53💎

708 15 1
                                    


كان الليل قد اسدل ستاره وهازان تتقلب في فراشها،نهضت لتذهب الى المطبخ فانها كانت عطشانة،فتحت البراد وشربت الماء،ثم مرت بجانب غرفة ياغيز لترى الضوء ينبعث من غرفته،فعرفت انه لم ينم.ترددت بدق الباب الا انها استجمعت قوتها و دقت الباب لتسمع صوته يقول:من؟
ترددت هازان وغيرت رأيها وهي تفكر انها فكرة سيئة، فالتفتت لتذهب لينفتح الباب فجأة و يطل بجسده الممشوق و يقول بدهشة:هازان!هل انت مريضة؟
هازان:لا لست كذالك،انا..انا..فقط يجافيني النوم،فهلا ساعدتني بالنوم ؟
ياغيز باستغراب:كيف ذالك
هازان بخجل:رافقني الى غرفتي و احضني حتى انام
تنهد ونظر لها نظرة غريبة وقال:و هل تظنين انها فكرة جيدة لكلينا؟
هازان:انه اقتراح بريء،لم اقصد شيئا منحرفا،صدقني انا..انه...لا اعرف كيف افسر لك هذا..لكن رائحتك تستهويني..ثم وضعت يدها على فمها خجلا وواصلت:اقصد كله بسبب هرمونات الحمل فقط.
تنهد وقال:حسنا سآتي معك الى غرفتك وبعدما تنامين ساوي الى غرفتي
قفزت هازان وقبلته من خده وقالت:شكرا ثم سبقته بينما بقي هو متسمرا بمكانه لا يعرف كيف سيكبت تلك العواطف المكبوتة.
دق الباب و دخل ليجد هازان قد اندست بالفراش،دنا نحو السرير و تسطح فوق السرير لتندس هي بين طيات صدره و تستنشق من عبير جلده،و لتقول
بحزن:حاوطني بذراعيك لاحس انا وابنك بالأمان ارجوك،تماثل لامرها وهو يقاوم مشاعره وقال:حسنا اغمضي عينيك الآن و نامي
اغمضت هازان عينيها وهي تقول:سانام بعمق هذا الليلة انا متأكدة.
هل الصباح لتتسلل اشعة الشمس الى الغرفة معلنة عن بدأ يوم جديد
فتح باب غرفة هازان فجاة من دون استاذان لتشهق تلك الفتاة التي رات مشهدا لا يبدو بريئا و لا اخويا،كانت هازان ناءمة بين ذراعي ياغيز بصورة حبيبين وليس اخوين لتصرخ فجاة نيل :انتما مالذي تفعلانه؟
لينتفضا الاثنين من شدة هلعهما و صدمتها وهما يبتعدان عن بعضهما،ليلعن ياغيز نفسه لان النعاس غلبه و نام بحضنها هو الآخر

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن