82💎

869 19 0
                                    


وصلا الى الحفلة ،كانت مكتظة بالناس رغم شساعة المساحة،هرول يوكهان نحوهم واستفسر عن والدتهم لتحكي له هازان كل شيء،ففرح و ضمها اليه لتنظر الى ياغيز الذي كان يغلي،فابتعدت عن يوكهان برفق و هي تقول:انا جد سعيدة من اجلكما.
هرول سنان و سيفدا نحوهما ليقول سنان:لما كل هذا التاخير هازان؟ فقد اصرينا على ياغيز للذهاب الى القصر لجلبك الى هنا.
علمت هازان انه لاةعلم بما جرى لأمه ليجيب ياغيز بدلها:كانت تحضر نفسها للحفل،ارادت ان تكون الأجمل.
سيفدا:الفستان جميل حبيبتي لقد اسعدني انه على مقاسك.
نظر اليها ياغيز بنصف عين و قال:اجل تبدو جميلة جدا.
سنان:هيا كل واحد ياخذ زوجنه ليرقص معها.ثم جلب زوحته وبدا يرقصان.
اما يوكهان فقال:انا سأنفذ بجلدي،فلا اريد الرقص.
ثم اقترب ياغيز من هازان ليهمس باذنها:هل ترقصين معي؟
اجابته و عيناها متسمرة على نيل التي كانت آتية نحوهما:لا لا اريد،لكنني سأعطيك الرخصة لترقص مع نيل حبيبتك السابقة هذه الليلة،كهديتي لفرحتي بشفاء امك،ثم غمزته و ابتعدت عنه لتصل اليه نيل و تجلبه نحو حلبة الرقص.
بنما كانت واقفة لوحدها،سمعت صوتا من ورائها يقول:هازان!هل هذه انت؟
التفتت لترى مراد،فاتسعت عيناها من الفرحة و عانقته لانه مرت اكثر من ثلاث سنين و لم تراه فيها،كانت جد سعيدة لرؤيته،لانها لن تنسى يوم قام بمساعدتها لما احتاجت لمن يوصلها،ابتعدت عنه وقال و هي ممسكة بيديه:ماهذه المفاجأة؟ انا سعيدة لرؤيتك
مراد:و انا كذالك.كيف حالك؟
هازان:بخير،و انت؟
مراد:بخير،لقد سمعت انك تزوجت من ياغيز وقد اصبحت اما أيضا.
حررت هازان يديها بعدما سمعت اسم ياغيز وقالت بارتباك:اجل ابني اسمه جان.و انت ماهي اخبارك؟
جان:انا ايضا وقعت بالحب،لكن هي لا تعرف
هازان:و لما لم تصارحها؟
مراد:لا ادري ان كانت ستسعد بهذا ام لا!
هازان وهي تبتسم:صدقني اي امراة تحب ان تسمع اعتراف الحب من طرف الرجل،و ربما تكون تبادلك الحب هي أيضا
مراد:لا اظن،احسها بعيدة عني.حسنا لتغير الموضوع،احكي لي ماذا كنت تفعلين بالمانيا؟هل انهيت دراستك؟
هازان بعبس:اذا انت تعلم تفاصيل ماجرى؟
مراد:اجل يوكهان حكى لي كل شيء.
هازان :حسنا ساحكي لك ما فعلته بالمانيا.
كان ياغيز يتكلم مع نيل و عيناه تراقبان تلك المراة الوحيدة التي تهز كيانه بالكامل،تلك المراة التي كان يحس بان لا طعم لحياته من دونها،تلك المراة التي تشعل فيه الرغبة بامتلاكها و يابى ان يقترب منها احد.كان يراقبها عندما عانقت مراد و عندما امسكت يديه و ظلت تتحدث و هي في اوجه سعادتها عكس عندما تكون معه.كان يشتعل غضبا من تصرفاتها اللاواعية،لكنه كان يضبط نفسه و يكبح غضبه لكي لا يفسد ليلة فرح اخيه،لكنه سيعاقبها عندما تنتهي الحفلة بشكل لم تتوقعه ابدا

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن