ح ١٦ (( ألجزء ألثاني ))

Start from the beginning
                                    

محمد ... وجاسم هم ألكملوا كلشي
وسولها طبلة دخول للمستشفى.

وكميلة كامت تبجي عليها تكول//خاف يشلون رحمها
لأن تلوث من هذا ألجيس...وبعد ما تخلف
وأنوب بعدها صغيرة...سودة عليه يا يمة ياعلاوي
هم ما عندك حظ .

أني من يمي خفت...وكمت أبجي...كلش أنقهرت عليها
من أخذوها ودخلوها للعميلة...وهي تبجي وتوصي
تريد أمها وأبوها يجون عليها.

محمد...وجاسم يتسابقون على شرب ألجگاير ...

وكميلة...تدعي وتنخي برحمة الله وكرم ألنبي...
وبقت تلوب تروح وترجع بالممر مال مستشفى .

يمكن ساعة وربع أكثر ...يلا طلعوها من غرفة ألعملية
مخليها على قريولة ألمستشفى...وترجف وصاكة على سنونها...وهم ألولد كالوا//غطوها تنفض من ألبنج ،
وأخذوها لغاوش ألنسوان ..

وهي بقت تخرط...شكثر حجت وسولفت
حتى كامت تبجي...طلع علاوي هاجرها
وهو ينام بالكاع...وهي تنام على ألقريولة
تبجي وتكول//والله بعد ما اعاندك وأسمع ألكلآم
وبعد ما أتفق ويه فاطمة على خالتي كميلة وهديل
والله بعد مالي دخل بوحدة بيهم...بس لا تزعل عليه
مو تعرفني أحبنك شبيك هيج مجافيني.

كميلة تبجي على حالها...
والله حتى أني مقهوره عليها .

أجتي ألدكتوره ألسوتلها ألعميلة...ولعبت فلك بكميلة ومحمد...وجاسم ،،،كالتلهم//ليش هيج هاملينها
وما مراجعين بيها...لكيت على المبيض الايمن كيس جلدي...وعلى المبيض الايسر كيس مائي طاك وملوث المبيض أضريطت أشيل نصه.

وكميلة لطشت بالدكتورة تكلها//من تصير زينه...
هم تحبل وتخلف...لو بعد ما يصير عدها خلفة .

ألدكتوره لو ماشوية يمكن تلزم كميلة وتكتلها
تكلها//تلحك على شلعان ألكلب...خليها تحصل على صحتها بالأول...ربج سترها ونقذنه رحمها.

هي خطية تون وتبجي متوجعة...مخليلها صوندة للأدرار ...وصوندات للخراج مال ألعملية
ألليل كلة ما نام...بس تبجي وتلوب من ألوجع
وأنوب صخنت غدت جمرة...

وبقينه أربعة إيام بالمستشفى
أني أبد ماعفتها...لأن أكدر أحركها وأساعدها...أمي كميلة ماتكدرلها..وأجتني أمها أنتصار ساعدتني
وال هاشم...كلساع تجي روجه للمستشفى يشوفوها.

خامس يوم ورخصتها ألدكتوره من ألمستشفى
بعد ما اطمئنت على صحتها
وشالتلها صونده الأدرار...وصوندة ألجهه أليمنه
بقتلها بس صوندة ألجهه اليسرة .

ماصدكت طلعنه للبيت...بوجهي للحمام فرحت الليفة
جلفت جلفة مال مطي وشامرينة بالخيسة
طلعت أبرج من ألنظافة .

انتصار جابت بتها سعده بدالها...وهي راحت للبيت
محيسن ألاغبر متعلم عليها ما يفاركها أبو ألكلك .

حصاد المواسم Where stories live. Discover now