13💎

649 18 0
                                    


دخلت امينة الى المستشفى لانها لابد من ان تعلم هازان بما جرى لأن السيد حازم قد طلبها و سيتم ترحيلها غدا الى اسطنبول،فلابد من ان تخبرها باالحادث كي لا تتفاجأ.دخلت الغرفة ووجدت هازان مستيقظة ،و سيفدا بجانبها،رمقت امينة سيفدا بغضب وقالت:لما انت هنا؟الم اطلب منك الا تأتي
هازان:هي ليس لها أي دخل انا من طلبت منها المجيء لانني كنت احس بالملل
سيفدا:لم اخبر احدا صدقيني.
امينة:حسنا،اريد التحدث مع هازان على انفراد فهلا سمحت لنا؟
قامت سيفدا وقبلت هازان من وجنتيها ودعتهما و خرجت..جلست امينة بارتباك واضح وقالت لهازان:هناك امران ساخبرك عنهما. فاستمعي و لا تقاطعينني.
هازان بفضول:هل هنا محزنان؟
امينة:واحد محزن والآخر مفرح
هازان:اذا ابدئي بالخبر المفرح.
امينة:غدا سياتي احد أقربائك للذهاب اى عائلتك باسطنبول.
انتفضت هازان من مكانها وقالت بدهشة😨:ماذا!كيف عرفت؟
امينة:لقد ارسل ذالك السيد الذي يرعاك ابنه لكي ياخذك معه على اسطنبول.
هازان:ماذا؟لكن لماذا غدا لماذا انتظر كل هذه السنين؟ وماذا يقربني؟
امينة:لا أعلم ما يقربك،كل ما اعرفه انه من أقربائك و لا اعرف صلتك به.
هازان :حسنا وماهو الخبر السيء؟
امينة وهي تتلعثم:بالحقيقة هناك أمر سيء نتج عن سقوطك عن الفرس
هازان:ماذا فأنا لا احس بشيء
دمعت عينا امينة وقالت:لقد فقدت عذريتك
صاحت هازان بذهول وقالت:ماذا؟مالذي تهدين به؟كيف حصل ذالك؟انا لم اقم علاقة مع احد
امينة:سقوطك القوي ادى الى فقدان عذريتك،لكن لا تخافي فالتقرير الطبي معي
هازان:لن يصدق احد براءتي و بدات تشهق بالبكاء وتصرخ حتى استدعت امينة الطبيب ليحقنها بابرة مهدىء
خرجت أمينة و توجهت للميتم وهي حزينة و مكلومة مما جرى لهازان،فهي على كل حال تبقى ابنة صديقتها الغالية التي اقسمت على حفظها و رعايتها

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن