74💎

833 19 0
                                    


نهض من الفراش ليدخل الحمام ثم رجع الى الغرفة و هو يلف المنشفة على خصره وينظر اليها بحقد لما رآها تستر جسدها بملاية السرير وهي تبكي بصمت
جلس على الريكة قبالتها وقال باستهزاء:لما البكاء؟الم تكوني تتحرشين بي عندما كنا اخوة؟
هازان وهي تشهق:حقير لقد اغتصبتني،انا كنت افعل ذالك بداف الحب و ليس الكره
ضحك ياغيز وقال:انت تتذمرين منذ الآن! مارايك انه من الآن فصاعدا ستكون هذه هي حياتك
هازان وهي تمسح دموعها:ماذا؟مالذي تهذي به؟
ياغيز:كما سمعت،جسدك سيكون العش الذي سافرغ فيه مكبوتاتي
هازان برعب:ماذا؟انت مجنون؟لما لا تفرغ مكبوتاتك مع حبيبتك نيل
ياغيز بتهكم:هل لازلت تغارين منها؟حسنا كنت سافعل ذالك واتزوجها ،في حالة ان جان كان صغيرا،لكن للأسف جان يعرف انك امه وهو لن يستطيع الاستغناء عليك،و لا البعد عنك،لانه بحاجة الى حنان امه و ابيه معا.لكنه لا يعرفني و لم يتعود علي بعد.ثم صمت وقام من مجلسه و اقترب منها ليجلس على حافة السرير ليرفع ذقنها و ينظر الى عينيها ليقول:للأسف ليس لدي خيار آخر سوى الزواج بك
اتسعت عيناي هازان دهشة و تلعثمت لتقول:الزواج....م..ني؟كيف
وقف يضحك ليقول:سنتزوج هنا قبل الذهاب الى تركيا و اذا رفضت فانت ستبقين هنا بينما انا و ابني سنعيش بتركيا.
هازان:انت لن تحرمني منه،لا تستطيع
ياغيز:لنقل انني فعلت،لان جان الآن بالقصر
انتفضت من مكانها ناسية عريها لتقول:مستحيل،انت تمزح
ياغيز وهو ينظر الى جسدها المليء بالآثار الزرقاء ليقترب منها وهو يتلمس تلك الآثار، لتبعد يداه عنها وتقول:اجيبني انت تمزح
قال بعدم مبالاة:كم كنت عنيفا،لقد شوهت جسدك الجميل،لكن كلما تذكرت اننا كنت اخوة،،
الا انها قاطعته لانه كان يلعب باعصابها لتصفعه على خده،هي لم تشعر بما فعلته الا بعدما رات عيناه تشتعلان غضبا ليمسكها من رسغها بقوة وهو
يزمجر بين شفاهه وبقول:اذا اعدتها مرة اخرى ساقتلك.
كانت تتالم و تقول:اتركني انت تؤلمني
ياغيز بغضب:اساسا،لن تري سوى الالم بعد اليوم.ثم تركها و قال:اذهبي و استحمي و البسي شيئا يستر تلك الآثار ،و انزلي الى الصالون لنتحدث و لنتفق.
ثم بدا بارتداء ملابسه لينزل الى الصالون بينما دخلت هي تستحم لعلها تمحي آثاره الهمجية التي خلفها على جسمها.

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن