118💎

812 10 0
                                    


و بنما ياغيز كان مستمتعا بقبلاته و مداعباته لهازان التي كانت تتلوى و تناجي باسمه حتى دق باب غرتهنا بعنف ،لكن يغيز صمم على عدم فتح الغرفة حتى يكمل ما بدأه فاسرع ليتم الوصال،في نفس اللحظة سمع صراخ المربية تقول:سيد ياغيز سيدة هازان ارجوكما افتحا الباب فجان مفقود!
تجد ياغيز بمكانه اما هازان فقد كانت غارقة باحلامها لم تسمع ا قالته المربية لتتوسل اليه بصوت كد يفقده عقله:ياغيز اكمل أرجوك! لما توقفت!
فشعر ياغيز بالحيرة غهل يكمل ام يخرج يبحث عن ابنه المفقود،كان بين صراعين:صراع المتعة واللذة صراع المسؤولية و الابوة.
أطلف شتيمة واستجمع جميع قواه لينهض من فوقها يسرع بارتداء ملابسه،امام حيرتها و غضبها لتزمجر قائلة :مالذي فعلته الآن؟ انا لم اصل بعد الى نشوتي؟
اجابها ببرود:و هل وصلت لها انا؟
هازان بصوت مرتجف:لكن لما توقفت؟
ياغيز وقد انهى ارتداء ملابسه:طرا لي عمل مستعجل،ابقي هنا و ارتددي ملابسك افضل.ثم خرج
جلست تبكي على سوء جظها وهي تقول:انه لم يعد يحبني،انه يتلاعب بي فقط، حسنا ساريه من تكون هازان.
فنهضت استحمت وارتدت شورط قصير مع قميص و هاتف ويليام ليبعث لها مكان المعرض فهرعت الى خارج الفندق و استقلت سيارة اجرة.
كان ياغيز يبحث كالمجنون مع امن الفندق على جان الذي اتضح انه ذهب الى الحمام فلم يعرف طريق الرجوع ليتجول عبر المصاعد حتى لفت انتباهه رجل أمن الطابق 56 ليعيده الى المسبح حيث كان ياغيز يننتظره وحيدا بعدما بعث المربية لتذهب الى الجناح لترتاح الطفلة و طلب منها ان خبر هازان بأن جان مع والده لكي لا ترتعب خوفا.
ارتمى جان بضن والده وهو يبكي لكن ياغيز مسح دموعه و ربت على كتفه وقال:لا بأس حبيبي،لكن مرة أخرى اسال المربية او انا او والدتك
اجاب جان:حسا بابا اعدك،لكني متعب الآن و اريد النوم.
حمله ياغيز وقال:هيا يا اسدي،ثم ادخله الى غرفته ووضعه بسريره و لمح جنان نائمة، فقبلها ليخرج بهدوء و يغلق الباب و يقول للمربية:اين هازان؟
المربية:عندما اتيت لهنا لم اجدها سيدي.
دهش ياغيز ودخل اى الغرفة فوجدها خالية، تفقد الحخام ايضا ليجده فارغا،فزم شفتيه وقال:حسنا سيد هازان،هذا ما كان ينقصني،دلالك المغرور

العذراء والمثالي (للمبدعة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن