابتسامه فهو علم ما تفكر به لينا فهى عادت حبيبته الشرسه التى راها اول مرة 
عمر :- نامى يا لينا و بعدين نتحسب 
لينا لم تجادلة فهى حقا تشعر بتعب و تحتاج لراحه ليكى تستطيع التفكير كيف ترد له الصاع صاعين 
خرج عمر بالغرفة بعد أن تاكد من نومها و اتجه إلى المطبخ و عمل لنفسه فنجان قهوة و جلس فى البلكونة و هو يفكر فى كل ما حدث بينه و بين لينا ، اخرج هاتفه و اتصل برقم ما 
عمر :- الو ايوه يا دكتور انا إللى من فترة جيت له كشفت على مراته و عملت ليها تحليل و قلت هتطلع بعد ٣ أيام... ايوه إللى احنا إللى كنا قعدين فى **** 
الدكتور:- انا استنيت تاجى تاخد التحليل بس انت مجيتش 
عمر :-ايه نتيجه التحليل 
الدكتور :- المدام كانت بتعانى من مشاكل فى الرحم و شكلها كانت بتابع كورس علاج لان النتيجه كانت ايجابيه و انها تقدر تخلف 
عمر صدم من كلام الدكتور 
الدكتور :- انت معايه 
عمر ( وهو ينظف حلقه ):- معاك ..هى..هى دلوقتى حامل 
الدكتور :- الف مبروك بس لازم تخلى بالك من حملها لأنها حملها هيكون صعب 
عمر :- تمام شكرا 
عمر اغلق التليفون مع الطبيب و أفكاره تتخبط فيما قاله لما لينا خبت عنه هذا الأمر ، ضغط على رقم و اتصل 
عمر :- الو يا عطيه عايز تجيبلى تقرير مفصل على كل تحركات مدام لينا خلال السنه دى و هخلى واحد من شركة الاتصالات يتواصل معاك علشان تعرف هى كانت بتكلم مين طول الفترة دى و تجيبلى كل التفاصيل عن كل إللى كانت بتكلمهم حتى لو كنت انا انت فاهم و إياك حد يعرف إللى طلبته منك ده ..تمام مع السلامه 
خرج عمر من البلكونة و اتجه إلى الكنبه و تمدد عليها و هو يضع يده فوق عينيه و يفكر فيما عرفه و فى ما تخفيه لينا عنه و من كثرت التفكير سقط فى النوم لا يعلم ما ينتظره فى الغد

يا ترى ايه هيحصل مع هشام و فيروز؟
يا ترى لينا تنتقم من عمر اوى؟
يا ترى عمر هيعرف أن هشام كان عرف بسر لينا و ينتقم منه ولا لا ؟
انتظروا الفصل الجاى فضل فى الروايه دى ٧ فصول يارب يخلصوا على خير علشان كل مرة بكتب فى الرواية دى تحصل معايه مشاكل ربنا يستر 
              بقلمى/ هدير خليل 
                    يتبع 
        *********************

رواية حضرة الضابط زوجى { مكتملة }Where stories live. Discover now