120💎

903 14 0
                                    


وصل ياغيز الى مركز الشرطة ليجد هازان بحالة يرثى لها،قميصها ممزق بعض الشيء و شعرها مشعث و هي تبكي،فارتمت بحضنه حالما راته و هي تشهق،حاول فهم مابها لكنها ابت ان تبتعد عنه وهي خائفة. ابعدها عنه بالنهاية ليقول للضابط باليونانية التي كان يتقنها:مالذي حصل لها؟
الضابط:زوجتك قد تعرضت للسرقة و أيضا لمحاولة للاغتصاب لولا ان دورية الشرطة كانت مارة من هناك وانقذتها.
صعق لما سمعه وتامل هازان وملابسها الفاضحة و خصوصا الشورت القصير ليقول لها بحدة:هل اغتصبت نعم ام لا اجيبي؟
نظرت اليه بدهشة وغضب و قالت:هذا ما يهمك الآن؟ الم يهمك انني على قيد الحياة سالمة؟
مسكها من ذراعها غير آبه لاعترتض الضابط ليقول:اجل هذا هو همي و انا فعلا اعذر ذالك الأحمق الذي حاول اغتصابك،لان بارتداءك لهذه الملابس اكيد ستغتصبين.
اجابته وهي تبكي:لا لم يغتصبني،حاول لكني ضربته على راسه بزجاجة النبيذ التي كان يشربها. واتت الشرطة بالحال.
تنهد ياغيز و شكر الضابط ثم خرجا من المركز و توجها الى السيارة ليسوقها بجنون حتى وصلا الى الفندق ليقوم ياغيز بحجز غرفة اخرى لهما،استغربت هازان الأمر، لكنها تبعته دون إصدار اي صوت او اعتراض.
دخلا الغرفة و اقتربرمنها والشرر باد بعينيه ليمسك رسغها بقوة ويقول:و الآن هازان هانم،ماذا كنت تفعلين بذالك الزقاق لوحدك وبهذه الملابس الفاضحة؟
هازان بخوف:ياغيز ارجو الا تتهور،اسمعني جيدا،انا ذهبت للقاء ويلبام،ركبت سيارة الأجرة ،و حضرت ذالك العرض و عندما انتهى اضطر ويليام للرحيل لان طائرته كانت ستقلع بعد ساعة،لكنه طلب لي سيارة اجرة لتعيدني الى الفندق،لكنه تاخر علي و تذكرت رضاعة جنان فاضطررت للمجيء لوحدي لكني اضعت الطريق فوجدت نفسي بذالك الزقاق،و اعترض سبيلي ذالك السكير و حاول لمسي لكني ضربته بزجاجة الخمر على راسه ليفقد وعيه و بعدها اتت الشرطة.
ياغيز وقد عقد حاجبيه :أمم و لكني لا اذكر انني اعطيتك الإذن بالذهاب،حتى انه لم يكن لدي خبر بذالك و أيضا لما لم تجيبي على مكالماتي؟
هازان بارتباك:حسنا اردت مجاكرتك لانك تركتني بتلك الحالة ثم لم اجبك لان تركت هاتفي على الصامت و كنت منشغلة بالمعرض.
اقترب منها وقال بخبث:و لما لبست هذه الملابس؟هل لتجاكرينني بها ام لتوقعي احدا بشباكك
اخفضت هازان عينيها وقالت:فعلت ذالك مجاكرة لك.
ياغيز بمكر:اذا تقولين انك اردت المجيء سريعا من أجل إرضاع جنان؟اليس كذالك؟
هازان ببراءة:اجل،هو كذالك
اقترب منها وهو يصطنع ابتسامة استهزاء و يقول:اذا مارايك ان جنان قد رضعت من زجاجة الحليب التي حلبته من ثدييك ونامت الآن
ابتلعت هازان ريقها وقالت بذعر:كيف عرفت.
اقترب منها والشرر يتطاير من عينيه:عرفت لانني رايتها ترضع من زجاجة الحليب كما ان المربية وضحت لي كل شيء.ضرب جبهته وقال:كم كنت مغفلا،لقد جعلتي مني رجلا احمقا و مغفلا،اليس كذالك؟و الآن تحملي النتائج.
هازان :ماذا تقصد؟
ضحك و قال: سوف ترين بعد قليل،مسك هاتفه واعلم ادارة الفندق بالغاء الحجز لانهم سيرحلون غدا،و بعدها هاتف ربان طائرته الخاصة لياتي غدا صباحا لانهما سيرجعان الى تركيا بالصباح،ثم وضع هاتفه فوق المنضدة ليقترب منها فتقول بدهشة:هل سنرجع غدا؟
اجابها ببرود:أجل
فهبت بالخروج وهي تقول:حسنا سأذهب لتجهيز الحقائب. لكنه مسكها من ذراعها و قال:سنجهزهم غدا لا تخافي
هازان:اذا لما نحن هنا؟لنذهب الى جناحنا ؟سننام لان غدا تنتظرنا رحلة الرجوع
ياغيز بمكر:اكيد سننام لكن ليس قبل اخذ حقي منك.
هازان:لكن ،مالذي تعنيه؟
ياغيز بغضب:برايك،لما حجزت هذه الغرفة ولم نذهب الى جناحنا؟
هازان :لانك لا تريد ان نتشاجر امام المربية والطفلين!
اقترب منها اكثر و عيناه تنذران بالشر و المكر ليقول:لا ليس هذا،فعلت ذالك لاختصر شهر العسل بليلة واحدة
هازان😨:ماذا!

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن