وصلت هازان اخيرا الى بيت نيل الذي كان بمثابة فيلا شاسعة بها مسبح و حديقة واسعة أيضا. كان العديدظمن الخدم قد بدأو بالتحضيرات للحفلة ،استقبلتها نيل بحفاوة و غيرا ملابسهما ليذهبا الى نادي الفروسية حيث كاتا سيفدا بانتظارهما.توجها بسيارة نيل فهي قد نالت شهادة السياقة لانها بلغت 18 من حوالي شهرين،لكنها كانت تجيد السياقة لانها كانتتتدرب عليها وهي بسن 16 عشر،فكما هازان كانت مولوعة بركوب الخيل،فنيل كانت تحب قيادة السيارة و السرعة بالقيادة،كانت تعلم هازان القيادة كلما سنحت لها الفرصة.بينما كانت هواية سيفدا المفضلة هي التنس،حيث كانت تعشق هذه الرياضة كثيرا و رغم اعتراض ابيها على ذالك الا انها توصلت معه على اتفاق اذا ما لم يسمح لها بلعب التنس فهي لن تمتطي جوادا في حياتها،فأذعن ابوها للامر لانه كان يعلم انها عنيدة.
وصلتا اخيرا وعانقتا سيفدا لتبدا رحلتهما مع الفروسية.
نيل:بالحقيقة اليوم عيد ميلادي فتيات و لا اريد ارهاق نفسي كثيرا ،لهذا ساسبح قليلا فقط.
سيفدا:اما انا فكما تعلمون ميولي للتنس،و عندي حصة تدريب الآن.
هازان بغضب:و انا لما اتيت إذا؟ هل لتشجيعكما؟
سيفدا:اكيد لا، فقد اعددت لك مفاجأة
سرت هازان كالطفلة وقالت:و ماهي؟
سيفدا:بما انني لن امتطي فرسي اليوم،فالبتراء لك اليوم،يمكنك امتطاؤها،لقد طلبت تجهيرها لك.
انتفضت هازان وعانقتها بشدة وهي تقول:انها اجمل مفاجاة
سيفدا:اعلم انك كنت تحلمين كثيرا بامتطاءها،لكن حاذري من السرعة،فهي تسرع كثيرا و انت تعلمين ذالك
نيل بضجر:لا تقلقي سيفدا،فهازان فارسة ممتازة.
سيفدا:حسنا امامنا ساعتين لتتجه كل واحدة نحو ممارسة رياضتها المفضلة و نلتقي بعدها للاستعداد الى الحفلة.
ضحكتا و توجهت كل واحدة الى وجهتها.اقتربت هازان من البتراء و بدات تلمس وجهها و تكلمها و كانها تحدث صديقة عزيزة عليها وهي تقول:لدينا ساعتين سنتعرف فيها على بعضنا،فلو تعلمين كم حلمت بيوم امتطاءك وقد حان ذالك اليوم،.
امتطت هازان البتراء و اتجهت للعدو بسرعة كفارسة موهوبة
