27💎

681 18 0
                                    


خرج الضابط من مكتبه و نادى على الحارس لياتيه بالانسة هازان شامكران و لتبقى لوحدها مع السيد حازم ايجمان.
كانت سيفدا ونيل يقتلهما الفضول و حضنو هازان لماراوها آتية، امر الضابط بأن تنزع عنها الأصداف، ثم ادخلها الى المكتب و اغلق الباب عليها وامر الحارس بعدم ادخال أي شخص الى الداخل.
دخلت هازان الى مكتب الضابط لتجد رجلا واقفا غطى الشيب جبينه،كان واقف يبتسم بحنان فعرفت هازان للتو بأنه الشخص الذي كان يتابعها منذ صغرها،و لكن ما صلة قرابتهما.
تقدم نحوها و عانقها وهو يقول:انا آسف لما حصل لك من سوء فهم ،لكن بفضله وجدتك
لم تبادله هازان العناق لانها لا تعرفه جيدا ثم كانت غاضبة فكيف تركها تعاني بالميتم.
ابتعدت عنه قائلة :من انت؟
حازم:احلسي ياابنتي و ساوضح لك كل شيئ
بالماضي كنا نقطن هنا بازمير،لقد ولدت هنا انا واخي شاكر الذي يكبرني بسنتين ،كنا شابين طموحين ،كان ابي يعمل بمشروع صغير بالانشاءات ،كان يملك شركة صغيرة، و بمرور الوقت وبعد تخرجنا انا واخي من الهندسة المعمارية استلمنا العمل انا وهو احب فتاة بسيطة بالسر حتى انا لم اراها بحياتي و اراد الزواج منها لكن ابي رفض فهربا الإثنين معا و تبرا منه أبي، بعدها رحلنا وتزوجت بعدها بفتاة ثرية تليق بمركز ابي الي بدات اعماله تزدهر،و في يوم من الايام مات أبي فقررت البحث عن اخي لكن من دون جدوى مرت 7 سنين من دون ان اراه،رزقت حينها بيوكهان و بياغيز و سيفينش كانت حامل بفتاة و بيوم من الأيام اتت امرأة تدعى فضيلة الى القصر،بدات بالبكاء و عرفت نفسها على انها زوجة اخي ،او انه توفي وكانت حامل بنفس شهر سيفينش،ابقيتها معنا بالقصر و نقلت جثمان اخي الى مقبرة العائلة، و بعد شهر جاء سيفينش المخاض و اسرعت بها الى المستشفى و بعدها ولدت ابنة جميلة اسميتها هازان.
شهقت هازان وسالته :هل هي انا؟
اجابها بصوت باكي:اجل انت طفلتي المفقودة

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن